الصداقة" نحتاجها و نبذل من أجل الحفاظ عليها الكثير، قد لا يشعر بقيمتها إلا من فقد صدي
 

الصداقة" نحتاجها و نبذل من أجل الحفاظ عليها الكثير، قد لا يشعر بقيمتها إلا من فقد صديقا؛ فالصديق يشارك، يتواصل، يتعاطف، يؤيد، ويوجهه.. وكذلك ينقد، نقد الصادق المحب.
"الصداقة" علاقة اختصرها علي كرم الله وجهه فقال عنها: "لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث : نكبته وغيبته ووفاته ". دعنا هنا نختبر مدى علاقتك بأصدقائك ( هل هي المصاحبة على الحلو و المر) كمن قال فيه الشاعر :
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني

أم هي (مجرد تبادل مصالح في علاقة نفعية) كالتي وصفها الشاعر بقوله:
ما أكثر الأخوان حين تعدهم لكنهم في النائبات قليل

اختبر نفسك كصديق، واعد اكتشافها وقيمها إن اعوجت وطورها إن أصبت من خلال الاختبار التالي:

1. صديقك المفضل يميزه في رأيك :
أ‌. جاذبيته الشخصية.
ب‌. ذكاؤه.
ج‌. طريقته في التصرف مع الناس.
د‌. مركز أسرته.

2. تشعر بالغيرة عليه؟
أ. لا أغار أبدا.
ب. أغار فقط إذا كانت لدي مبررات وجيهة لذلك.
ج. أشعر أحيانا بالغيرة، ولو أنني أعرف أن هذا خطأ.
د. نعم، من كل الأشخاص الذين له علاقة وطيدة بهم.

3. كيف يكون إحساسك حين تلقاه؟
أ‌. حماس وسعادة.
ب‌. أتظاهر بعدم الاهتمام.
ج. تملؤني الرغبة أن أبقى معه.
د. أن الوقت يهرب بسرعة.

4. ما الذي يسعدك وأنت معه؟
أ. أسرح في التفكير أحيانا في مسائل أخرى.
ب. أحاول أن أراضيه وأوافقه على كل ما يقوله.
ج. يسعدني فقط أن أستمع إليه وأن أروي له أفكاري.
د. أتمنى لو كان أخي لنكون معا طول الوقت.

5. تأخر عن موعده معك لمدة نصف ساعة، فماذا تفعل؟
أ. أنصرف، فقد انتظرت بما فيه الكفاية.
ب.أقرر أن أعنفه إذا لم يعطني تعليلا مقبولا لتأخره.
ج‌.أنتظر في قلق، فربما أصابه مكروه.
د. أشعر بالخوف فربما ليست عنده رغبة لأن يراني