يحدث في أحيان كثيرة أن يحصل لنا مثلا أمرا غريبا وغير مالوفا ...
ويستمر في حصوله لأسابيع وبشكل متواصل ومن ثم ينتهي ولا يترك معك أي إيحاء و لو كان بسيطاا لكي تفهم _على أقل تقدير_ ما الذي كان يجري ولماذا وما الهدف منه , أكان لصالحك أم ضدك ..!

مالذي يشد القرب..
أشعر بأن هناك أشياء تتوسطني ..
وهذا الشعور قوي في حين بعض الافعال إن هي نافيه أم هادئه
فيضها صادق .!

يارب في هذا الشهر الفضيل حقق أمنيتي ...

السلام عليكم ....
من ايام وأكواب التأجيل المتزايدة يوم عن يوم ..
تعيق تقدمي للأماااام ..
لا ادري أهــــو السبب وبأننا في شهر رمضان المبارك
الهدوء والكسينة والبركة والخيرات ام ماذا

حيث انني مازلت أقفز من فوق هذه التاجيلات و أمضي .. !
وأخشى أن يحل يوم يمددني على قارعة الطريق ....

وجملتي المعتادة مازالت تلازمني كـ تؤامي السيامي :
( بكره أعمل كذا .. مافيها شي لو أجلتها لبكره .. أو بعده )

ويتلاشى بكره وبكره وبكره ..

تخنقني التراكمات .. ومازلت أمارس التملص من كل شيء ...
دون عمل أي شيء ....


رتابتي تسألني :
من أين لي بدفعة معنوية يا مجموعة ؟؟؟؟

إزدحام شديد يفجر الأجواء ..
ضجيج ..
أناس حولي يتحدثون , يضحكون , يقهقهون
و أنا بينهم ..
أتأمل تقاسيمهم وقسماتهم ...
دون أن يلحظوا وجودي أحيانا ..

أريدهم أن يحفوني بحضورهم , يحتضنونني بتدافعهم
وبـ إنشغالهم ببعضهم البعض ..
وبأنفسهم ...

قمة الروعة أن تكون متواريا بين الجميع دون أن يلحظوا وجودك ..



الإستماعـ أكثر متعة من التحدث.....

يزعجني حقا أن أكون طرفا في موازنة
لاتحتمل أكثر من كفتين ..
وإن كنت على هامشها كـخلفية لسطح الإشكال ..!

ربما هي المجاملات من تكيل لي سطوتها !

ولابد لي من أن أحاول ..
بأن لا أعتكف تحت وطأتها ..
وأن لا أدع العمر يأفل ..


وان اتخلص من الغلاف .. والقشور الزائدة ...!

كل عام وانتم بخير ,, وتقبل الله قيامكم وصيامكم
واعادة الله عليكم جمعيا اعوام عديده

شكرا لك يا خااااااالقي يا الله
ان منحتني فرصه الصيام والقيام ...والحمد لله علي كل حال
اللهم اعتق رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا وذرياتنا من النار

لا نقول وداعا ياشهر الخيرات ولكن الي اللقاء ..

عيدكم مبارك ........