منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( عيون الأثر الجزء الأول والثاني )))
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 106  ]
قديم 05-28-2006, 06:56 AM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
ذكر غزوة غطفان بناحية نجد
قال ابن إسحاق : و هي غزوة ذي أمر ، و استعمل على المدينة عثمان بن عفان فيما قال ابن هشام . قال ابن إسحاق : فأقام بنجد صفراً كله و قريباً من ذلك ، ثم رجع إلى المدينة و لم يلق كيداً .
و قال ابن سعد : " ذو أمر بناحية النخيل ، و كانت في شهر ربيع الأول على رأس خمسة و عشرين شهراً من مهاجره ، و ذلك أنه بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن جمعاً من ثعلبة و محارب بذي أمر ، قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف رسول الله صلى الله عليه و سلم ، جمعهم رجل منهم يقال له : دعثور بن الحارث من بني محارب ، فندب رسول الله صلى الله عليه و سلم المسملين ، و خرج لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في أربعمائة و خمسين رجلاً ، و معهم أفراس ، و استخلف على المدينة عثمان ، فأصابوا رجلاً منهم بذي القصة ، يقال له جبار من بني ثعلبة ، فأدخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره من خبرهم ، و قال : لن يلاقوك ، لو سمعوا بمسيرك لهربوا في رؤوس الجبال ، و أنا سائر معك ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الإسلام فأسلم ، و ضمه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بلال ، و لم يلاق رسول الله صلى الله عليه و سلم أحداً ، إلا أنه ينظر إليهم في رؤوس الجبال ، و أصاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه مطر ، فنزع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبيه و نشرهما ليجفا ، و ألقاهما على شجرة ، و اضطجع ، فجاء رجل من العدو يقال له دعثور بن الحارث ، و معه سيفه ، حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم قال : من يمنعك مني اليوم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله . و دفع جبريل في صدره ، فوقع السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له : من يمنعك مني ؟ قال : لا أحد ، أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله . ثم أتى قومه ، فجعل يدعوهم إلى الإسلام ، و نزلت هذه الآية : " يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم " الآية [ المائدة : 11 ] ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يلق كيداً ، وكانت غيبته إحدى عشرة ليلة " .