لقد اختيرت مسقط قبل ايام عاصمة لثقافة العربية وأول ما بدأه المسؤلون في تطوير الثقافة مايلي
رأيت في تلفزيون عمان ما تقشعر له الأبدان من الخلاعة والمجون والزندقة على شاطيء السيب
لقد حضر ما يقارب 50.000 شخص من رجل وامرأة لمشاهدة العارية الماجنة اللبنانية " هيفاء وهبي"
التي تبرأت أقرب الناس منها وهي ابنتها فكيف لشعب العماني المسلم يذهب لمقابلة هذه الفاسقة ؟؟

في هذا اليوم الجمعة وفي كل بقاع الدنيا تحدث خطباء المساجد عن الرسوم المسيئة لأفضل خلق الله أجمعين نبينا المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد الانتهاء من الصلاة خرجت مظاهرات معادية للغرب في معظم البلدان الإسلامية من اندونيسيا وباكستان وأفغانستان إلى دول الخليج العربي وفلسطين......الخ

وفي هذه الفترة التي تبكي فيها العين دما من الرسومات المسيئة يقف خمسون ألف نسمة من الشعب العماني المسلم لتحية هذه العارية ناهيك عن ما يحدث من اختلاط وسفور وحركات فاسدة داخل هذا المهرجان وأنا أقول لمن ذهب إلى شاطيء السيب لمشاهدة هذه العارية أيهما أحب في قلبك الرسول الكريم أم هيفاء وهبي العارية ؟؟؟
ألم يقل رسول الله عليه السلام( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ))

بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد نهيتنا عن المفاسد والمحرمات واجتناب الشبهات وأمرتنا بحبك قبل والدنا وولدنا والناس أجمعين، ولكن الناس اليوم في عمان يذهبون ليخالفوا سيرتك السوية الرضية ولكن أقولها لمن جلب هذه الزنديقة إلى عمان (( بلدية مسقط )) عليك أن تستغفر الله تعالى على ما فعلت وتذكر وقوفك أمام الله تعالى عندما لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

لقد قالها الرسول الكريم لمازن بن غضوبة الصحابي الجليل عندما أراد مازن من الرسول الكريم أن يدعو لأهل عمان قال: اللهم لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم " إذا فالعدو هو فينا ومنا

الله صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد. اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين خيرا فوفقه ومن أراد بالإسلام والمسلمين شرا فجعل تدبيره تدميره يا رب العالمين