منتديات جعلان > جعلان العامة > الخيمة الرمضانية | ||
موعظتك الرمضانيه للجميع |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
نصائح رمضانية
عبد الله بن جار الله الجار الله 1- احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك. 2- احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة 3- احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها. 4- اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه. 5- اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر. 6- إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل . 7- عود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا. 8- عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله. 9- انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك. 10- اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي. 11- سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك. 12- احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره. 13- اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل. 14- إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية. 15- اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير . 16- احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن - وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - والسيرة العطرة - وعلوم الدين . فطلب العلم عبادة. 17- ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين. 18- إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق. 19- احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك. 20- لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات. 21- قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة. 22- اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى. 23- احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. 24- اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر. 25- تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم. 26- احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه. 27- اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف. 28- يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة. 29- اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط. 30- حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها : المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
|
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
قنوات تسرق منا رمضان
الخطبة الأولى أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله -تعالى- واحمدوه واشكروه على أن بلغكم شهر رمضان، رمضان النور والذكر والخير والطهر، فيه ليلة القدر والذكريات الكثر، فيه عزّ الفتح وفيه نصر بدر، وفي ختامه بهجة العيد وفرحة الفطر. أيها المسلمون، نسمع عن سرقة الجواهر والأثاث والدنانير وعن الاعتداء وقطع الطريق، لكن كيف يُسرق من الناس رمضان؟! نعم إخوتي، من أولئك الذين يسرقون من المسلمين رمضان ثم يعلنون على صحف الجرائد سرقاتهم هذه لتلك اللحظات المباركة في هذا الشهر العظيم؟! وكيف واتَتهم الجراءَة ليسرقوا هذا الشهر الكريم بعد أن مثّلوا وخرّبوا أوقاتِ الشهور الأخرى التي لم يكفِهم الفساد فيها فجلبوه إلى رمضان؟! لعلّكم إذًا عرفتم هؤلاء السارقين، إنهم من اعتدى على الأمّة قبل وبعد وأثناء رمضان، فانبروا بقنواتهم الفضائية