منتديات جعلان - قصيه رســاله لفيصل الفارسي

إليكم قصيدة " رسالة " وهي كما عنونة فقد كانت رسالة حملت الحب والاحترام والتقدير والرابط الوطيد بين جسدين بروحٍ واحدة

الشعب العماني والشعب الإماراتي

التي قدمها الشاعر الرائع فيصل بن عبدالله الفارسي الجنيبي في مسرح شاطئ الراحة في برنامج شاعر المليون الموسم الخامس والتي من شدة روعتها ورونقها وبريقها أوقفت الشيخ محمد ابن زايد ليصفق احتراماً للشاعر والقصيدة والشعبين ويعرب عن مدى تقديره لهم.

إليكم قصيدة رسالة :

سمحان1 طالع من جِدى عمان مرسـال
............................ ينصى حفيت اللــي تزايـد حنينـــه
من كثر ما شوقه على الصـدر ينهــــال
............................ تسمع ورا تقويس ضلعـه ونينــــه
حنا جسد من مسك ماهو بصلصــــــال
............................ رغنا الهواري2 وجْمعتنــا سفينـــة
ريالنـــا درهــــم ودرهمكــــم ريــــــال
............................ واحساسكم فـي مهــدنا راضعينــه
واذا ظما فيكــم من القيــــض ريـّـــــال
............................ حتى تنوف3 يجــفّ معنــا معينـــه
يقول أنا نبعــــي لو يفيــــض شـــــلال
............................ منتوا بقبـل اخـوانكــــم شاربينــــه
هذا خبر ماجان من جــــذر الأجيـــــال
............................ بالســومري في جيـدهــا ناقشينــه
قابوس لو ما تسبـــق أقوالــــه أفعـــــال
............................ ما كـان عمّرهــا مدينــــة مدينــــة
آقول قابوس وسنا البـــــرق يختـــــــال
............................ والبرق الآخر قبل لا آقـول وينــه:
صحت الفلااااحي, فاحت لصوتي دلال
............................ وطاحت على المرجل بكارٍ سمينة
يرفع كفــوف الخيـــر, والجدْب قتّــــال
............................ تتبسم الغيمــة ويــــورق جبينــــه
رجله تخيّط أرض من سبعــــة جبــــال
............................ ويشـــكّ دانــــات النجــــوم بيدينه
يليـــن قلّــــدها مــــن العــــز سلســــال
............................ وقت الضحى وأهل النهى شايفينه
شيخٍ يغلّف روحــــه لبسمــــة أطفــــال
............................ لجل اليتيم يقــول تسلــــم يمينــــه
هذا نزيف احساس من خافقـــي ســــال
............................ لين نبتت في طينتــــه ياسمينــــة
الريح تعصف, والسمــا وبـْــل همّــــال
............................ والمـوج يلطم, والنصر للسفينـــة