ذكرت تقارير اعلامية امس ان امرأة هندية كانت تشارك في حملة ضد زواج الأطفال تعرضت لقطع يدها على يد شاب في ولاية مادهيا براديش.
ووقعت الجريمة في قرية دهار يوم الثلاثاء الماضي خلال يوم الاحتفال بالزواج في التقويم الهندوسي.
وذكرت صحيفة تلجراف ان الشاب توجه إلى منزل شاكونتالا فيرما وهي تعمل مشرفة في ادارة رعاية الاطفال في الولاية وقال انه يبحث عن منزل ما ويرغب في أحد يرشده. وحينما خرجت فيرما من منزلها لارشاده على الطريق قطع يدها وفر هاربا.
وهرع أقاربها لنقلها إلى المستشفى حيث تمكن الاطباء من انقاذها بعد عملية جراحية استغرقت تسع ساعات.
وقالت الشرطة: ان فيرما هوجمت لأنها كانت تطوف القرى المجاورة في حملة لحث السكان على منع زواج الأطفال. وقال شقيقها انها تلقت تهديدات من عدد من القرويين. وهددت فيرما بأنها ستراجع صحة شهادات الميلاد التي يستخرجها القرويون لأبنائهم لتزويجهم.
وبعد ساعات من الاعتداء عقدت 50 ألف زيجة في الولاية. ويمكن عقد الزيجات في هذا اليوم من العام دون الحاجة لاشراف كاهن على الزفاف.
وتحظر القوانين الهندية زواج الاولاد اقل من 12 عاما والفتيات أقل من18 عاما. ولكن زواج الاطفال ما زال منتشرا في المناطق النائية والريفية في الهند خاصة في ولايات مادهايا براديش ورجاثان واوتار براديش وبيهار وغرب البنغال.
وأثار رئيس وزراء الولاية بابولال جاور جدلا واسعا حين رفض اتخاذ اجراءات صارمة ضد زواج الاطفال وبرر ذلك بقوله: ان العادات الاجتماعية والتقاليد اقوى من القانون.

:confused: :confused: :confused: