قلب الام
 

أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً

قال : ائتني بفؤادِ أمك يا iiفتى

فمضى وأغرز خنجراً في iiصدرها

لكنه من فرطِ سُرعته iiهوى

ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ :

فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ

ورأى فظيع جنايةٍ لم iiيأتها

وارتد نحو القلبِ يغسلهُ iiبما

ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا

وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً

واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ

ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً iiولا





















بنقوده حتى ينال به الوطرْ

ولك الدراهمُ والجواهر iiوالدررْ

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا iiعثرْ

ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

تغفرْ ، فإن جريمتي لا iiتُغتفرْ

مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ

طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

تذبحْ فؤادي مرتين على الأثرْ

أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً


قال : ائتني بفؤادِ أمك يا iiفتى


فمضى وأغرز خنجراً في iiصدرها


لكنه من فرطِ سُرعته iiهوى


ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ :


فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ


ورأى فظيع جنايةٍ لم ii يأتها


وارتد نحو القلبِ يغسلهُ iiبما


ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا


وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً


واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ


ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً iiولا

قصيده بغايه الروعه

تسلم اخوي على عرضهاا لناا

تسلم اخوي الزعيم الساعدي على هذا النقل الرائع والذوق الرفيع

وتسلم اخوي مرجان على هذه المبادره الطيبه منك

والى الامام دائما

مشكورين اخواني علي التشجيع لكم الي
ولكن اري

تسلم يا زعيم روعه