عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف

:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك ممزقة





عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسه الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو..!
:: فاعلم أن الصورة ما زالت ممزقة ::





و عندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقيناَ أن الصورة باتت ممزقة ::





عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب
هي منذ شهر واكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت ممزقة ::





و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا
من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة ممزقة ::





و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد الى مرة واحده
:: فاعلموا ان الصورة ممزقة ::





عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى ممزقة ::





عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الصورة مازالت ممزقة ::





و عندما تكتب مندداَ بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعياَ وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الصورة ممزقة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::





عندما تتعنت الآراء ويظن كلاَ الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة ممزقة ::





و عندما تشغل منصبا تربوياَ يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعانون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماماَ أنك لا تملك إلا صورة ممزقة ::





[ وعندما .. وعندما .. وعندما ]
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوب
:: فاعلموا أن البوم الصور كله مازال ممزقة ..!