منتديات جعلان - كذب الاطفال

[SIZE="4"][COLOR="Blue"]يتسائل الكثير من الأهل عن الأسباب التي تدفع الأطفال نحو الكذب ؟ وما العوامل المؤدية لكذبهم ؟ وهل أصبح الكذب سمة ملازمة لديهم أم ان الظرف الذي يمر به الطفل والموقف يدفعانه للكذب ؟؟
ان الكذب هو عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي أو خيالات عند الاطفال وخاصة عند الاطفال قبل سن دخول المدرسة أي من عمر 3إلى 6 سنوات فهم يجدون صعوبة في التميز بين الخيال والحقيقة , ونتيجة لذلك فهم عرضة لخداع الذات , ولهذا يجب إلا نعتبر حالتهم هذه نوعاً من الكذب ,
وعند الانتقال الى سن المدرسة وحتى سن المراهقة يكون الاطفال أكثر ميلالذكر الأكاذيب عن قصد , لتجنب العقاب أو الحصول على مكاسب على حساب الآخرين , أو يكون الكذب بهدف الخروج من مأزق , أو المبالغة , أو الاتهام ,,
واحيانا يكون الكذب بدون دوافع , لان الطفل اعتاد ان يسمع أحد والديه يكذب أمام الآخرين , أو رؤيته لوالدته تختلق الاعذار لتعليل بعض المواقف والتصرفات أو كذبها امام ابنائها , مما يجعلهم يعتقدون ان الكذب هو مفتاح النجاح من الورطة .....
لذلك عزيزتي الأم يجب عليك .... ان تناقشي القضايا الاخلاقية اما طفلك كالكذب والغش والسرقة والعدوان بأسلوب بسيط وغير مباشر بعيداً عن التشنج والغضب
بالاضافة الى تهيئة جو الاستقرار على المحيط الأسري والبعد عن الخلافات بين الوالدين ,,
ولا تزيدي من الضغوط على طفلك كي لا يزيد من تهربه وبالتالي من كذبه ,,,
يفضل الطفل بدلا من ان يتعذب من التهديد او الحصار , ان يكذب , فكوني حذرة ولا تضعيه في مثل هذه الزاوية .
وحاولي معالجة الامر بعيدا عن كلمات اللوم .
ولا تقولي لطفلك الذي يكذب : لماذا فعلت ذلك ؟ بل قولي تعال نبحث معا كيف حدث ذلك .
اذا اعترف طفلك بكذبه دعيه يشعر انه تصرف التصرف الصحيح وانه حصل على ثقتك .
اوضحي له ان عقابك له احيانا لمصلحته ولكي يتعلم وألا يكر هذا الفعل السيء مرة اخرى .................********************************* ******************
الضرب وآثاره السيئة على الأبناء

أطفالنا فلذات أكبادنا نضربهم أم ندللهم
نضرب أطفالنا ألولا نضربهم ؟قضية أختلف حولها ا لعديد من إنصار مدارس التربية الحديثة لــكن ا لتأمل لهذه
القضية عـــــلى مـر ا لعـصور حتى يومنا هــذا سوف يـدرك ا ن ا لموضوع ا كبر من مجرد
إ ستخدم العـصا أ و الفأئـها بعـيداً 0
ا لقـضية تتعلق با لصحة ا لنفسية لأطفالنا ورفى بعض الأحيان ، صدق أ و لاتصدق
يكون ا لظرب للأ طـفال له آثـاره عــلى ا لصحة البدنية للأ طفال ا لذين كما أ كدت بعض
الاحصائيات قـد يصا بون ببعض العاهات المزمنة ، شئ مخيف أ ن يؤدي ردع طفل إ لى
إ صابته بعاهة مزمنة تؤثر عـلى سمعه أ و بصره أو جرح كـبير في يده أ و ندبه علىوجهه0
هذا جانب من ا لقضية وهو التطرف في الردع ولكن هناك جانبا آ خر هو التطرف في(اللاردع) بمعنى تدليل الأطفال إلى الحد الذى لا يخافون فيه من عقاب أورد فعل شيء- هذا النوع من الأطفال من الممكن أن يكسر أى شيء ويسب أى إنسان 0 ويصرخ في أى وقت- ولايأكل في موعد االطعام ولا ينام في موعد ا لنوم0
هذا ا لنوع من الأطفال ا لمد للين من ا لممكن أ ن يفعل أي شئ 0وبين ا لتطرف في ا لردع وبين
ا لتطرف في ا للا ردع في ا لتدليل يقع بعض أطفالنا في مصيدة مخيفة ا لممكن أ ن تؤثر عـلى صحتها
ا لنفسية بــــــــــــل عـــلي مـــــستقبلهم0

