وقد نظرتها فأحسست ُأنها سترحل
ونظرتني فأحســــت أنها ستـــعود
ما كان يوما أن أجرحــــــــــــها
ولا أردت أن أتركــــــــــــــــــها
فعادت ذاكرتي لمــــــــا كان وكان
كيف مشينا على زهور بألـــوانها
وعلقت عقداً بجيدهــــــــــــــــــــا
وأكتحلت عيونــــــــــــــــــــــــها
بدمع الحب فما الذي جــــــــــرى
لم تكن يوما سببا ولم أكن مسبــبا
بل لعرفٍ قد دق عنقَ كل المحبين
ويوماً ما سيحرق ويكون هناك أمل