اللقاء
ربما كان غداً أو بعد غد
ربما بعد سنين لا تعد
ربما ذاتَ مساءِ نلتقي
في طريقِ عابرِ من غير قصد
كانت اللقيا معاً ذات مساء
دون وعدِ هكذا كان اللقاء
غرباء وقتها ثم أفترقنا
بعد أن صرنا أعز الاصدقاء
فأفترقنا فجأةً من يومها
لا لقاءِ لا حديث ِ لا خبر
مرت الايام والعمر أنقضى
وأنا راضيةٌ بما لا يرتضى
ذلك الحرمان ,ماذا بعدهُ
ضاعت الاحلام والحظَ مضى
يا رجائي بعد أن ولى رجائي
أي شيئِ قد تبقى من هنائي
يا ربيعي بعد أن ضاع ربيعي
هل ستأتي قبل أن يأتي شتائي
الاماني معبر القلب الكسير
بها نمضي الى حيث المصير
فأ سعفني بلقاءِ قبلما
تدلفُ النفس الى الشط الاخير
ربما ,ربما كان غداً أو بعد غد
ربما بعد سنين لا تعد
ربما ذات مساءِ نلتقي
في طريقِ عابرِ من غير قصد