الطاغية الحجاج بن يوسف الثقفي يجادل فتى العقيدة؟؟؟؟؟؟
 

كان الحجاج بن يوسف جالسا بين الحاشية ودخل عليهم صبي فلما دخل لم يعبا به الحجاج وبعد فتره التفت الحجاج ورأى ذلك الصبي فقال له :يا فتى احفضت القران ؟فقال الغلام :أو خفت عليه من الضياع حتى احفضه وقد حفظه الله تعالى قال الحجاج : افجمعت القران ؟قال الغلام :أو كان مفرقا حتى جمعته.قال الحجاج:افاحكمت القران؟قال الغلام:أليس الله انزله محكما.قال الحجاج:استظهرت القران؟فقال الغلام:معاذ الله أن اجعل القران وراء ظهري فقال الحجاج وقد ثار غضبا:ويلك قاتلك الله ماذا أقول ؟قال الغلام الويل لك ولقومك قل أوعيت القران في صدرك فقال الحجاج:فاقرأ شيئا من القران .فاستفتح الغلام:بسم الله الرحمن الرحيم-إذا جاء نصر الله والفتح,ورأيت الناس(يخرجون)من دين الله أفواجا-فقال الحجاج:ويحك إنهم يدخلون :فرد عليه الغلام قائلا:كانوا يدخلون فأما اليوم صاروا يخرجون فقال الحجاج :ولماذا؟قال الغلام :لسوء فعلك بهم,فقال الحجاج :ويلك أتعرف من تخاطب؟قال الغلام؟نعم شيطان تثقيف الحجاج. فقال الحجاج رباك؟قال الغلام:الذي زرعني. فقال الحجاج: فمن أمك؟ فقال الغلام :التي ولدتني. قال الحجاج: فأين ولدت ؟ قال :في بعض الفلوات.قال الحجاج:أمجنون أنت فأعالجك؟قال لو كنت مجنون لما وصلت إليك ووقفت بين يديك.فقال الحجاج :فما تقول في أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان؟قال الغلام :فاسق فاجر.قال الحجاج:ويحك لما استحق العنه أمير المؤمنين ؟قال الغلام:أخطا خطيئة ملأت ما بين السماء والأرض.قال الحجاج:ماهي؟ قال الغلام:استعماله إياك على رعيته تستبيح أموالهم وتستحل دمائهم فالتفت الحجاج إلى جلسائه وقال ما تشيرون في هذا الغلام؟قالوا:اسفك دمه فقد خلع الطاعة وفارق الجماعة.فقال الغلام:يا حجاج جلساء أخيك فرعون خير من جلسائك حيث قالوا لفرعون من موسى وأخيه "ارجه وأخاه"وهؤلاء يأمرون بقتلي.فقال الحجاج :هذب ألفاظك وقصر لسانك فاني أخاف عليك القتل وقد أمرت لك باربعه آلاف درهم .فقال الغلام :لا حاجه لي بها بيض الله وجهك وأعلى كعبك ؟فالتفت الحجاج إلى جلسائه.وقال هل علمتم ما أراده بقوله بيض الله وجهك وأعلى كعبك؟قالوا الأمير اعلم.فقال الحجاج:أراد بقوله بيض الله وجهك العمى والبرص وبقوله أعلى كعبك التعليق والصلب ثم التفت إلى الغلام وقال له:ما تقول فيما قلت.قال الغلام:قاتلك الله ما أفهمك فامتزج الحجاج غضبا وأمر بقتله فقال احد الحاضرين للحجاج:هبه لي يا أمير المؤمنين.قال هو لك لا بارك الله لك فيه وبعد فتره أمر الحجاج بدس السم لهذا الفتى فقتل مسموما من قبل الحجاج......

يالله كنا نسمع عن الطاغيه الحجاج بن يوسف الثقفي
يسلموووووووو ع القصه الرائعه

بارك الله فيكم
واورثكم جنه النعيم يا ابن شملان وريم السلطنه

مشكور اخوي /اختي انسان


والله يعطيك الف عافيه


الصمت الحزين

مداخله طيبه ايها الكهف؟؟؟؟
ولكن القارئ في سيره حياه الحجاج والقسوه التي كان يتمتع بها يخيل اليه انه لا يعرف امور دينه ولكن في الحقيقه ان الرجل على علم بامور الشريعه والدين بل كان والده يحثه على حفظ القران الكريم ولكنه كان شديد التناقض مع نفسه...وبعد ان طوي الايام جبروت الحجاج اصبح رمزا للتسلط والجبروت ولكن لا ينسى دوره الكبير في الفتوحات الاسلاميه فقد شجع علها حتى امتدت الى نهرا لسند وما وراءالنهر الى بخارى وسمرقند...
والعبره من القصه هى ليس ذم الحجاج وغيره لاننا لسنا بذلك اهل وما بين ايدينا ليس سوى ما تواتره التاريخ جيلا بعد جيل وانما العبره بالبلاغه والتقوى والشهامه التى كان يتمتع بها الصبى في مواجهه الحجاج ....

ابارك لك ايها الكهف هذه العزه للاسلام واهله فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا غيره اذلنا الله ..

والشكر للصمت الحزين......
تحياتي ...انسان

يعطيك العافيه...

اممممم
جميل ما نقلت انسان
ومداخله رائعة اخي الكهف
بأقلامكم ومداخلاتكم نرتقي
تمنياتي للجميع بالتوفيق
اثريتما معلوماتي اخواي