منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - الثوم والطماطم
الموضوع: الثوم والطماطم
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 05-16-2006, 04:04 PM
جعلاني فعال


المشاركات
63

+التقييم

تاريخ التسجيل
Sep 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
497

هادى سبيل is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي الثوم والطماطم
الثوم يعزز مناعة الرجال ضد سرطان البروستاتا والطماطم تزيد تأثيره الإيجابي


توصل العلماء الأميركيون من معهد السلطان الوطني، في بثيسدا، إلى أن نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال، الذين يستهلكون الكثير من الثوم والبصل والكراث، تنخفض بشكل ظاهر مقارنة مع الذين لا يأكلون الثوم. وتقول الدراسة، التي شملت 238 رجلا مصابا بسرطان البروستاتا، و 471 رجلا سليما، وقارنت عاداتهم في التغذية، أن الثوم عزز مناعة الرجال ضد سرطان البروستاتا.
وتشير الدراسة بالأرقام إلى أن الرجال الذين يأكلون أكثر من 10 غم من النباتات الزنبقية يوميا، تنخفض لديهم حالات الإصابة بسرطان البروستاتا إلى النصف، بالمقارنة مع الرجال الذين يسهلكون أقل من 202 غم من الزنبقيات يوميا. وهناك بالطبع فرق بين تأثير مختلف أصناف النباتات الزنبقية، وثبت من جديد أن الثوم أفضلها في هذا المجال، حيث ثبت أن سرطان البروستاتا هو أقل بين مستهلكي الثوم، مما هو بين مستهلكي الكرات والبصل.
وربما أن من المستحسن، ولمضاعفة تأثير الثوم، أن يجري تعاطيه مع مرقة الطماطم " البندورة "، لأن الأخيرة لا تقل شأنا عن الثوم في وقاية الرجال من أمراض البروستاتا. وتشير العديد من الدراسات، إلى دور الطماطم ومنتجاتها في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ويكمن سر فاعلية هذا النبات ضد السرطان، في محتوياته العالية من مادة ليكوبين المضادة للتأكسد، وهي مادة تؤهله ليس للوقاية من سرطان البرستاتا فحسب، إنما لتعزيز العلاج ضده أيضا. وعمل الباحثون في دراسة حول الطماطم، على تغذية 32 مصابا بسرطان البرستاتا الادينومي بالمعكرونة، المعدة بمعجون الطماطم ( 30 مغم لايكوبين في اليوم )، واجريت التجربة على المرضى قبل اخضاعهم لعمليات استئصال البروستاتا، وتوصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن أنسجة البروستاتا حساسة أكثر من غيرها تجاه المواد المؤكسدة، لهذا فإن لايكوبين كانت أكثر تأثيرا في الورم السرطاني. وعملت الطماطم على رفع نسبة مادة لايكوبين في النسيج السرطاني قبل إجراء العمليات الجراحية.
وهناك العديد من المواد النباتية التي تساعد الرجل على الوقاية من تورم البروستاتا السليم ومن سرطانها. ومعروف منذ قرون تأثير بذور القرع الإيجابي، الذي دفع الآسيويين القدماء لنصح الرجال بالإكثار من تناوله. واجريت دراسة ألمانية في ميونخ، تثبت أن تناول بذور القرع بمعدل 10 غرامات يوميا لمدة 12 سنة، يقلل خطر أمراض البروستاتا. ويعود تأثير بذور القرع في سرطان البرستاتا، إلى غناها بمادة دلتا – 7 فايتوستيرول، التي تعرقل تأثير المواد المؤكسدة على الحمض النووي Dna في خلايا البرستاتا.
وكان لليابانين القدماء السبق في الكشف عن علاقة التغذية النباتية البعيدة عن الشحم الحيواني. وتشير دراسة يابانية حديثة طويلة الأمد، اجريت على 260 شخصا، إلى أن تغذيتهم طوال 17 عاما بالوجبات الغنية بالقرع والجزر والسبانخ، قد قللت حالات الوفاة لديهم بسبب سرطانيات البرستاتا والمعدة والرئة.
عدا عن ذلك، ينصح الأطباء الرجال المخطورين بأمراض البرستاتا بتفادي الجلوس الطويل وعدم إرهاق المثانة بضغط البول خشية رد الفعل على البروستاتا.