المهترئة وباسم الترفيه عن الصائمين بطرح برامج ومسلسلات لهم تتنافس فيما بينها لسرقة رمضان وجوِّه الروحي من عباد الرحمن الذين رضوا بها فشاهدوها مضيِّعين معنى الصوم الحقيقي وهو التقوى، فمن لم يدع قول الزور والعملَ به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه. أيها الإخوة، في رمضان يعطى السائل ويغفَر للتائب، تتّصل القلوب ببارئها، تمتلئ المساجد؛ هذا مصلٍّ، وهذا ذاكر، وآخر يتلو كتاب ربّه، كلهم يرجون الأجر والتخلّص من أوزار الذنوب. ترى هؤلاء وتحمَد الله، لكنك تحزن وأنت ترى بالمقابل فئامًا من الناس يستقبلون رمضان انتظارًا لأن تتسلّط عليهم هذه القنوات ببرامجها التافهة التي تحمل شرًا وفسقًا ورقصًا وعريًا، والأعظم استهزاء بدين الله وشرائعه وتشويهًا للتاريخ ومراجعه. فما الذي دهى القوم؟! قد يكون هدف هذه القنوات ماديًا لجلب المال، ولكن بالمقابل كيف بمن أضاع فرصة رمضان العظيمة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ليشتري بدلاً منها وزرًا وإثمًا؟! ثم ألم يكف هذه القنوات ورجالها ما أفسدوه خلال العام في بيوت المسلمين ليعتدوا على هذه الشهر الكريم بهذا الفسق والفجور بالبرامج الرمضانية كما يسمونها؟! ما الذي دهى القوم؟! وأيّ قناعات تسرّبت إليهم ليجعَلوا من شهر التقى والعفاف موسم حياة لاهية وسمر عابث؟! أين هم من النداء الرمضاني «يا با غي الخير أقبل، ويا با غي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة» [صححه الألباني]؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله. أيها المسلمون الصائمون، إن البرامج الفضائية كما هو مشاهد أنها تنشط في رمضان بشكل عجيب، ويتضاعف جهود المحطات وقنوات البث، وهذا لا يتعارض مع حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- المتفق عليه أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين» [رواه البخاري]، وفي رواية مسلم: «وصفدت الشياطين» لأنّ الذي يسلسل هو الشياطين من الجن كما جاء في رواية الترمذي وابن ماجه: «ومردة الجن» [صححه الألباني]، لكن الذين وراء هذه البرامج هم مردة شياطين الإنس ممن يتسمّى بأسماء إسلامية، وبعضهم من هذه البلاد، لكنه مع الأسف يتنكّر لدينها وأهلها، بل وعاداتها وتقاليدها المرعيّة بهذه البرامج ودعمها المادي وهي التي لا هدف لها إلا إزالة الأجر والثواب الذي حصل عليه العبد في نهار رمضان، فتأتي هذه البرامج وتقضي عليه بالليل. لكن هؤلاء الشياطين لم يدَعوا الصائمين من جمع الحسنات حتى في النهار، هي تعمل طوال ساعات الليل والنهار، فانشغل الكثيرون حتى في نهار رمضان عن الذكر والاستغفار وقراءة القرآن، وجلسوا أمام هذه القنوات، واكتفوا من الصيام بالإمساك عن الطعام فقط. قد يتهمني البعض -إخوتي- بالمبالغة والتهويل، لكن تعالوا إلى حديث صريح نناقش إخواننا فيه المتابعين لتلك البرامج هدانا الله وإياهم. أيها المسلمون، هل ينكر أحدٌ منا أن الله حرم علينا -معاشر الرجال- النظر إلى المرأة الأجنبية؟! ولا أتكلم عن الخلاف المعروف بين الفقهاء في وجه المرأة لأن الذي يعرض على التلفاز وجه المرأة وشعرها وصدرها وذراعاها وساقاها، وربما أعظم من هذا، هل ينكر أحدٌ منا أن الإسلام قد حرّم علينا الاستماع إلى الغناء وآلات الطرب واللهو؟! ولا يمكن أن تخلو برامج هذه القنوات من أصوات الموسيقى المحرمة. كل هذا -أيها الأحبة- لو سلّمنا بأن ما يعرض على الناس هو النساء والموسيقى، ولكن الواقع أن الأمر أعظم من هذا، واعذروني أن أخدش سمع أولئك الذين عافاهم الله من هذا البلاء، ولكن الوعي له تبعاته. إن الذي يعرض على الناس