قال، ثم قال: أي بلد هذا؟ بلد حرام، قال: فإن الله قد حرم بينكم دماءكم وأموالكم، قال: ولا أدري قال: وأعراضكم أم لا- كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، أبلغت؟ قالوا: بلغ رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: ليبلغ الشاهد الغائب).
أخرجه أحمد- حديث شيخ من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم( 6/57 ) حديث (233105) { صحيح } – مسند أحمد بتحقيق أحمد شاكر – ( 17 / 12 ) حديث (23381)
(4) عن المعرور بن زيد- رضي الله عنه- قال لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حله، وعلى غلامه حله، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلاً فعيرته بأمه؟ فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم- يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك إمرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله نحن أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم ).
أخرجه البخاري- كتاب الإيمان ( 11/11 ) حديث (4267)
وأبو داود – باب في حق المملوك – ( 14 / 67 ) حديث ( 5153 )
وابن ماجة- كتاب الأدب – باب الاحسان إلى المماليك ( 2/1216 ) حديث (3773)
وأحمد – مسند أبي ذر ( 6/202 ) حديث ( 2105 )
والربذة : من قرى المدينة على ثلاثة أيام قريبة من ذات عرق، وبهذا الموضع قبر أبي ذر الغفاري (1).
---------------------------------------
معجم البلدان/ ياقوت الحموي- ( حرف الراء ).