منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > جعلان للشعر والخواطر بأقلام الأعضاء | ||
مختارات من أجمل القصائد 2 |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
مختارات من أجمل القصائد 2
لبست حلة الربيع بروداً
نفحت بالعبير من ريحانه بين زهر النسرين يبسم للورد وينصب في هوى أقحوانه وغناء الحمام حن إلى الإلـف, فذاك الغناء في تحنانه وهيام العصفور بلله القطـر وشدو الشحرور في أغصانه وتغنى النسيم يلعب بالأغــصان لعب الهوى بخصر حسانه أو كهمس الحسان في أذن الصب, وللحب لوعة في جنانه يا لواد كأنه جنة الخلــد, جمالا, لولا فنا أفنانه |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
اجار عليك
أجار عليك الدهر في دوحة الربى
أم الألف أقصاه الزمان عن الحمى دعاك الهوى ذات الجناحين إنني فلا تعتبي الأيام, فالدهر دائماً تعالي بجنبي في حديث مع الهوى وفي شذرات الورد من خير مزرع فعدت بلا إلفٍ أليف لأضلع وإياك في دعواك سيان فاسمعي يفرق للأحباب في كل مرتع وكيف صنيع الدهر يا هذه معي |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
ام الجوزا
خيام ما يطاولها السحاب
وأطناب بأوتاد "أنيطت وأعمدة تجللها سماء وتلك مصانع شيدت بأيد وشهب في البسيطة أم قباب أم الجوزا بأيديها شهاب من الياقوت يكسوها ضباب أم الأفلاك ليس لها حجاب |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
للأغصان تأودها
ما للأغصان تأودها
أم ما لشذا الأرواح على أم ما للورق بأغصنها فترى الأغصان بدوحتها والطير تهيم فيعدمها أتراها ذكرت ماضيها نسمات الشعب وتسندها هذي الأرواح بأوردها يشجى الولهان مغردها سكرى يتثنى أملدها ذاك الهيمان ويوجدها مثلي فازداد تنهدها |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
طائر الجمال
يا طائر الجمال
رفرف على الدلال على قدود السمر فوق الغصون الخضر تحت الهواء الطلق يا خافق الجناح انزل بلا جناح فوق غصون الآس باللدن المياس أنزل بلا توق في همسة النسيم في لذة النعيم في نفحة الزهور في بسمة الثغور تلثمها برفق |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
أتحبني
أتحبني بعد الذي كانا
إني أحبك رغم ما كانا ماضيك لا أنوي إثارته حسبي بأنك هاهنا الآنا تتبسمين . . وتمسكين يدي فيعود شكي فيك إيمـانا عن أمسي لا تتكلمين أبدا وتألقي شعرا . . وأجفانا أخطائك الصغرى أمر بها وأحول الأشواك ريحانا لولا المحبة في جوانحه ما أصبح الإنسان إنسانا عام مضى . . وبقيت غالية لا هنت أنت ولا الهوى هانا إني أحبك . .كيف يمكنني أن أشعل التاريخ نيرانا وبه معابدنا جرائدنــا أقداح قهوتنا زوايانـا طفلين كنا . . في تصرفنا وغرورنا وضلال دعوانا كلماتنا الرعناء مضحكة ما كان أغباهـا وأغبانا فلكم ذهبت وأنت غاضبة ولكم قسوت عليك أحيانا ولربما انقطعت رسائلنا و لربما انقطعت هدايانا مهما غلونا في عداوتنا فالحب أكبر من خطايانا عيناك نيسانان . . كيف أنا أغتال في عينيك نيسانا قدر علينا أن نكون معا يا حلوتي رغم الذي كانا إن الحديقة لا خيار لها إن أطلعت ورقا وأغصانا هذا الهوى ضوء بداخلنا ورفيقنا ورفيق نجوانا طفل نداريه ونعبده مهما بكى معنا وأبكانا أحزاننا منه . .ونسأله لو زاد دمعا . . وأحزانا هاتي يديك . . فأنت زنبقتي وحبيبتي رغم الذي كانا |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
شوقي يقول
شوقي يقول - وما درى بمصيبتي
قم للمعلـم وفه التبجيــلا اقعد فديتك هل يكون مبجلا من كان للنشء الصغار خليلا ويكاد ( يقلقني ) الأمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا لو جرب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا حسب المعلم غمة وكآبة مرآي ( الدفاتر ) بكرة وأصيلا مئة على مئة إذا هي صلحت وجد العمى نحو العيون سبيلا ولو أن في التصليح نفعا يرتجى وأبيك لم أك بالعيون بخيلا لكن اصلح غلطة نحوية مثلا واتخذ الكتاب دليلا مستشهدا بالغر من آياته أو بالحديث مفصلا تفصيلا وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبسا ولا مبذولا وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأولى فأرى ( حمارا ) بعد ذلك كله رفع المضاف إليه والمفعولا لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته إن المعلم لا يعيش طويلا |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
عجبا
عجبا ! كيف اتخذناك صديقا ؟
وحسبناك أخا بـــــرا شقيقا ؟ واخذنــــــاك إلى أضلاعنا وسقيناك من الحب رحيقا واقتسمنا كسرة الخبز معا وكتبنا بالـدمــــا عهدا وثيقا وزرعناك على أجفاننا ونشرنا فوقك الهدب الوريقا وزعمناك - ولم تبرق - سنا وكسوناك - ولم تلمع - بريقا * * * سيفنا كنت ؟ ! . . تأمل سيفنا كيف أهدى قلبنا الجرح العميقا درعنا كنت ؟ ! وهذا درعنا حربة في ظهرنا شبت حريقا جيشا كنت ؟ ! أجب يا جيشنا ! كيف ضيعت إلى القدس الطريقا ؟ ! * * * ذلك العملاق . . . ما أبشعه في الدجى يغتال عصفورا رقيقا مسخ الفارس لصا قاتلا مسخ الفارس كذابا صفيقــــــــــا * * * رحمة الله عليه !إنه مات ! هل عاش الذي خان الرفيقا ؟ ! |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
أحس بقربك
أحس بقربك أنى اتجهت
وأحمل حبك . . . صبح مساء و أعشق فيك جمال الوجود وأعشق فيك جميع النساء وأشعر أنك أنت الحياة و أنت الفناء وأنت البقاء ففيك الحنان وفيك التحدي وفيك التواضع والكبرياء وأدرك أني عبد ضعيف أؤدي التحية . . . والإنحناء تعال نسافر عبر الليالي لننسى مرارة هذى العذاب برحلة عشق تجن ائتلافا حبيبان والليل والاغتراب نحلق حتى كأنـــا نحس بأنا نلامس برد السحاب تعالي تفتح ورود الخزامى بعطر يرف بكل الشعاب تعالي نفسر معنى وجودي وأنت السؤال وأنت الجواب |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
انشوده المطر
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك ويلعن المياه والقَدَر وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ . مطر .. مطر .. أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ، كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر ! ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ، كأنها تهمّ بالشروق فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ . أَصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! " فيرجعُ الصّدى كأنّه النشيجْ : " يا خليج يا واهب المحار والردى .. " أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ، حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ، عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين : " مطر ... مطر ... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... " أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : " يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج " مطر .. مطر .. مطر .. في كلّ قطرة من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ . وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . " ويهطل المطرْ .. |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|