![]() |
[you] لا شيء يستحق .. قصة من تأليفي ؟
ج ( 1 )
المساء هادي بهدوء برودة ديسمبر نهاية كل عام ميلادي ، أضواء الحارة باهتة ، بعض البيوت كأنما لا كهرباء في داخلها ، كأنها أكواخ من عصر الخمسينات من القرن الحالي . لا حركة أنفس ولا نسمة ريح ، غير أزيز الحشرات .. والأضواء تبدو منكسرة واهية ، مشيتُ ، أحاول اخترق الظلمة ، انظر إلى ردهات البيوت إلى مداخل طرقاتها الضَيّقة المُظلمة .. مساحة مُنْبسطة ليستْ كبيرة بين بيتنا وبيتهم .. وصلتُ على عجلٍ وخطواتي تتسارع كأنها تطوي الأرض ، بين الركض والمشي . أهرول تكاد قدماي لا تلامسان التراب ، كمتسابقٍ يتسلق الأمواج ، لم يكد يلامس الموجة فيقفز إلى الموجة الأخرى .. وصلتُ إلى البيت ، ضغطتُ على زر الجرس .. أخذتْ تُحرر المِزلاج الداخلي قبل ان تصل إلى الباب الرئيسي .. تُدير المفتاح من الداخل وبصوتها العذب : - ادخل ، ادخل ، حبيبي ، أنا انتظرك .. رفعتْ رأسها في استقامة ضاغطة على رِجْليها ، واقفة على أطراف أصابع قدميها ، وعلى وجهها ابتسامة وفرحة كبيرة بادية على مُحيّاها .. أدخل ، حيّاك الله ، محظوظ هذا البيت الذي تحط فيه قدماك ، حاولتُ افتح الباب ، كان ثقيلاً بعض الشيء ، لم استطع فتحه ، كنت رقيقاً معه إلى حدٍ كبير ، كنت أداريه إلى ابعد الحدود .؟ ولمَ لا .؟ فأنا في بيت فتاة رائعة ، عليها مَسْحة من قطوفٍ دانيةٍ من الرقّة ومُحيّاها الجميل يُشعرك بأنكَ على زرع وارفٍ من المحبة والمودة الناعمة .. ناهيكَ عن كوني في ضيافتها ، ولا يُمكن أن أظهر حماقة أو تصرف ربما لا تُحبّذهُ ولا تستحسنه .. وبصوت عالٍ ، انتظرني ، سأفتحه لك .. يا حبيبي ، أأنت خائف من الباب .؟! ولماذا الخوف .؟! إنه مُجرّد باب ، ادفعه بقوة .. وبصوتها الأنثوي العذب : ولكن .. ولكن ماذا..؟! _____ للقصة بقية .. |
ماشاااااااااااء الله روععة القصة
بس يا المرتاح ليش تذكر بنت الليتاق؟؟هذا لقبي؟؟ |
الى الأمام المرتاح,,,,وربي يوفقك بديه حلوه للقصه وننتظر الباقي,,,مع العلم شدني لقبي بعنوان الموضوع
|
تصدج جركتك حلوه فشد الأعضاء للقصه.كل واحد يظهر له لقبه
|
حلوووه بالتووووفيج
|
الله الله الله
من أين لك هذا يا مرتااااااااااااااااااااااااح اعجبتني القصة كثير تقبل مروري |
الله يوفقك يالمرتاح
|
وااااااااو فنتك
|
تسلمين اختي .. هي حركة منادة .. من اجل تمري على موضوعي .. هههه ماشي إلا بالعين الحمراء هههه مزحة . يفتح الله لك خيره ونصره بنهاية هذا اليوم العظيم .. ثم شكراً على التعليق ... ! |
وفقك الله وجعلك من المقربين عنده .. شكراً على التواصل . |
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
][ ملاحظة: جميع المشاركات تعبر عن رأي الكاتب فقط ولا تمثل راي ادارة المنتدى بالضرورة، نأمل من الجميع الالتزام بقوانين الحوار المحترم ][