امس الثلاثاء ..17/4/2012م
أغمضت عيني طويلا ولا أذكر اني نمت البارحة ..

وانا بدون صوت ..

لكي نعيش في هذه الحياة علينا إما أن نقبل الأشياء كما هي
أو نقبل مسئولية تغييرها .............

وذكرى الذين رحلوا الى العالم الآخر توقد شعلة الحزن في قلوبنا ..
" يالله كيف راحوا عنا فجأه وماودعونا ؟! "

من العجلة نسيت جوالي الأهم الأمس الظهر بالدوام ,
لما وصلت البيت حسيت أني فاقد شيء , اخذت جوالي الآخر , واتصلت وسمعت صوته يرن عرفت اني نسيته بالمكتب , صدقوني حسيت اني ضايع بدونه , يمكن لأني ما انام الا وهو عند راسي ولايصحيني الا منبه الجوال , ماعرفت ارتاح قبل صلاة العصر قلت لازم اروح المكتب آخذ جوالي , وصلت وفتحت المكتب ولقيته على الطاولة اخذته وطلعت .....

أبحث عن مهلة طويلة في وقت قصير يتناقص .!
وآخر مايمكن حدوثه هو الارتباك ..
يارب عديها على خير ..
البحث عمن نفتقدهم هو الوجه الآخر لمحبتهم
حين يكون الوجه الأول تحاشيهم !
أنا فيني الأماني سيل *
يعتني بي الغياب جيداً
وانتم كيف ............ ؟

يالله كثير أشياء تفلت من أيدينا ...
كثير أشياء نخفيها خوفاً عليها من التصدّع !

بالداخل توقد لحظات عنوانها الدفء ..
و اشتعال يؤرقهُ الحنين وشيئاً من اشتياق !
آآآآآآه منك يا الحب ..؟

إني اشعر ......

7
7
7




– هكذا من رحمة ربي بي –
بالأمل عندما يتسلل الي ... وعندما يغادرني...
ويتسلل إلي من جديد !

ليلة البارحة كانت مليئة بالمتناقضات ....
ولا شيئ يليق بي أكثر من اللحظات المتناقضة اللحظات التي تحشرني في أدوار حياتية متناقضة ..
التي برغمها ما أزال * أنا !

بكرة دوااااااااااام يالله شردة
تصبحون ع خيــــــــــــــــــر