أنت كما تريد ونحن كما نريد
أن تعيش ساعياً لتحقيق أحلامك فهذا أمر جميل...
ولكن أن تعيش حبيسا لأحلامه ....لا تستطيل بنظرك إلى ما هو أبعد منها .
قف!!
فهنا أنت....لست كما تريد
عندما تضع قالب السكر...في كوب من الشاي
ماذا تنتظر؟
هل تنتظر أن يذوب القالب..من تلقاء نفسه ؟
دقيقة ....دقيقتان.......ساعة.......سنتين ......10 سنوات
إذن أنت تحلم بالمستحيل....
لن تستطيع أن تتذوق حلاوة الشاي دونما تحريك ...
هذه هي قدراتك ...الكامنة التي تنتظرك..هي قطعة السكر...
بقليل من الجهد ...يمكنك أن تحرر تلك الطاقات الخفية ..
نعم جهد بسيط.....مقارنة بتعذيبك اليومي لنفسك
بأن تبقيها في نطاق الأحلام ...فتعيشها بسعادة
ثم ترجع لعالمك الواقعي مصدوماً ببيئة كما تراها أنت لا تتغير..وأشخاص يعيقون تقدمك ...وتواصلك ...و أحلام تزيد من الأسى أساً
أحلامك...الخاصة....أحلامك ...بأمتك...الإسلامية
تأكد أنك..مخطأ ....
فأنت من تصور تلك البيئة وتصور أولئك الأشخاص والزمان والأحاسيس والمشاعر.....بعقلية متكتفة
تريد وتريد.....ولا تقوم بخطوة إيجابية لما تريد...
تـــــذكــــــر (أنت في المكان الذي تريد) و(حياتنا من صنع أفكارنا)
بطبيعة الإنسان يتحفز أمام التحديات أو الفرص....استغل هذه النقطة....
حدث نفسك بحديث...ودي..تريد منه الوصول إلى نتيجة إيجابية...ليس لأن تحاكم نفسك..
على كل لحظة..مضت .
نحن...لا نريد أن نغوص بسلبيتنا..في ذكريات سلبية ...بل مرادنا أن نعطر مستقبلنا..
بحلم وقول وفعل
اهمس لنفسك....بهمسات...تدفعها للتغيير
هل رسمت تحدي لنفسك ؟
وحددت التحدي المناسب لك ؟
كم مرة ...وضعت..تغيير أمتك الإسلامية من تحدياتك؟
أيغريك أن تتحدى الفرص ؟
كيف ترى استغلالك للفرص ؟
لا تكن أنانياً ....في أحلامك ...تأكد...أن هناك في العالم ينتظر تحركك
فقط ....ضع ..تحديك الأول....وتابع
رجاءً........لا تكن عابراً لهذه الصفحة...
دقيقة قبل ترحل...................دقيقة فقط ..فكر مع نفسك.......
هل أنت مستعد...أن تقيد نفسك للأبد..؟؟ مستعد؟
*فــــــــــكر بإيجابيــــــــــــــة *
لمسة سحرية تدركها أنت...
والكل...
جرعة أمل...مع كوب من العزيمة و طبعاً بدعوات صادقة تجاه القبلة...
حتى تكون كما تريد.............
ونحن كما نريد