الأسئلة ا لخطرة ـ
1ـ هـل نضربهم حتى يصابوا بعا هــة بــد نية أو مرض نـفسي ؟
2ـ أ م نـد لـلهـم إ لى حد ا لإ ستهتار بـكل شئ و كل إ نسان؟
3ـ أ م أ ن هناك معادلة تحقق ا لصوا ب وا لعقاب لـدى ا لطفل ؟
ما هو تعـريف ا لضرب:ـ
هـونـوع من الإ يذاء ا لبدني ا لغـرض منه الا يذاء أ و الإنتقام أو ردع طـرف لآ خـر0
أ نواع ا لضرب:ـ
1ـ ا لضرب ا لذي يكون فيه ا لضا رب عصبيا0
حيث يكون فيه ا لضارب في حالة عصبية خطره جداً على الطفل لأ ن ا لعصبية هي نوع من أ نوا ع ا لبعدعن
ا لتعقل وأ حيا ناً لا يدر ي الإ نسان با لضبط ماذا يفعل ،أي يضرب بلا وعي 0إ ذا تخيلنا أ ن (ا لمضروب)
هو طفل أو طفلة في بدا ية أ عمارهم فإ ن حا لتهم ا لجسمانية ا لرقيقة تتأ ثر نتيجة ا لضرب ا لعصبي0
2ـ ا لضرب بغرض ا لردع :ـ
3ـ ا لضرب ا لمـرضي:ـ
ا لضرب بين الآ مس وا ليــوم:ـ
في ا لماضي كان ا لضرب إ يجا بياً فكا ن الأب يضرب لغـرس قيمة أ و إصلاح سلوك,اوالمدرس يضرب التلميذ لتعليمه اصول المذاكرة او التحصيل او كيفية الاهتمام بمادة دراسية أي أنه كان ضرباً هادفاً لأنه كان ينطلق من مشكلة لها معنى يحاول المربي أن يحلها , ولذلك كان الضرب منطقياً وضرورياً0 اما الآن فالضرب لاياتي من أخطاء الاطفال, ولكن قد يكون لظروف عصبية يعاني منها الآباء نتيجة لمشاكلهم ومتاعبهم في المعيشة0
والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الأسرة فيخرجون غيظهم وضيقهم في ضرب الأطفال0
رأى علماء التربية في عملية الضرب في المدارس :
إذا كان الضرب بسبب تأخره الدراسي فذلك لن يحل المشكلة لأنه توجد وسائل اخرى لعلاج المتأخر الدراسي عن طريق مجموعات التقوية والاتصال باالأسرة , لان الطفل غيرالمتفوق لابد أن يشعره باهتمام اكثر لالا أن تعاقبه, لأن تخلفه الدراسي ربما يعود الى إضطربات اجتماعية او صحية او اسباب اقتصادية وهناك اطفال يكرهون المدرس الذي يضربهم وبالتالي يكرهون الذهاب الى المدرسة في اليوم الذي يدرس فيه هذا المدرس0
وهناك عدة تساؤلات تحتاج الى إجابة منكم جميعاً فهيا نساهم في الإجابة عليها وهي كالتالي:ـ
1/ هل أنت مع ضرب الاطفال المدود؟
2/ هل أنت مع ضرب الاطفال بشكل مطلق؟
3/ هل أنت ضد ضرب الأطفال تحت أي ظرف من الظروف؟
4/ هل أنت مع استبدال الضرب بإسلوب مكافأة الاطفال ؟
5/ هل أنت مع المزج بين اسلوب الردع والمكافأة؟
وأخيراً عزيزي القارىء فلذات أكبادنا هم رصيدنا بالنسبة للمستقبل وفي طفولتهم تتشكل صحتهم النفسية فحافظ عليهم وأحسن تربيتهم 0

دور الأسرة في رعاية الطفل المبدع

يتمنىكل الآباء والأمهات لو كان أبناؤهم من الموهوبين، والواقع أن كثيرا من الأطفاليمتازون باستعدادات فطرية كامنة واهتمامات خاصة ورغبة في التعلم وحبا للاستطلاع،إلا أن بعض الأساليب التربوية التقليدية قد تعمل على وأد هذه المواهب في سنينالطفولة المبكرة.
إن أسرة المبدع تلعب دورا هاما في تنمية ملكات الإبداعالكامنة لديه طالما اهتمت بتوفير الحاجات الأساسية له وبإشاعة جو من الحرية الموجهةداخل المنزل وابتعدت عن أساليب الكبت والتقريع المستمر أو المراقبة الشديدة التيتقتل طموحات الأبناء وتحد من نمو مواهبهم الخاصة، إذا أن على الأبوين مسؤولية كبيرةتتمثل في مشاركة أبناءهم اهتماماتهم الخاصة والبحث عن طرق تساعدهم على استثمارأوقاتهم، وبلا شك فان ذلك يتطلب دراية كاملة بالفرص التي يمكن تقديمها للأبناء، ثمبالوسائل التي تساعدهم على تنمية ملكات التفكير العلمي المنظم.
كثير من الأسرتهتم اليوم بتوفير عوامل التسلية لأبنائها داخل المنزل لقتل أوقات فراغهم وربما هيلاتعلم أنها تقتل أيضا قدراتهم العقلية إذ أن انكباب الطفل على ممارسة ألعابالكمبيوتر طوال اليوم،أو قراءة قصص تفتقد للمضمون أو مشاهدة برامج الأطفال لا يحققتطورا في مدارك الطفل العلمية أو يثري معلوماته بالشكل الذي يعمل على تخريج جيل منالمبدعين نحن في أمس الحاجة لهم لتحقيق مسيرة التطور أو البناء الابتكاري فيالمجتمع.
وفي الجانب الآخر فان عزل الموهوب عن البيئة الاجتماعية أو إشعاره انهيختلف كثيرا عن أقرانه وانه جدير بعبارات الإشادة الدائمة أو التدليل الزائد قديصيبه بالغرور ويحرمه من حقه المشروع في الاختلاط والاستفادة من وقائع الحياةاليومية في إكساب موهبته مزيدا من النضج والخبرة.
*********************************************
طفـــــــــــــ الجغرافيا ـــــــــــــــــــل