الاخت ريم الفلا ان لإختيار العنوان اسلوب ذكي وانتقاء رائع
فلربما أنا دخلت لكي أنضم الى قائمة المميزين لديكم
ومشكوووره على هالموضوع والاحظ كل مواضيعك تسترجع فينا الذاكرة المطوية
والمركونة الى يوم لا نعرف أجله. وخير مايتحدث عنه المرء هو ذكرياته
فأتمنى لك التوفيق ومزيدا من الإبداع
بالنسبة الى أيام ثالث ثانوي، فقد كان حلمي وهاجسي هو الجناح العسكري وبالأخص سلاح الجو السلطاني،لماذا ؟؟حقيقة هاجس كان يراودني في كل حين ، الا ان الاقدار حالت دون ذلك.
حيث أنني لم أيأس من طلب العسكرية فالتحقت بالجيش السلطاني العماني في جانب الضباط المرشحين وقد تعديت كل المعاضل بشتى أنواعها وظروفها الى أن وصلت الى المرحلة النهائية الا وهي المقابلة مع العميد وعدد من الرواد وغيرهم. وتمت المقابله بكل مايشار اليه بالتميز ، ولكن الجانب التربوي كان هو آخر حليف لي.
ولو وددت الرجوع الى الصف الثالث الثانوي كما يسمى سابقا، فأتمنى أن التحق بالسلك التربوي من البداية وذلك لما قد نتج تأثيره في المستوى الثقافي وتنمية الفكر التربوي بصورة ملحوظة واشكر الله على ذلك.
أما عن نصيحتي لأبنائي الطلبة ، هو نجعل لنا هدفا واحدا نسعى اليه وحتى نكون على بصيرة تامة فيما سنفعل، ولا ننطلق بصورة عشوائية لانعرف لها أي مرسى ولا من أين تبدأ وأين ستنتهي.
فالطموح هو الذي يحقق لك أهداف كل ماتسعى اليه من تفكير فاجهد لذلك واسلك طريقك عن يقين.
واتمنى لكم التوفيق جميعا