مدخل:
ما أجمل صباحاتي اللندنية بقراءة رسائلك الجميلة..
فهي دليلي في عتمات ضباب الشتاء الذي بدأ مبكراً على غير عادته..
.
.
حين أجلس بجانبك ..وتلامس يداي نعومة أناملك...
أتساءل مالذي يجعلني أحس بأنه لا وجود لكيانات أخرى..ولماذا أتناسى بأن هناك دنيا وبشر وحياة...؟؟؟
أيعقل بأن أكون قد همت بك إلى حد أتناسى معه الوجود ؟؟؟
قد يكون كذلك ولكن أعشق هذا الشعور الذي يصل معي الى حد أتمنى لو أن له أبعاداً يمكنني لمسها وتحسس زواياها....
.
.
ما أجمل مواعيد غرامك يا غرامي..فبها استعيد الحياة...
وبدموع أشواقك أطفئ ناراً تحرق مهجتي...
نار البعد التي لطالما أتت على صدري...
لا مجال لتصوراتك عن مدى حنيني إلى قبلاتك...
فيا ذات الثغر الجميل...أثلجي مهجتي بأنفاسك....
فهي تواقة لعطرها...وملآى بالحنين..
.
.
مخرج:
أوقاتي مع أطيافك تمر سريعاً..أكاد أحس بسرعتها..مع رقة وعذوبة في إحساسي الذي يتغير معها طردياً..
فشكرا لك يا فيزياء قلبي...فقد اثبتي لي بأن شعوري مرتبط بقربها من كياني......