كنت احسب اللي عايش بليا خـوي مســكين
أثــر البـلا باللـي لـه اخـوان ٍ تـقــول ذيــاب

في حضرتك يضحك و يطعن بالقفا سكـيـن
ويرخص بنا عقب الغـلا فجأه بليا اسـبـــاب

عزاه يا قـلـب ٍ حضـن حــب الخـوات سنـيـن
ماشـك فـي لحـظه بـأن الظـن فيـهـم خــاب

مسـكين يا قــلبـي تـجيـك منيــن ولا منـيـن
من ويـن ما لــديت تـرجــع منجرح مـنـصـاب

كل ما أقول ابشر ترى الوقت الردي بيزيـن
أنزف همـوم ودم من جـرحـي الذي ماطـــاب

كـل طعـنـة ٍ تـاخـذ لـهـا وقــت وتمـر بحيـن
مـيـر الـبـلا في طعنـة اللي خلتـهـم أحـبـاب

ودي أعـرف الـزيـن من بين الـبشر والشـيـن
ودي أشـيل الشك مـن قلـبي الذي قد هـاب

ودي أغـمـض فـي تـلا لـيـلـي قـريـرة عيـن
واشعر بكل من حبني بكل صـدق ولا ارتــاب

ويـالـيـت كــل واحـد يقابـل طيبـتـي بالزيــن
وآشـوف خـفـاقـي سـلا مـن بعــد ماهـو ذاب

كـل مـا ســلا رد يـتـذكــر بـلـوتــه مسـكـيـن
يـومـن نـزف دمـه من اخـوان ٍ غــدوا أغــراب


منــــــــــــقـــــــــــــــول