تستعد لأول مرة سيدة أمريكية لقيادة رحلة فضائية للإقلاع بمركبة "ديسكوفري" في مايو المقبل، وذلك بعد كارثة تحطم المكوك كولوميبا. وقد عقدت "كولينز، مؤتمراً صحفياً، يوم الجمعة، إلى جانب الرواد الستة الآخرين، حيث قالت إن الحجم الكبير للإختبارات التي أجريت على المكوك الفضائي ديسكوفري رفع من معنويات الرواد، وجعلهم يثقون بنفسهم. وعلى الرغم من أنهم لن يتمكنوا من إصلاح ثقب كالذي أصاب كولومبيا، إلا أن الرواد سيكون لهم خيارات أخرى وفى هذا الصدد قالت كولينز ما مفاده أن لديهم التقنية التى ستمكنهم من التعرف على أي ثقب او أي شرخ صغير قبل تفاقمه الى مشكلة كبرى، ولفت الرواد في حديثهم للصحافيين، إلى أنهم عملوا جنباً إلى جنب مع التقنيين، من أجل معرفة التفاصيل التقنية وسبل التعاطي معها، وأكد الرواد إن اللجوء إلى المحطة الفضائية الدولية هو أيضا واحد من خياراتهم في حال حدوث أي خلل غير متوقع. وتجرى التجارب الان على قدم وساق على مراحل الرحلة الفضائية على متن ديسكوفري، هذا على الرغم من أن وكالة الفضاء الأمريكية لم تحدد بعد موعد إقلاعها، واكتفت بالقول أنها ستتم في مايو المقبل.