[frame="1 80"]حينما تفيق الشمس من بعد نومها ..
وترسل نفحات تثاؤبها إلى وجه الأرض ..
.
.
فتفيق كل الكائنات .. من سباتها ..
لتنفض عن كاهلها .. ما أثقل أجنحتها بالأمس ..
فتتمايل أغصان الورد بتكاسل ..
على صدر الأرض ..
لتهبها قطرات دمع ..باتت على خدها منيرة ..
فتعكس شعاع الشمس في بلورتها ..
لتعطي ملمسها .. حريراً..
والطير يعصف صداحاً ..
بين أغصان الشجر لحناً قد زاد جمال شدوه ترنيماً
وشلال من الحب يسري ..
يصارع أمواج الأسى .. بينبوع العشق مستجيراً
فيا نسائم العطر هبي ..
ويا رياح الشوق اعصفي ..
ويااغيمات الوله أمطري ..
ويا برق أضئ ما تبقي من سواد مهجتي ..
فحبيبي قد ولد ..
هاهنا .. في قلب لا يعرف الموت ..
أرضعته من عذب حبي ..
والبسته من ثوب وجدي ..
وأشعلت له فتائل رمشي ..
وعلمته السير في متاهات عيني ..
أيها البعيد القريب ..
أيها الساري .. بين الروح والجسد ..
أيها الحامل لسفن العشق الصادق .. والباكي على مجرات الحظ العاثر ..
كم من اللحظات سيهبنا العمر لنفرح ..
وكم سيبكينا القدر لنهلك ..
وجودك في حياتي جنه ..
وجنتي في الحياة أنت..
يا أملا ..
يا شوقا ..
ياندءاً ..
لبكائي وتأوهاتي ..
أتوق لملامسة طيفك ..
والى البكاء بين أضلاع صدرك ..
أتوق..
لإنتزاع كل ما بداخلك ..
من بقايا الذكري ..
0
0
أيها المرتشف لكأس حبي ..
الم يحن الوقت بعد ..
كي ابني حصني ..
وأطلق في الأرجاء .. احتباسات أنفاسي ..
.
.
هاأنا لازلت أسيرا ..أتوه في البحث عن عمقك
وأتوق..
للبحث عن لألئ الماضي ..
لأخفيها في صندوق سحري ..
لتتلاشي .. مع تموجات الآه ..
وتبقى محارتي هي قصائدك ..
وللآلئ حبي هي حبرك ..
ولكن ..
لم يحن الوقت ..بعد
لأسطر لك عذاباتي ..
على جبال صمتي ..
وأهاتي التي تسري .. في أودية دمعي
أيها الساري في حياتي..
أقبل
مغمضاً عيناك ..عني
فلم يحن الوقت بعد .. لتري سريان دمعي ..
على نزف جرحك ..
أحبك !![/frame]