الآن في رمضان الشرك والكفر بالله -تعالى-، يعرض على الناس السحر والشعوذة والزندقة، ويعرض على الناس تمثيليات الجنس ومسلسلات العشق والغرام والكذب والسيئ من الأخلاق، يعرض على الناس الزنا الصريح، يعرض على الناس صور الجريمة وأساليب النصب والاحتيال، يعرض على الناس التهوين بحجاب المرأة والاستهزاء بعباءتها ونقابها وعادات المجتمع وتقاليده، يعرض على الناس برامج منتجة في بلاد عربية مسلمة وأغلب القائمين على إنتاجها وتمثيلها نصارى يحاربون الله ورسوله، يعرض على الناس الخمر والمخدرات. قنوات غنائية تبثّ على مدار الساعة أغاني يستحي الإنسان من وصفها فكيف بصوَرها وكلامها ورقصها؟! وهي لا تستحي أن تتوقّف حتى في رمضان تُرى هل تبلّدت أحاسيس الناس؟! وهل ماتت الكثير من الفضائل الإسلامية في نفوسهم حتى صاروا يتقبلون أن ينظروا في الشاشة رجلاً يحتضن بنتًا شابّة على أنه أبوها؟! ونحن مطالبون أن نأخذ الأمر بعفويّة وطبيعية يدعوننا إليها. وصرنا لا ننكر وجود رجلٍ وامرأة في وضع الزوجين، ونصِف الرجل بأنه ممثل محترم وأنها ممثلة قديرة، وصرنا لا ننكِر أن تظهر المرأة حاسِرة الرأس كاشفةَ الشعر والرقبة والذراعين والساقين، ثم تهريج وإضحاك غير منضبط واستهزاءٌ بالشعوب واللهجات وانتقادٌ واستهزاءٌ لما حسن من العادات. برامج تجعل من العادة مناظر احتساء الخمور والتدخين والاغتصاب والسرقات والقتل والسباب بأقذع الألفاظ، وتقبَّلنَا كلَّ هذا على أساس أنه تمثيل، وكل هذا متّفقون جمعيًا على أنه حرام مضادّ لأمر الله عز وجل، فهم يستهزئون بدين الله حين يظهرون رجال الدّين على أنهم من كلّ شرّ قريب، ويظهرون أنفسهم بهيئاتهم المزرية على أنهم المصلِحون المجدِّدون. أيها الصائمون، أسألكم وأنتم تعرفون الجواب: هل يتناسب كل ما ذكر مع رمضان شهر جمع الحسنات وشهر نزول الرحمات والبركات؟! كيف تنزل الرحمات على البيوت؟! ما هذه التناقضات التي نعيشها؟! نمسك عن الطعام والشراب ولا نمسك عن النظر والاستمتاع، هل الصيام فقط الامتناع عن الأكل والشرب؟! من كان لا يعرف الصيام إلا بهذه الصورة مخطئ وجاهل، الصيام هو صيام الجوارح كلها لكي يخرج في النهاية {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. فهل مشاهدة هذه البرامج تكسب التقوى؟! إنها تقضي على البقية الباقية من إيمان العبد. كيف نرضى لأنفسنا أن نرتكب المحرم ونحن صائمون؟! كيف نرضى أن نخالف ونطيع في نفس الوقت؟! إنها لمن المتناقضات العجيبة. وإذا كان لا بد من هذه البرامج في حياتك -أخي المسلم- ووصلتَ إلى قناعة أنه لا يمكنك الاستغناء عنها وهي في حياتك بمثابة الهواء والماء كما هو حال البعض هدانا الله وإياهم وعافاهم فلا أقلّ من أن تتركه في رمضان لكي لا تجرح صيامك وتنقص الأجر. فاتقوا الله أيها الصائمون. يا من ابتلي بمشاهدة هذه المحرمات، إننا نخاطب الإيمان الذي في قلوبكم ونخاطب الصيام الذي تصومون أن تتقوا الله -جل وتعالى- وأن يستحي الواحد منا من ربه فلا يعصيه ويخالفه وهو صائم أو مفطر، ولا يعصيه بنعَمِه التي أنعمها عليه، فهل هذا شكرٌ لله أن بلّغك رمضان حين حال الموت بين البعض وبين بلوغهم رمضان فماتوا قبل رمضان فلم يدركوه؟! يا عبد الله، يا من أيام عمره في حياته معدودة، يا من عمره يقضى في الساعة والساعة فيما لا فائدة منه، يا كثير التفريط في قليل البضاعة، يا شديد الإسراف، يا قوي الإضاعة، كأني بك عن قليل ترمى في جوف قاعة مسلوبًا لباس القدرة وبأس الاستطاعة، وجاء منكر ونكير في أفظع الفظاعة، كأنهما أخوان من الفظاظة من لبان الرضاعة، وأمسيت تجني ثمار هذه الزراعة، وتمنيت لو قدرت على لحظةٍ لطاعة، وقلت: {رَبِّ ارْجِعُونِ} [المؤمنون: 99] وما لك كلمةٌ مطاعة، يا متخلّفًا عن أقرانه قد آن تلحق الجماعة، وتعلن التوبة عن تلك الآثام هذه الساعة. أيها المسلمون الصائمون، إننا نخاطب الإيمان الذي في قلوبكم أن تحفظوا نعمة البصر ولا تطلقوها في النظر إلى ما حرم الله، فإن النظر سهمٌ من سهام إبليس. إن النظر بمنزلة الشرارة في النار، ترمَى في الحطب اليابس، فإن لم تحرقه كله أحرقت بعضه. كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرةٍ فعلت في قلب صاحبها *** فعل السهام بلا قوسٍ ولا وتر! والمرءُ ما دام ذا عينٍ يقلبها *** في أعين الغيد موقوفٌ على الخطر يسرُّ مقلتَه ما ضرّ مهجتَه *** لا مرحبًا بسرورِ عاد بالضرر إن من غضّ بصره عما حرم الله عليه عوضه الله -تعالى- من جنسه ما هو خيرٌ منه، فكما أمسك نور بصره عن المحرمات أطلق الله نور بصيرته وقلبه، فرأى به ما لم يره من أطلق بصره في محارم الله، وهذا أمرٌ يحسه الإنسان من نفسه، فإن القلب كالمرآة والذنوب كالصدأ فيها، فإذا خلصت المرآة من الصدأ انطبعت فيها صور الحقائق كما هي، وإذا صدأت لم تنطبع فيها صور المعلومات، فيكون علمه وكلامه من باب الخوض والظنون. ثم بعد هذا كله أيها الآباء، ما ذنب الأولاد أن نربيهم منذ الصغر والنساء المحصنات في البيوت على مسلسلات الخلاعة والمجون ويكبرون على التناقضات، فيتربى الطفل منذ الصغر والمرأة في المنزل وعندهم أن لا مانع من النظر إلى النساء والاختلاط بين الشاب والبنت، ولا ما نع من رؤية الفواحش، ولا مانع من رؤية مناظر الخمور والدعارة، ومع هذا كله نعلمه أن لا مانع من أن يصوم ويسمك عن الطعام والشراب، ولكنه لا يطلق بقية جوارحه والله المستعان. ما ذنب الأبناء والنساء؟! ثم يشتكي الواحد منا بعد ذلك من ولده أنه وقع في هذه البلوى أو تلك أو من أذية امرأته أو خطئها. أيها المسلمون، هذه القنوات في حياة الناس تدخلت في كل شيء، وغيرت ترتيب وجبات الطعام عند بعض الناس، فصارت الوجبات ملتزمة بمواعيد البرامج، وأحيانًا يأتي موعد الوجبة الغذائية ويمضي والمشاهدون مشدودون للتلفاز دون اهتمام بحاجة الجسم للطعام ودون شعور بالجوع في بعض الأحيان، وذلك عندما يبلغ السكر منتهاه. لقد غير التلفاز طريقة تجمُّع الناس، لقد كان هناك تزاورٌ بين الجيران في السابق وكانت هناك أحاديث جميلة وتسامر نظيف واهتمام بمشاكل البعض، أما الآن فكلَّ ليلٍ الأسَرُ مشغولةٌ بمتابعة الأفلام، وتعدّى الأمر حتى إلى العجائز وكبار السن والله المستعان. بل إن الأسرة الواحدة واسألوا أنفسكم يا بعض الآباء يا من غفلوا عن بيوتهم وأولادهم: أفراد البيت على كم مرة تلتقي في الأسبوع بكامل أفراد البيت غير أوقات الطعام والتلفاز لتتحدثوا عن موضوعٍ معين، أو على الأقل تجلس معهم -أيها الأب- لكي يكتسبوا من أخلاقك؟ ومتى سوف يتعلمون منك التعقل والحكمة والاتزان؟! ومتى يقتبسون من أفكارك وآرائك أيها الوالد؟! إذا كنت الآن وفي هذا السن لا تجلس معهم فمتى يكون إذًن؟! فبعد أن يكبر الأولاد الالتقاء معهم يكون في المناسبات، فالتلفاز لم يترك وقتًا للالتقاء الأسريّ ولا للتجمع العائلي، وليس هناك مجال لتبادل الخبرات والتجارب، والجواب أتركه لكل والد. أين هذا الحال الرمضاني الذي نتكلم عنه عن حال سلفنا وقدواتنا في رمضان حين كانوا يقيمون ليله بالقرآن ويصومون النهار ويجرّدون فيه السيوف ويبعثون الجيوش لنصرة الإسلام؟! بل أين هدوء ليالي رمضان التي كنا نعرفها قديمًا، حين كان لليل رمضان جوّه الخاص وشفافيته الفياضة وروحانيته الخاصة، بين قارئ لكتاب الله ومستغفر بالأسحار وقائم يصلي لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟! الكلُّ في هدوءٍ وسكينةٍ، فجاءت هذه القنوات في رمضان وحرمتِ الناسَ تلك السكينة وذاك الهدوء بأفلام رعاة البقر ومسلسلات العنف والجريمة الدرامية وجولات المصارعة الحرة والمشاهد الفكاهية المستهزئة والأغاني المائعة، والأدهى من ذلك كله أن يخدع الناس في رمضان ببعض الأفلام التي يسمونها الإسلامية أو المسلسلات الدينية، فالفاسقون من الممثلين الذين كانوا في شعبان يمثلون أفلام الخلاعة والتفاهة إذا جاء رمضان مثّلوا أدوار الصحابة في تمثيلياتهم، فهذا خالد بن الوليد وعمر بن عبد العزيز وآخرها هارون الرشيد، وقد مثلوا قبل ذلك أدوارَ الفِسق والفجور، والممثّلة الساقطة التي كانت في شعبان تُقبّل على شاشات التلفاز ويمارس معها الفساد والفجور تخرج في رمضان بحجابٍ وجلباب طويل لتمثّل دور الصحابيات أو زوجة أحد الشخصيات الإسلامية بلغةٍ ركيكة، وكأنهم يستهزئون بنا، أيّ مغالطةٍ أعظم من هذا؟! بل أيّ منكر أعظم من هذا؟! وكثير منا ينظر ويتقبل الأمر بشكل طبيعي، فهل ماتت الغيرة عندنا حتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟! وإذا كان هناك برامج وأخبار صادقة وتحاليل وحوار فإنها مع الأسف ضاعت وسط هذا الركام النتن لتلك البرامج التي يتبعها كثرةٌ من الناس في غفلةٍ عظيمة. فلنتّق الله أيها المسلمون، ولنعرف لرمضان حقه وحرمته ولنترك المعاصي والذنوب، ونتوب إلى الله توبة صادقة في هذا الشهر، فإنها والله فرصة، والمحروم من حرم ذلك، وإنها مسؤولية عظمى على عاتق الأنظمة والشعوب في نبذ هذه البرامج ومحاسبة أهلها والتضييق عليهم بدلاً من أن تفتح لهم قنواتنا ليبثوا فسادهم ونترك لهم جرائدنا ليعلنوا بها فاحشتهم، بل الأدهى والأمرّ حين يكرَّمون وتصرَف لهم الأوسمة وأثرهم في الأمة أعظم ممن يفسد الأمن ويسرق المال، فكيف يكرَّمون وهم أفسدوا الأمن الأخلاقي والأمن الفكري؟! لماذا يكرمون؟ ألأنهم أفسدوا الأمة؟! لماذا يقدَّمون وتفتح لهم الأبواب المغلقة على غيرهم من الجادين؟! ألأنهم ألهو الشعوب عن قضاياهم الكبرى المصيرية؟! لماذا يبرزون؟! ألأنهم بذلوا الأموال الطائلة لهذا الإفساد في وقت تذبح فيه كرامة الأمة وتراق دماؤها وتدنّس مقدساتها وجثث أبنائها وأعراض نسائها على الطرقات ومسلسلات رمضان هذا العام تكلّف أصحابها أكثر من مائة مليون دولار ينفقونها ثم تكون عليهم حسرة وسببًا لإفساد الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ( خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [لقمان:1- 9]. بارك الله لي ولكم في الفرقان العظيم، ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. الخطبة الثانية الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد: فيا عباد الله، اتقوا الله -تعالى- وتوبوا إليه، واعلموا أن ربكم بفضله ومنّه قد جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته، فبادروا -وفقكم الله- إلى الخيرات، وأصلحوا من أحوالكم، فالمسؤولية عظمى والمحاسبة دقيقة. أوصى أبو ذر -رضي الله عنه- أصحابه يومًا فقال: "إن سفر القيامة طويل، فخذوا ما يصلحكم، وصوموا يومًا شديد الحر لحرّ يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور، وتصدقوا بصدقة السر ليوم العسر"، ولما قيل للأحنف بن قيس إنك شيخ كبير والصوم يضعفك قال: "إني أعدّ لسفر طويل، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله". فانظر لآثارهم وأفعالهم يا عبد الله، واقتدِ بهؤلاء، واستكثروا من الطاعات والنوافل من بعد الفرائض استغلالًا لشهركم، واسعوا في قضاء حوائج المحتاجين، وتفقدوا أحوال المساكين، يقول الإمام الشافعي رحمه الله: "أحبّ للصائمين الزيادة في الجود في شهر رمضان اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه و سلم-". إنه شهر القرآن عباد الله، فيه تصفو القلوب، وتزكو النفوس بالإقبال على الصلاة وقراءة آي القرآن الكريم، من صامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
