رضى الناس غاية لا تدرك
 

روي أن لقمان الحكيم قال لولده في وصيته لا تعلق قلبك برضى الناس ومدحهم وذمهم فإن ذلك لا يحصل ولو بالغ الإنسان في تحصل بغاية قدرته فقال له ولده : أحب أن أرى بذلك مثال فقال له : أخرج أنا وأنت فخرجا ومعهما حمار فركبه لقمان وترك ولده يمشي وراءه فحتاز على قوم فقالوا : هذا شيخ قاسي القلب قليل الرحمة يركب هو ويترك الصبي فقال لولده سمعت قال نعم . فقال اركب أنت وأمشي أنا فركب ولده فحتاز على جماعة أنرى فقالوا هذا بئس الولد ما أدب هذا الصبي ك والده يمشي وهو راكب فقال لقمان لولده :سمعت قال نعم فقال تعال نركب جميعا على الحمار فركب فمرا على جماعة فقالوا ويل لهذين الرجلين أهلكا هذا الحمار وترادفا عليه فقال لقمان لولده سمعت قال نعم تعال نسوق الحمار أمامنا ونحن ونمشي فمرا على قوم فقالوا ما أجملهما تركا الحمار يمشي مستريحا وهما يمشيان فقال لولده سمعت قال نعم قال هل رضي الناس عنا في مرة واحدة من المرات إن رضا الناس غاية لا تدرك هل ترى في تحصيل رضاهم حيلة لمحتال ؟ فلا تلتفت إليهم واشتغل برضى الله سبحانه وتعالى .

ايه والله يالخنجريه صدقتي مشكووووووووووووووره

تسلميـــــــــن خيتي ع الموضوع الحلوووووو

وكلامج في محله

كلامج صح ،، تسلمين ختيه على الطرح

مشكـــــــووووووره

ياربي يالخنجرية

لازم تنعطي جائزة احلى موضووع


إذا كان فيه؟؟36_19_1[1].

ضحكت فقالوا ألا تحتشم *** بكيت فقالوا ألا تبتسم



بسمت فقالوا يرائي بها *** عبست فقالوا بدا ما كتم


صمتّ فقالوا كليل اللسان *** نطقت فقالوا كثير الكلم


حلمت فقالوا صنيع الجبان *** ولو كان مقتدرًا لانتقم



يقولون شذّ إذا قلت لا *** وإمعةً حين وافقتهم


فأيقنتُ أنّيَ مهما أرِدْ *** رضا الناس لا بد من أن أذمّ

رضا الناس غاية لا تدرك
وللأسف نجد فئة من الناس من ينطبق عليهم هذا القول او هذه الحكمة.. فهناك من يشغل نفسه بانتقاد غيره ومحاسبتهم على اعمالهم !, وينسى نفسهُ ..

اليس الأولى بالانسان ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب غيره ..اليس الله سبحانه وتعالى من يحاسب الجميع؟
فالحياة اقصر من ان نقضيها في انتقاد الغير ..

وهنا اتسائل هل من يقوم بهذه الأعمال يشعر بالإنتصار عندما ينتقد و يذم غيره ولا يبصر غير محاسنه ؟

تسلمين من وين جايبه الموضوع؟

تشكرين أختي