بصراحة اعجبتني هذه القصيدة وحبيت انكم تشوفوها ةالقصيدة مو لي وشكرااا
لأجلك يا أبي
كتاباتي محصورة إلى محاصري الفؤاد وأنت سياج حاصر روحي
فكيف أعبر واكتب وأنت فائض الوداد وضمادة حب تلف جروحي
في كل يوم اراك تعانق قطرات الرذاذ وعلى كل قطرة اكتب حروفي
فاغفو هنيا بعيدا عن أوجاع العذاب وأنا على وشك أن تسلب روحي
ولكن عنائي سيبرد روحك...
أأتبع مسارك ... وعلى نفس الطريق؟ أم أبيع خيامي لشخص غريب؟
ولكني سأرمي بهم في وسط الحريق إذا جافيتهم.. وأنا دمي قريب
فكيف سأنقذ مركبا في بحر عميق..! وأخشابه أمتصت قدرا مريب
لأجلك يا أبي سألبسهم حجر العقيق وأنسيهم فقدان الغالي الحبيب
ولكن إعذرني إذا حان الفناء...
فجسمي تعثروأنا في وجه الرياح فقاومت ولكن غلبني الزمان
لأن الزمان أصبح زمان الرماح ووقت التهور ومعنى الجنان
وقتل القرابة وانتشار النقاح ورمز العطية مغلف بالمنان
ولأجلك سأضعه عهد الكفاح وأصوب رمحي لأجل الحنان
ولكن ما هو مصيري من هذه الحياة ؟
ارجو ان تعجبكم