|
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
۩ ۞الجدول مختصراً ۞ ۩
¤ اولاً: السحور المتأخر ¤ ثانياً: الجلوس حتى ارتفاع الشمس ¤ ثالثاً: القيلولة قبيل الظهر ¤ رابعاً: قضاء الأشغال بعد الظهر ¤ خامساً: الإلتحاق في الدورات الرمضانية في المساجد بعد العصر ¤ سادساً: تناول الفطور مبكراً مع عدم الإكثار ¤ سابعاً: ترك الوجبات الثقيلة إلى بعد التراويح ليتمكن من الصلاة ¤ ثامناً: زيارة الاقارب بعد التراويح ¤ تاسعاً: الرجوع إلى البيت في ساعة مبكرة ¤ عاشراً: العشاء ثم النوم مبكرا ¤ الحادي عشر: الإستيقاظ قبل السحور بوقت كافي ۩ ۞الجدول مفصلاً ۞ ۩ بعد ساعات قليلة سيؤذن أولى صلوات الفجر في رمضان القلب فرح والروح معلقة والنفس مشتاقة لما عند الله أخونا / أختنا ذو / ذات همة عالية قاموا من النوم ثم طبقوا السنة بمسح النوم عن الوجه ثم قالوا دعاء الاستيقاظ من النوم (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لمااختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )) أو (( الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور )) التفكر في خلق السماوات والأرض كما في آل عمران ثم الاستغفار كما في الذاريات ثم يصلوا ماشاء الله لهم أن يصلوا شفعاً إلى أن يقترب موعد الأذان فيتسحرون وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن السحور فيه بركة ومن بركته إذا أخر يعطي الإنسان النشاط في يومه إلى الغروب حيث قال صلى الله عليه وسلم (( تسحروا فإن في السحور بركة )) وفي التأخير قال صلى الله عليه وسلم (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ))يؤذن صلاة الفجر ولا بأس إذا رفع الإناء أو اللقمة إلى فيه وأذن المؤذن أن يكمل لقوله صلى الله عليه وسلم (( إذا أذن المؤذن وقد رفع الإناء إلى فيه فلا يضعه حتى يقضي حاجته )) بعد سماع الآذان يبادر إلى المسجد لحجز الصوف الأولى التي تصلي عليها الملائكة لقوله عليه الصلاة والسلام (( إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ))وهو يعلم عم اليقين أن رمضان يضاعف الأجر فيه فيجلس ليقرأ جزءه المقرر لختم القرآن في هذا الشهر المبارك إلى أن ترتفع الشمس ((وروى مسلم أيضا (670) عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . كَثِيرًا كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوْ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ )) ثم ينصرف إلى عمله ولا يزال لسانه يلهج بذكر الله فالذكر لا يحتاج إلى إنشغال وماشابه ويتحلى بأخلاق الصائم ككف الأذى وضبط النفس وعفة اللسان ورطوبة اللسان من ذكر الله والإحسان وإذا سابه أحد أ, آذاه فليقل : إني امرؤ صائم لأنه يعلم قوله صلى الله عليه وسلم (( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق وإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤ صائم )) وقال صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))حتى يرجع إلى منزله وفي الغالب والعادة أنه يرجع قبيل العصر ثم يتجهز ولا ينم ليذهب إلى صلاة العصر ويصلي جماعة ثم يلتحق بحلقة القرآن في المسجد المناسبة لمستواه كحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن