![]() |
5 قصص عن سوء الخاتمه...
5 قصص عن سوء الخاتمة
" بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف اكتب لكم الان قصصا عن سوء الخاتمة-والعياذ بالله-لعلها تكون عبرة لمن لم يعتبر((فاعتبرو يا أولي الأبصار))وارجو من كل من يقرأ هذه القصص أن يتأثر بها وأن ينشرها حيث يستطيع ان ينشرها وان يرسله لجميع اصدقائه فيكون له الاجر والثواب ان شاء الله. 1) هذه قصة شاب -- كان من العابثين -- يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!! ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة. 2) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول : أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها على السرير . يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا . يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن . ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !! يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات. اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة --عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات . نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد . 3) قال الراوي : حدثني أحدهم قال : كنت مسافرا في دراسة الى الولايات المتحدة الأمريكية وكان شأني شأن كثير من الشباب الذين يقضون الليل في الملهى والرقص ، وذات يوم كنا آيبين من لهونا وعبثنا وتقدم بعضنا الى الاسكان ، أما واحد منا فقد استبطأناه وقلنا : لعله يأتي بعد سويعة ، ولم نزل ننتظره لكنه لم يأت،فنزلنا نبحث عنه يمينا وشمالا ، ثم قلنا أخيرا : لا بد أنه في الموقف الذي يجعل للسيارة تحت البناء فدخلنا الموقف فوجدنا أن محرك السيارة لا زال مشتغلا وصاحبنا ساكن لا يتحرك ، والموسيقى لا زالت ترن منذ آخر الليل حتى اللحظة التي فتحنا فيها باب السيارة ، فتحنا الباب ، ونادينا : يا أخانا ، يا صاحبنا ، فاذا به قد انقطع عن الدنيا منذ اللحظة التي وقفت فيها سيارته في ذلك الموقف ، وكانت هذه النهاية المحزنة لذلك الشاب قد أشعلت في قلوب الكثير من ألئك الشباب يقظة وتوبة وانابة الى الله - تعالى - ، فعادوا الى الله تائبين وما شربوا بعدها وما فجروا بل استكانوا وأنابوا بفضل الله ثم بتدبرهم لحال صاحبهم الذي مات على معصة الله ، وكانت نهايته موعظة لمن يريد الاتعاظ ، وأما المفرط المضيع فهو بمعزل عن ذلك . 4) وها هو شاب من أولئك النحرفين الذين كانوا يسافرون الى ((بانكوك)) للفسق والدعارة ، بينما كان في سكره وغيبه ينتظر خليلته -- وقد تأخرت عليه -- فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها تعظيما ، ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة . 5) وها هم أربعة من الشباب ، كانوا يعملون في دائرة واحدة ، مضت عليهم سنين وهم يجمعون رواتبهم ، فاذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها وبينما هم في ذات يوم جالسين اذ سمعوا ببلاد لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم أن يجمعوا رواتبهم هذه المرة ليسافروا الى تلك البلاد التي حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ، ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما هم في ليلة من الليالي ، وفي ساعة متأخرة من الليل ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور ، نعم بينما هم في غمرة اللهو والمجون اذا بأحد الأربعة يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ، قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب --عياذا بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة ، نسأل الله - تعالى - السلامة والعافية . ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- عياذا بالله --. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. منقوله :rolleyes: ...للاهميه الكبيره :o |
الله بحسن الخاتمه يا رب العالمين
مشكوره اختي دانه على الموضوع |
تشكري اختي دانة على هذا الموضوع
ولعلى وعسى ان تكون عبره لمن يقرئها. ونسال الله العلي القدير حسن الخاتمه. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. سلاااااااااااااام يا صاااااااااااحبي |
مشكورة يا أختي دانه على الموضوع والله يجزيج خير الجزاء .... وكل هذه القصص سمعتها في الأناشيد الأسلامية .... نسأل الله حسن الخاتمة ومن القصص التي سمعتها أيضا ........ أن هناك شخص على الطريق كان يصلح سيارته وإذا بسيارة ترتطم به وهو في أواخر عمرة وقبل موته جاء شخصان وحملاه في السيارة ذاهبا به إلى المستشفى وهو كان راكب في الخلف وإذا به يقرأ القرآن بصوت جميل جدا وهو متكسر وحتى كان دماغه خارج من رأسه سبحان الله وكانا هذان الشخصان متعجبان من صوته الجميل وهو في حالة خطيره وبعدها أنقطع الصوت وإذا بأصبع السبابه ويتشهد وقد فارق الحياه ..ولما سألوا عنه ... قالوا هذا الشخص كان كل يوم أثنين يذهب إلى جدته في مكان بعيد ويأخذ لها طعام وينظف بيتها وكان يحبها بشده ....... إلخ .... نسأل الله أن يجعلنا ممن هم أهل الجنه إنشالله . عفوك اللهم عنا خير شيء نتنمى |
نسأل الله حسن الخاتمه جزاك الله خير أختي
|
الله بحسن الخاتمه يا رب العالمين
مشكوره اختي دانه على الموضوع امين ....تشكر عالمرور نسأل الله حسن الخاتمه جزاك الله خير أختي الله يسمع منك ...وجزااااك مشكورة يا أختي دانه على الموضوع والله يجزيج خير الجزاء .... وكل هذه القصص سمعتها في الأناشيد الأسلامية .... نسأل الله حسن الخاتمة ومن القصص التي سمعتها أيضا ........ أن هناك شخص على الطريق كان يصلح سيارته وإذا بسيارة ترتطم به وهو في أواخر عمرة وقبل موته جاء شخصان وحملاه في السيارة ذاهبا به إلى المستشفى وهو كان راكب في الخلف وإذا به يقرأ القرآن بصوت جميل جدا وهو متكسر وحتى كان دماغه خارج من رأسه سبحان الله وكانا هذان الشخصان متعجبان من صوته الجميل وهو في حالة خطيره وبعدها أنقطع الصوت وإذا بأصبع السبابه ويتشهد وقد فارق الحياه ..ولما سألوا عنه ... قالوا هذا الشخص كان كل يوم أثنين يذهب إلى جدته في مكان بعيد ويأخذ لها طعام وينظف بيتها وكان يحبها بشده ....... إلخ .... نسأل الله أن يجعلنا ممن هم أهل الجنه إنشالله . عفوك اللهم عنا خير شيء نتنمى تشكر وجزاك الله تشكري اختي دانة على هذا الموضوع ولعلى وعسى ان تكون عبره لمن يقرئها. ونسال الله العلي القدير حسن الخاتمه. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. سلاااااااااااااام يا صاااااااااااحبي امين ...وتشكر ....يااااااااااااا صاااحبي |
الساعة الآن 03:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][