![]() |
ضرب أمـه بالحـذا حتى مـاتت .. !!
ضرب أمه بالحذاء حتى الموت .. عاتبته على(كيس)دقيق لم يرده لها .. فقرر إعدامها .! المباحث : لا أحد في قريته يطيق رؤيته أو سماع إسمه .. لا أحد يتصور أن يقدم إنسان على الجريمة التي أقترفها (حنفي) .. لقد أشبع أمه ضرباً بالحذاء حتى سقطت جثة هامده , الغريب والمثير في الأمر مأكدته تحريات المباحث إنه نفس الإبن(العاق)المدلل الذي كانت أمه تغدق عليه بالمال .. !! لقد هرب حنفي بعد إرتكاب الجريمه .. !! لكن يد المباحث طالته وألقت القبض عليه .. !! الوحده صعبه .. !! الوحدة صعبه بالتأكيد ولايعرف مدى قسوتها إلاّ من جربها وعاشها كواقع , وتجرع من كأسها المر , خاصة إذا ماتخطت السنين ! الحاجه(زينه).. كانت من بين الذين يعيشون بمفردهم داخل منزل قديم .. لاشيء يؤنس وحدتها داخله سوى أنفاسها الواهنه , وإستسلامها لشريط الذكريات الذي غالباً مايمر بخواطرها وهي تتذكر بين الحين والآخر مواقف طواها الزمن .. ودفنت في مقبرة الدنيا ! فهناك .. كان يجلس زوجها رب الأسرة المكافح بعد عودته من عمله يجفف حبات العرق التي تتصبب من جبينه .. يقاوم الإرهاق الشديد الذي يستبد به .. ذكريات جميله رغم قسوة الظروف أصبحت حزينه .. فالأب توفى إلى رحمة الله والأبناء الثمانيه كلهم تزوجوا ,, إنشغلوا بحياتهم الجديده وتركوا الأم وحدها في المنزل ,, ولأنها أعتادت أن تعيش بين أبنائها ,, فلم تدع حكم الفراق الذي أصدره الزمن يحرمها من متعتها الخاصه , فلا يمضي يوم حتى تطمئن على كل أولادها , تلبي إحتياجاتهم ,, تبثهم عطفها وحنانها ثم تعود إلى وحدتها تستسلم لواقعها ,, رد الجميل ,, ! الأبن حنفي 42 سنه - متزوج كان أكثر أبنائها طلباً لمساعدتها , لم يمر بأي أزمة إلاّ ويدق بابها طالباً مايمكن أن يسد به حاجته ,و وهي لم تقصر , كانت تسعد سعادة غامرة وهي تقدم له المساعده , ذات مساء أحد الأيام زاره عمه ,, عاتبه لتقصيره في حق أمه ,, حيث أستولى الإبن على(كيس)دقيق خاص بأمه لم يوصله لها ,, جن جنون الإبن .. لم يفكر كثيراً .. فاجأها في منزلها بعاصفة من الغضب والتأنيب , كأنها قد أرتكبت في حقه جريمة لاتغتفر ,, بكت وهي تتوسل إليه أن يكف عن إيذائها بالشتائم التي يطلقها لسانه كالطلقات ,, لكنه لم يكف ,, بل راح ليزيد من غضبه الذي أمتد إلى أن خلع حذاؤه وراح يتهادى به على رأس أمه ,, بكل حقد وقسوة ,, حاولت الأم أن تحتوي ثورة غضبه لكنه للأسف لم يعد إبنها ,,!! إنقلب إلى شيطان لايعرف الرأفة أو الشفقه , ,, موتها أصبح أغلى أحلامه في تلك اللحظات , بالفعل سقطت الأم على الأرض متأثرة(بالعلقة)الساخنة التي أهداها الإبن العاق ,, لم تحتمل المسكينه الصدمة القاسية التي سبقت ضربها , وهي تعدي(نور عينها) وفلذت كبدها ,, فماتت رحمها الله ,,!! |
تسلم اخي ع الموضوع
تحياتي لك |
اقتباس:
يعطيك ألف عافيه أخوي(عاشق المستحيل) ,, على المرور وأسأل العلي القدير أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته والبر بوالدينا |
ولد عااااااااااق
لا بارك الله فيه بالفعل خبر مؤسف شكرا |
اللهم اعنا على طاعة والدينا
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا مشكور اخوي وهذه القصة تذكير لمن نسى فضل الأهل جعله الله في ميزان حسناتك |
تســــــــــــــــلم اخــــــــــــــوي .. جـــــــــرنــــــاس..... قصـــــــه حلوه ونسأل الله العافــــــــــيه .. والله بحســـــــــــــن الخاتـــــــــــــمه ... ... تقبل مروري البسيط.... |
الساعة الآن 09:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][