لقد عشت مرة فوق السحاب...
أقلب عيني على جنات الأرض وخرابها.. أتأملها..
إذا أنا اليوم أعلاها فالسماء كيف لي العودة إلى أدناها غدا...
هل كانت لك وقفة فتبصرت الشفق من وجهة الأعلين...
لأني أنا كنت هناك من أعلى أناظر عينيك...
من العشق الأعذب تسقي العطشى...
ومن الحروف تسحرهم...
وأنا أترنمها رقصى فوق رؤوسكم أعالي السحاب وأعالي الجباه...
إذا كان صمتك نارا وحديث جنة
فأين نحن بينهما؟....
إذا أحديثنا تخريب العاشقين... وتفاهاتنا كلام الجاهلين...
وتحياتنا تفريق المحبين (الصادقين)...
فما كان حشرنا إلا على كلمات منك صيغت ذهبا...
ما زلت مبدع كعادتك...
تقبل مني إضافتي
العاصفة