أو حلقات التلقين أو حلقات تعلم التجويد أو حلقات تعلم القراءات ونحو ذلك إلى قبل الغروب فإن شاء أن يتعاون مع مشروع إفطار صائم فيساعد ببتجهيز الوجبات مع اصدقائه ولهم الأجر لقوله صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائماً كان له مثل أجره لا ينقص من أجر الصائم شيء ))إلى قبيل الآذان يرجع إلى بيته لتناول طعام الإفطار مع الأسرة ويعجله لمجرد تحقق دخول الوقت إما بمؤذن ضابط يؤذن بالوقت أوبالساعات المعتمدة اذا لم يوجد مؤذن وقبل الإفطار يجلس ويدعو الله بخيري الدنيا والآخرة لقوله عليه السلاة والسلام (( للصائم عند فطره دعوة لا ترد ))ثم يفطر على رطب وإلا على تمر وإلا حسى حسوات من ماء لعلمه أن ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم كما روي عن أنس رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد حسى حسوات من ماء )) ثم يذهب إلى المسجد فيصلي ركعتين قبل المغرب لقوله عليه الصلاة والسلام (( صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب )) قال في الثالثة (( لمن شاء ))ثم يصلي بعد المغرب ركعتين ثم يرجع إلى بيته ليتناول وجبات خفيفة حتى لا تثقل عليه صلاة العشاء والتراويح ثم يصلي العشاء والتراويح مع الإمام الصلاة كاملة لأنه إن فعل ذلك فكأنما صلى من بعد العشاء إلى الفجر لقوله عليه الصلاة والسلام (( من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة ))ثم يرجع وإن شاء أن يأكل فليأكل مااشتهى وهم يعلمون أن الأجر في رمضان مضاعف فيقوم بصلة الرحم ويتصدق يبتسم في وجه إخوانه يقوم بأعمال أهله وخدمتهم يتكفل بإفطار الصائمين وغير ذلك من المباحات التي إن أخلص فيها النية كتبت له أجر وبذلك إنتهى الجدول اليومي إلى أن تأتي العشر الأوخر ولها ملخص لوحدها أسأل الله أن ييسره *** الملاحظات هناك أخطاء تعيق الجدول المليء بالطاعة منها: ¤ أولاً: التسحر المبكر وفي هذا خلاف للسنة وربما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر وقد يؤدي إلى جوعه مبكراً في النهار ¤ ثانياً: يذهب مباشرة بعد صلاة الفجر فانه بذلك يضع على نفسه بركة اليوم لقوله صلى الله عليه وسلم (( بورك لأمتي في بكورها )) وربما نام وتأخر عن عمله ¤ ثالثاً: تضيع الوقت أمام الشاشات بدلاً من تجميع الحسنات في الحلقات ومتابعة الزور والبهتان ومجالسة أهل الخوض في الشبهات ومن طاشـت عقولهم واستهانوا بالمحرمات ¤ رابعاً: تأخير الفطور والإكثار منه والإفطار بمحرم مثل الدخان عافنا الله وإياكم منه فالتأخير خلاف سنة والإكثار يثقل على الشخص الصلاةة المفروضة وربما ضاعت عليه صلاة المغرب جماعة والإفطار على محرم >> لا تعليق << ¤ خامساً: عدم النوم والسهر والمواصلة فيما لا يفيد ووما قد يؤدي إلى ضياع الفجر وربما الفجر والظهر ¤ سادساً: من الناس من أخلاقهم سيئة جداً وهذا ليس له داعي فرمضان شهر لكسب الأجر وليس لكسب الإثم ومن الملاحظات من ينام في النهار ويصحوا في الليل ومنهم من ينام ولا يقوم إلا للصلاة المكتوبة ثم يرجع لنومه وهذا أضاع أجر هذا الشهر ومن الطوام والمصائب من رمضانه كغيره وربما ازداد فيه من الآثام والناس يزدادون فيه من الأجور ربما استمر على معاصيه والناس يتخذون رمضان نقطة انطلاق إلى الخيرات والتخلص من المنكرات لأن الشياطين تصفد لقوله صلى الله عليه وسلم (( اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين ))عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (( لما صعد المنبر قال (آمين،آمين،آمين)قيل يارسول الله علام أمنت قال أتاني جبريل فقال:يامحمد رغم أنف رجل ذكرتَ عنده فلم يصلِ عليك قل آمين فقلت آمين،ثم قال:رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغُفر له،قل آمين فقلت آمين.ثم قال رغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يُدخلاه الجنة قل آمين فقلت آمين )) وفي الختام اسأل الله بمنه وكرمه أن يبلغنا شهر رمضان وأن يتقبل منا الصيام والقيام ويجعلنا ممن صامه وقامه إيماناً واحتساباً فيغفر له ماتقدم من ذنبه الموضوع غير محفوظ النشر ولكم أن تنقلوه في المواقع والمنتديات وصلى الله وسلم على نبينا محمد
