![]() |
،.. الـ صُّنْـــــدُوق ..،
. . مسائكم ،، شوق و حب !.. : . . صندوق بـ أربع زوايا ،، وثقبين .. وغطاء من الأعلى ،، وضع بـ شكل عارض ،، لـ أتنفس !.. ،’ أرى علامات التعجب على أعينكم ،، فكيف ( صندوق ) وَ ( أتنفّس ) ؟!.. ،’ على هون الـ فضول الذي أثار شغبًا بـ مخيلاتكم أجمعين .. لـ تسترقوا النظر من أحد الثقوب .. لكن ،، فردًا فردًا .. فـ عهدكم بـ عالمي ،، هادئ بلا ضجّة .. ورجاءًا أحبّتي ،، لا تخترقوا القوانين ،، و لـ تحافظوا على حرمة هذه الصندوق .. ولا تحاولوا عبثًا ،، إغلاق الغطاء .. حتى لا ينقطع عنّي رمق الحياة !!.. : . . أنا ،، وأحسبكم تعلمون قدر الـ أنا لدي !.. ربما غرور ربما فرض حضور وربما ،، وربما و ربما .. لا يهمنّي ما بـ رؤوسكم عنّي يدور .. ،’ أنا ،، في حياته وكأنني بـ داخل صندوق .. هذا سرٌ من أسراري ،، مكتوب وعلى شفتي الورديتين ،، منطوق !.. ،’ استطاع و بـ براعة .. أن يسكنني الصندوق .. وأنا تلكـ الأنثى التي لـ طالما تعدّت الحدود في نفس الوقت الذي أَجبرتْ فيه من حولها على ( الـ تقهقر ) أمام نفس تلكـ الحدود .. ،’ تركـ لي ثقبين ،، و يا لـ كرمه ثقبه الأول ،، حبٌ ارتشفه متى ما أراد .. يتركني أهذي ،، وأصرخ ،، وأعاني وأتملّق في جلستي ،، وأعيد ترتيبها مئات المرّات .. لـ اتّخذ راحتي .. حقّ لي الـ تململ .. فليس لي سوى ،، زوايا أربع !.. ،’ ومن ثمّ يسترق النظر إلي ،، بين الحينة والأخرى مدلّلته أنا ،، و طفلته !.. أو كـ دمية ،، بـ صندوق مغلق بـ إحكام .. الفرق هنا لا يهم ،، فـ تلكـ الفتحتين التي بـ صندوقي ليستا ذات أهميّة تذكر لـ المقارنة مع صندوق الدمية .. فـ هي دمية ،، وأنا ... آآه من هذه الـ أنا .. أنا كنت لي أنا .. إلى أن حوّرني ،، بـ كل مافيه إلى أنًا ،، لـ ذاته !.. أصبحت : ( أنا له ) : ( أنا به ) : ( أنا منه ) : ( أنا لست أنا ،، بدونه ،، هو ) : . . يا لثقب الحب ذاكـ كم هو رائع .. لكم بعث إلي بقبلات من شفتيه .. تحيل عذابي ،، إلى نعيم .. وتحيل الصندوق إلى جنّة ،، عوضًا عن الجحيم !.. ،’ وما ألذّ ثقبه الآخر .. يطعمني منه الحنان ،، ( قطعة طعام ) افتقدتٌ لذّتها من أعوام .. يشعرني بـ الرضا عمّا يفعل .. وبـ خضوع الـ أنا ،، عفوًا بـ خضوع الـ هو أبتسم ،، سامحة له بـ إبقائي أكثر بـ الصندوق .. ،’ يدلّلني .. أميري ،، يدلّلني .. يدفئني .. يحتضنني .. وان كان حضنه من خلف جدران الصندوق .. إلا انه يكفيني .. وبـ نداه يبلّلني .. : . . لا يطيل غيابه عنّي ،، إلا وقد حلّ لا استشعر فقده ،، حتى أجد أحد الثقوب سدّ بـ رياح حضوره .. إذن .. لمْ يشعرني ،، بـ الغياب !.. ما أروعه .. ما ألطفه .. ما أحنّه علي ،، لكم أعشقه !.. ،’ مؤخرًا بدأت أضيق ذرعًا بـ الصندوق .. فـ ذاكـ الحنون ،، يريد تصغير حجمه .. يريد أن كان هناكـ قدرة على وجه الأرض ، قادرة على تغيير الزوايا من أربع ،، إلى اثنان أن تفعل !.. ويريد إحكام إغلاق الغطاء .. منفذي لـ الهواء .. ثقبي الصندوق الجانبيّة .. ما كان احدهما لـ الحب ،، والآخر لـ ( الحنيّة ) !!.. نحبت بكاءًا ،، سائلةً إياه : لو كنت دمية ،، أكنت ستفعل بها ما تفعله بـ أنثاكـ ؟ يا سيدي رحماكـ !.. ،’ أشعر بـ تغيير في صندوقي .. عفوًا ،، صندوقه .. نسيت أنه حوّرني من الـ أنا ،، إلى الـ هو .. أصبحت بـ جزئي له .. وهاهو يحاول ( جبرًا ) أن يأخذني بـ كلّي .. عذرًا .. بـ رضاي !.. ،’ تلمّست جدران صندوقي الجديد .. موطني الجديد .. وجدتني فيه أتأرق في النوم و أتقلّب في كل الأركان الأربع ،، بل الاثنان .. أأأه منه ،، حوّلها كما يريد هو إلى اثنان !!.. ،’ ويلاااااه .. ماذا دهاني .. أدعوتكم إلى صندوقه ؟!.. اعذروني ،، لـ تبتعدوا حتى لا يراكم .. فـ أنا أنثاه !.. والمنفذين ،، عيناه .. وغطائي حضنه .. و صندوقي : . . غِـيـــــرَة !.. تحرق جفناه .. : . . ،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’، * ملاحظة : عيناه - جفناه ،، من المفترض ان تكونا منصوبتين تبعا للموقع الاعرابي .. لكن ،، لـ تلائم السياق ،، كتبت مرفوعتين .. وسجل يا تاريخ |
وأين ما نجد الإبداع .. يلوح ألينا لكي نستمتع بتلك الكلمات ونفرح بتلك الحروف التي تتراقص حول ذاك الصندوق أنظار شاخصه تتمحور على تلك الزوايا ،، ولذلك البوح وانتظر بلهفة ،، لكي نشاهد ما هو جميل من عذب الكلام ،، من أقلام قد رسمت لنا الإحساس مشاعر رقيقة تبوح بما في داخلها من عنفوان وعصف في الكلمات براكين من العزف الجميل بقيثارة الزمان تمتع مسامعنا وتنير أنظارنا ،، تحيى بها قلوبنا تمتزج مع دمائنا ،، كي تبقى راسخه في عقولنا \\ أختي الغالية / بنت الشيوخ // بوح رائع إحساس جميل نبع من العطاء نهر لا ينقطع سلمت يداكِ على هذه الأنامل وعلى ما خطت من إبداع وبالتوفيق ،،، تحياتي وتقديري ،، مُرجآنْ |
:
. . على غطاء صندوقي .. وجدت توقيعا لافتًا لـ الانتباه .. بـ جانبه وردة حمراء ،، وضعت برقّة .. لـ صاحبه ،، وصاحبها شكرٌ ،، وامتنان .. : . . سيدي .. مرجان مساء الهدوء .. و الجاذبيّة .. يا صاحب التوقيع الدائم اينما حلّ قلمكـ .. شاكرة لكـ وسجل يا تاريخ |
بنت الشيوخ
الله الله ... الله ... نعم ... ليسجل التاريخ جميل .... هذة الإنتقلات ... التي تحمل كل الود كل الشوق تحمله إلى زوايا العشق الأبدي إلى الملكيه الحرة الحب وعالم الحب عالم الروح الساميه ... وملتقى العفاف والأرواح الطاهرة قمة الجمال .... في تسامي المعاني والإخلاص والتفاني كل التوفيق لكي يالغاليه تحياتي ....... الكهف ........ |
مساءك ورود وريحان تحيط بذلك الصندوق الذي جذبتني حكايته
تنصت مشاعري وجميع حواسي حين أنتقل بين حروفك التي تفرض على الجميع الوقوف لتأملها.. احساس رائع وكلمات أروع أبدعتي أختي بنت الشيوخ لك ولحروفك خالص الأعجاب.. |
اولا اشكرج ع ابداعج وثانيا اقدر اقول انج فارسة الكلمه
|
روووووووووووووعه ما خطته امانملك اختي بنت الشيوخ
|
الكهف
صباحك جوري..سيدي... يخجل الرد ... ان يكتب هنا ....!!! قليلا من الحروف ...!! فقط .. أنت هنا ...!! لتنير شمعه ...!! وترسم قمر ا..!! الف شكر00!! وسجل يا تاريخ |
مرجانة الخليج
صباحك وردي..سيدتي.... لاتفيض حروفي إلا لعلمها إن هناك قلوباً بمثل صدقك ونقاءك تتطلع إليها!! فيا سيدتي.. تحياتي لروعة الوجود المضئ في ساحة خاطرتي!! وسجل يا تاريخ |
الرياح
صباحك حب...سيدي... نظرتك لي !!! نابعه من ذات .. متفردة الجمال !!! .. وماأبداعي في عينك !! سوى مرآة صادقه !!! تعكس مابداخلك !!! فياسيدي... اشكر لك منحي ذلك الوقت !!! اشكر قلمك خطواته على ورقتي ...!!! وسجل يا تاريخ |
الساعة الآن 04:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][