أسال عن الغواص متى يعود ويأخذ جروحي للبحر
ويسافر حتى يسأل عن غربتي اللي ضاعت في الدروب
خافقي الدفين أنكشف من حبيب ما رحم إنسانيتي وعشرة عمر
جرحك حبيبي كبير ,,, جرحك ياعمري ما يتنسى
دعني أتكلم هنا ؟؟!
كم مره ومره نسامح
ليمتى نغفر الزله ونصالح ؟!!
ونرجع للعتاب ونقول
ان الهوى جارح ؟؟
إننا نغفر زلاتهم
نسامحهم
نرضى حتى بحماقاتهم
ولكن
دوووون وعي
وبعد هذا كله
نتمنى أن يصونوا الوداد
[grade="FF0000 0000FF 008000 B22222 FF0000"]//**//**//**//**//**//**/**//**//**//**//**//**//**/**//[/grade]
أيها الغالي " ابو جاسر السنيدي "
دائما أراك مبدع ,,, ومفكك لرموز الكلمة
من أجمل ماقرأت هي الأسطر أعلاه
وموضوعك تذبذب صداه في قلبي
وأنا أقرأ طريقتك في رصفك للكلمات !
عزيزي الغالي ابو جاسر كلماتك جعلت مني أن التسامح والحب
قد يكون عملية مضللة للذات
فقد يكون بلسماً شافياً للروح والقلب
أو قد يكون كبتاً متعمداً لمشاعر من الغضب والألم
لا تملك إلا أن ترمي بها بعيداً ربما في اللا شعور
وبالتالي تظهر في السلوك وهفوات اللسان وزلات القلم
نعم عزيزي الغالي ابو جاسر فالحب تلك الفرشة السحرية
التي تجعلنا نسامح من القلب والعقل معاً
فلذلك فالتسامح له درجات ومراتب تختلف حسب
مشاعرنا تجاه ذلك الآخر الذي أخطأ.