هي تمتمات تهذي
بين انتفاضات شفتي
تحاول الخروج إلى الفضاء
لعلها ترتمى بين أحضان الهواء
صارت حروفي اليوم
غريبة
متخفية
خجلى
تتوارى أمام ظل قلمك الشامج
أسكنتها بهدوء عل الخوف ينزاح عنها
حاولت أن ألملمها من بين حطامها
تصرخ...تستغيث بي...تترجى
أن لا أرسمها بين عيونك
هي حائرة تلتفت وأنا أستجمع قوتها
لأني متأكدة بأنها يوما ستحارب بنفسها
سيدي قيس
لم ينزف حرفي يوما
إلا أمام حروووووفك
لك كل التقدير