أو ان تحفر لك ثقبا صغيرا ..
تحشو معه الكلام الذي تعنيه في وسادة يقرأ ما فوقها الآخرين ...!

الحمد لله الذي منحني عقل أعقل به ..
أؤمن بالكثير من الاعتقادات التي يظنها البعض ضربا من الخصوصيات ..
وذلك لانني شغوف بالدواخل ومسببات الأشياء اكثر من أفعالها ..!

وكطبيعه فيني مجموعة انسان تعودت أن أحاور نفسي أكثر مما أفعل مع الآخرين ..
وذلك بغية أن أخذني مني بيدي إلى السلام ، دون أن يتوسط شخص أخر في داخلي و يفعل ذلك ....
أدمنت فعل ذلك و ازددت إيمانا بالتأمل أيضا ..!

تسعدني أبسط الأشياء المتزاحمة.. والشفافية منها .. والتفاصيل العادية
وليس لأحــــــــد أن يلزم أحد بأي من سننه الخاصة
لكل أحد أن يتنفس ملء أعضاءه وان تثور فرحتة ... وان يلتفت ويبتسم ....
بقدر ما يجتاحه الحزن احيان من تفاصيل مختلفة ...!

أحب الأجزاء الدقيقة من الأمور ، حيث انني أجدها تصنع فرقا .. أحب أن أتذوقها واستطعم منها الحدث بأكمله ...
لأنه من المفترض - ونحن من نضع الافتراضات كبشر نتحكم بعقولنا -
و أن نكون مستعدين لـ اللامبالاة في منحنيات أخرى ، أكثر تقدما ...!

لا أعرف وسيلة تواصل اخرى اتعارف بها انا ونفسي ...........
غير الكتابه والحرف لذلك اصبح هذياني أعمق أكبر..أجدى
وغير ذلك ربما جننت..أو أصابني مس .. وطالما تمكنت من الحرف وكتبت ما أود كتابته فلا زلت بخير ...!

هذا ما أعرفه عني انا نفسي منذ بداية كتابتي هنا في هذه المدونة .. ومحتلف وسائل السوشيال ميديا
قد لا اكتب كل ما هو مفيد أو جيد.. ولكن مايهمني ان لا اكون خارجا عن لغتي التي اعتدت عليها
من بوح متصل لحلقة الروح الداخلية ..!

عموماً انا لا أصرخ هنا من شي يتعب نفسي لا لا بالعكس ...
انني في قمة السعادة والاستقرار والحمد لله ..
وأعتذر اذا أخطأت في بعض كلماتي ..
وجهة نظري التي بنيت عليها بعض الفهم هنا .. هي تخصني طبعا ..
وبطبعيتي انا دقيق وانتقائي ... ومن الصعب ارضائي حين أزعل ، انا الوحيد الذي يراضيني ..
لكن دائما أكتب هنا أو في دفتر الأحلام خاصتي ..
وفي الأغلب لا اعصب الا اذا الموضوع غبي وتلاقيني ساكت واطلب من الناس ومن حولي يخلوني في حالي ..!

ايضا لا أجامل والذي يسألني عن شيء عليه ان يتحمل الجواب ...
اصدقائي المقربون حولي يعرفون هذا فأنا أشعر بالحرية في أن أقول ما أحس به ..
لا نفاق لا رياء لا كذب ..!

نعم .. حتى في مقر العمل كذلك ، لا أ حد يستطيع ان يجد أنني تكلمت من وراءه ...
مستحيل حدوث ذلك لانني اعتبر هذا جبن لا يليق بي وكما ذكرت سابقا لا أحب الكذب لانه ينرفزني، الكذابون يسقطون من حساباتي مباشرة
لا اتقاطع مع الناس كثيرا ولا أتدخل في ما لا يعنيني الا في حالات معينة ..
كـــــ ظلم أحد وهو مسؤوليتي فأنا أدافع بشراسة لكن بصوت هادي بالتوضيحات وبالحقائق ..
واعترف ايضا بالزلات ونفسي لانني بشر كمثل الجميع لا احد معصوما ..!