|
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه. ويقول كذلك: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، فالصيام ينقّي القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان. ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا وأن يستغل شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق
|
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الاعتذار عن الخطأ والتسامح
شهر رمضان شهر التسامح والغفران والمسلم في هذا الشهر يتحلّى بالأخلاق الكريمة ويعامل الناس معاملة حسنة، وإذا أخطأ المسلم في حق أخيه ندم على ذلك وسارع بالاعتذار إليه. عزيزي/عزيزتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل أو أي شخص اغتنم فرصة شهر رمضان وبادر بارسال بطاقةاعتذار إليه
|
شاهيين الروضه07 |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات شاهيين الروضه07 |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
مشكور ياغيمة الشوق ع الموضواع المفيد الصراح استفدت منه
|
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() كيف نستفيد برمضان في التقرب من الله من خلال الحرص على 8 أشياء في غاية الأهمية: 1- أنت و الصلاة: الحرص علي الفريضة علي وقتها في جماعه – يفضل في المسجد – يساوي 100, 000 (مئة ألف) حسنة في ليوم الواحد أو 3, 000, 000 (ثلاثة ملايين) حسنة طوال شهر رمضان !!!! النوافل: الحرص علي 12 ركعة في اليوم: 2 قبل الفجر, 6 حول الظهر, 2 بعد المغرب و 2 بعد العشاء يبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول – صلي الله عليه و سلم - فما بالك بالحرص عليها في رمضان. 2- أنت و القرآن: كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريبًا، فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين ؟؟ 3- أنت و الصدقة: بسبعين ضعفًا في رمضان و هي تطفئ غضب الله على العبد، خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك. 4- أنت و التراويح: الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات و الفوازير و غيرها من مضيعات الوقت و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي. 5- أنت و صلة الأرحام: و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة. 6- أنت و الدعوة للخير: ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات. 7- الصحبة الصالحة: صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف "و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا" 8- الدعاء: كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد استجيبت كلها، و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير . فيا من ترجو رحمة الله و مغفرته و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص علي تلك الأشياء النافعة في رمضان و جاهد نفسك على أن لا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا و رمضان يوشك أن ينتهي – .
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|