منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للسياحة والتراث | ||
نبذة مختصرة عن ولاية هيماء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ماسي
غير متواجد
|
نبذة مختصرة عن ولاية هيماء
نبذة مختصرة عن ولاية هيماء :
هي ولاية مترامية الأطراف ، تقع في قلب الصحراء بالمنطقة الوسطى من سلطنة عمان ، تجاورها جنوباً محافظة ظفار ، وشمالاً المنطقة الداخلية وخاصة ولاية أدم ، وشرقاً صحراء الربع الخالي ، وغربها بحر العرب . وهي تتوسط المسافة تقريباً بين مسقط وصلالة حيث تبعد عن مسقط حوالي 540 كيلومتراً ، وعن محافظة ظفار –صلالة حوالي 500 كيلومتراً . يصل عدد سكانها إلى حوالي ألفين و500 نسمة . ترجع تسميتها إلى قصة تاريخية يرويها أحد العارفين من أهل البادية ، وهي قصة تتمحور حول الصراع الذي كان – سابقاً – بين البدوي وما تحمله الصحراء الشاسعة من إحتمالات متكررة للمخاطر ، وتقول الرواية إن المنطقة المعروفة بـ "هيماء" وكذلك ضواحيها كانوا يسمونها منطقة "المعبر" . والتي تعني المنطقة المنعزلة في مفاهيم البادية ، حيث تشير إلى إن قاطنها قد عبر الأشجار والكلأ وفقد بالتالي أي فرصة للإستظلال والإحتماء من حرارة الشمس ، أو حتى فرصة قضاء وقت القيلولة حيث يجلس لتسوية طعامه ، وحتى الإبل أو الركاب تكاد تنعدم فرصتها في الحصول على الماء . بإختصار كانت منطقة تتقطع فيها السبل بوسائل وأدوات الحياة الضرورية . وعند أواخر الأربعينات من القرن الحالي ، كان أحد البدو من ساكني المنطقة يمتلك "ناقة" نادرة في سرعتها وقوتها وقدرتها المختلفة ، حتى ذاع صيتها في كافة المناطق المجاورة إلا أن ذلك لم يجلب إليه السعادة قدر ما جلبه شقاء حيث تعرض لهجوم من مجموعة مسلحة إستهدف الإستيلاء على تلك الناقة بالقوة ، وقد جرت تلك الواقعة على مشارف المنطقة المعروفة حالياً بمركز الولاية . وإن كان الرجل البدوي – العماني – قد تمكن من الفرار بناقته وإنقاذها من المهاجمين الستة والعشرين ، إلا أن القصة ظلت متناقلة بين أهالي المنطقة بإعتبارها نموذجاً مثالثاً للتمسك بالحق والدفاع عنه وصيانته . وعند منتصف الخمسينات تقريياً ، جاء الخبراء الأجانب في مجال المساحة ونزلوا في منطقة الدقم على شاطئ البحر – ولاية الدقم حالياً – حيث طلبوا من القائم على شؤون المنطقة تزويدهم برجل عارف بشؤون الصحراء –دليل – وكان لهم ما أرادوا . وكان مقصدهم صحراء هيماء الحالية ، وعندما وصلوا إلى مركز الولاية بدأوا يمارسون أعمالهم "المسحية" للمنطقة ، وإستبدت بهم الحيرة في التسمية التي يطلقونها على تلك المنطقة ، فسأل الخبراء مرافقهم – البدوي – عن الإسم المناسب لتلك المنطقة ؟ فأجابهم بأنها معروفة بإسم "قواد إهجمت " أي موقع الهجوم الذي تعرض له صاحب "الناقة النادرة" ولأن أهل البادية هناك ينطقون حرف "الجيم" إلى "ياء" فقد جاء نطق البدوي للعبارة : "قواد إهيمت" . ومن هنا أخذها الخبراء من فمه وقالوا فلنسميها "هيماء" وذلك بعد تحوير اللفظ . وفي ولاية هيماء ، هناك بعض المعالم السياحية حيث توجد مجموعة من الكهوف أبرزها كهف "الراكي" الذي يقع شمال شرق جعلوني وتنبع من داخله المياه ، إلا إنها ليست صالحة للشرب . وهناك كهف " المسك " الذي يتميز بسقوط المياه من سقفه في شكل قطرات دون أن تتمكن من رؤية هذه المياه على سطحه . كما يوجد كهف "وادي صراف" الذي يقع في منحدر أسفل مستوى سطح الأرض ، ويمكن الوصول إليه من خلال فتحة متصلة ممر مائل ، ويراودك الشعور أن هذا الكهف ه ماء إلا إنك لا ترى شيئاً عليه . وهناك كهف رابع يسمونه "قطار" وهو به ماء إلا إنها ليست صالحة للشرب . ويوجد أيضاً إلى جانب الكهوف – ثلاثة عيون للمياه أحدها تسمى "بوي الحوجاء" وهي صخرة ضخمة تقوم على قاعدة حجرية تشكل ما يشبه المظله الطبيعية . والثانية يسمونها " الأصلع" وهي تقع جنوب غرب "الهابور" الجزء السفلي منها عبارة عن عمود من الحجر تعلوه حجارة مكونة ما يشبه المظلة الطبيعية أيضاً . والعين الثالثة هي "قرن عانوز" ويتميز هذا القرن بوجود كثبان الملح . وإضافة إلى تلك المعالم السياحية الطبيعية ، فهناك معلم حديث عرفته المنطقة في مطلع السبعينات ، وجاء ثمرة لفكرة جلالة السلطان قابوس المعظم . حيث تم بتوجيهاته إنشاء "محمية المها العربية العمانية " التي قررت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو إدراجها في قائمة ممتلكات الثراث الطبيعي العالمي . وتتميز ولاية هيماء بوجود عددمن الصناعات والفنون التقليدية ، فمن الصناعات : الغزل والنسيج – الخوصيات – الجلديات الطبيعية . ومن الفنون التقليدية : الرزحة – العازي – التغرود . أما بالنسبة للحرف التقليدية : ففضلاً عن إنتشار تربية الحيوانات المختلفة والرعي لللإبل والأغنام والماعز ، تتميز ولاية همياء بإنتشار الطب والبيطرة الشعبية ، وجميعها تستمد أدويتها من النباتات التي تتواجد عشوائياً في الصحراء . ومن الإنجازات الحضارية المباركة ، هناك مستشفى هيماء الذي تم تجهيزة بأحدث المعدات الطبية والكادر العلمي المناسب للوفاء بخدمات الرعاية الصحية لأبناء المنطقة . كما توجد ثلاث مدارس للمراحل التعليمية الثلاث ، إلى ذلك تتعدد المكاتب الحكومية الساهرة على ضمان توفير ووصول الخدمات الضرورية للمواطنين هناك . ومن أهم المواقع في ولاية هيماء هو "سيح الزمايم " الذي إعتاد جلالة السلطان قابوس المعظم أن يقيم فيها مخيمه السلطاني العامر خلال جولات جلالته الميدانية السنوية ، فإن سيح الزمائم هو محطة أخرى من محطات الخير ومباركة التواصل بين القائد المفدى وشعبه الوفي . |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|