أهمية التواصل بين المدرسه وأولياء أمور الطلبه
مما لا شك فيه أن المدرسه تقوم بدور بارز في تنشئة أبنائنا الطلبه دينيا وعلميا وإجتماعيا وسلوكيا وخلقيا.ولكن هذا الدور لا يكتمل إلا إذا كانت هناك متابعه وتواصل من قبل اولياء الأمور لأبنائهم بالمدارس وبالتالي يزداد
ويرتفع أداء الطالب وينعكس ذلك على مستواه التحصيلي.
ولا يخفى على احد أنه يوجد عزوف من قبل بعض أولياء الأمور في الحضور لأجتماعات مجالس الأباء والأمهات وعدم متابعة الابناء داخل المدرسه.
ولكن أيضاء أصبحت هناك عده طرق مختلفه لتفعيل هذا التواصل منها:
*الإتصال الهاتفي المباشر
*الرسائل القصيره
*أو عن طريق البوابه التعليميه
فالدور المنوط به على عاتق أولياء الأمور دور عظيم جدا فمن خلاله متابعة ولي الأمر لابنه داخل المدرسه يمكن أن يرى تقدمه في مستواه الدراسي والتحصيلي.
ودائما ما نرى ونلاحظه في مدارسنا أن الطالب الذي تتوفر له المتابعه المستمره داخل البيت والمدرسه هو طالب ناجح في معظم الأحوال
والطلاب الذين يعانون من ضعف في المتابعه وخاصه في محيط الأسره فان ذلك يؤدي إلي تكوين إتجاهات سلبيه لديهم وبالتالي ينعكس ذلك على مستواهم الدراسي.
ومن هنا نناشد أولياء الامور الأهتمام بأبنائهم داخل المنزل وخارجه ومتابعتهم متابعه مستمره داخل المدرسه وليكونوا على إتصال دائم بإدارة المدرسه والمعلمين.