يقول ادونيس :( لم أرَ الجسد يلبس الدمّ . لم أواكبه وهو يفئ الى التراب . الصورة ، وحدها ملأت عليَّ لبلفق . وها هي ، الان تجلس معي نتذكّر ةنتحدث.)
( جئنا من جبل كريم لم يرافقنا فيه غير الفقر . لكنَّ الفقر الذي يخطو كأنّه العصف : يروّض الزمن بيد ، ويحمل الغضب العاشق باليد الثانية )..
أماني ..
وعطر الكلمات في أعظميتها أماني .. حلم متيسر بالكلمات .. حكيم بالتجربة ولكنه منطوق بحرف ..
عبارات حكيمة رائعة تتحرك نحو أبجدية سطرها تاريخ البشرية بعمق تجربته ..
ولكن هنالك ما شدّ انتباهي بعض الحكم والعبارات في الموضوع ..
-(( بعض الناس عظماء لانّ المحيطين بهم (صغار) ..))
في هذه الحكمة تجليات فكريّة تتحدث عن واقع بشري ولكنها فلسفة العقل التي شدّت الوثاق على الصغار وذلك بصياغة العظماء بعد عظمهم ..
أتمنى أن توضحي لما أخترتي هذه الحكمة من ضمن الحكم الاخرى المطروحة في الموضوع ..؟؟
-((كوارث الدنيابسبب اننا نقول نعم بسرعة ، ولا نقول لا ببطء)) !!
هنا الادراك يتفاوت من مستو الى اخر حسب البيئة التي خرجت منها التجربة الحكمية وضمن تجليات أبجدية كانت قد وقعت تحت إرهاصات المعنى - كما في الحكمة الاولى المذكورة أعلاه- .. ارجو انت توضحي كيف وما نوع الاشكالية في سرعة الاستجابة بين (( نعم )) الاولى ، وبين (( لا)) الثانية ضمن المفهوم المطروح والتركيبي للجملة ..
لانه بالفعل قد شدني هذا الموضوع .. واتمنى أن أجد نقاشا وحوارية رائعة ..
تحياتي .. وشكرا على الموضوع