هناك بعض التغيرات والأعراض التي تحدث للثدي يمكن أن تدلنا على وجود سرطان الثدي، واليوم نطلع على عدد من هذه الأعراض التي تنبهنا إلى ضرورة مراجعة الطبيب على الفور ومنها:
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانا مع ظهور الورم في الثدي.
كذلك تراجع الحلمة أو تسننها.
تغير حجم أو ملامح الثدي.
تسطـح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثدي.
ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك حالات طبية أخرى، غير سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى تغير في حجم الثدي أو في نسيجه، فنسيج الثدي يتغير، بطبيعة الحال، خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض، أما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أورام ليست سرطانية (حميدة) في الثدي فتشمل أيضا تغيرات كيسية ليفية (fibrocystic changes)، تكيس (ظهور كيسات – Cyst)، ورم غدي ليفي (fibroadenoma)، تلوث أو إصابة.
وعلى جميع الأحوال، إذا لاحظت وجود كتلة أو تغير، أياً كان في ثديك - حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الأخير للثدي (ماموغرافيا - Mammography) سليمة - عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع. إذا لم تتجاوزي، بعد سن اليأس (انقطاع الطمث / سن "اليأس" – Menopause) فقد يكون من الأفضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة طبيبك. ولكن، إذا لم تختف التغيرات في الثدي بعد شهر، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتقييم الوضع.