منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
" سيرة عظماء الإسلام " |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
يسرني ان اشارك بفقره عن سيدة النساء وانهُا فعلاً تستحق هذا الاسم لان من اتحدث عنها فعلا هي سيدة النساء وامهم وامنا اجمعين ومهما كُتِبَ عنا فهو قليلٌ في حقها
كانت العاقلة الحصينة النقية الطاهرة ، صاحبة المال والتجارة ، ترقب مجتمعها علّها تظفر برجل يرحل في تجارتها إنها أم المؤمنين الرؤوم خديجة بنت خويلد القرشيه لقد حفظ التاريخ كثيراً من فضائلها ، ولكنه على الرغم من ذاكرته الواسعه لم يستطع أن يحصر تلك الفضائل بين دفتيه إنها عنوان كل فضل وفضيله لقد كانت رضي الله عنها تعرف محمد بن عبدالله حق المعرفه ، فعمته صفيه بنت عبد المطلب زوجة أخيها العوام بن خويلد وقد ترامت إليها سيرته العطرة ، وأخبارهُ المباركة ، وذكره العبق حين كان يدعى الأمين ، فأرسلت إليه ليخرج بمالها إلى الشام مع غلامٍ لها يقال له ميسره ، على أن تعطيه أكثر مما تعطي غيره ، فوافق وسافر مع غلامها ،فعاد وكان الربح وفيرا وقبله كان إعجاب غلامها ميسره بما قصه عليها من طيب خلقه وصدقه وأمانته أعظم وقعا في قلبها من نجاح تجارتها وربحها فرأت فيه الزوج الذي كانت تطمع فيه منذ زمن، ولم تزل تلك الرغبة تختلج في صدرها حتى صارحت بها صديقتها نفيسه بنت منبه، فخرجت من ساعتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته فقالت : يامحمد، ما يمنعك أن تتزوج ، فقال :ما بيدي ما أتزوج به .. قالت: فإن كُفيت ودُعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة .. فهل تجيب؟ فرد متسائلاً: ومن ؟ قالت: خديجة بنت خويلد . فقال: إن وافقت..فقد قبلت . وأخبر عليه الصلاة والسلام أعمامه برغبته الزواج من خديجه، فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجه عمرو بن أسد وخطبوا إليه ابنة أخيه، وساقوا إليه الصداق، فكانت الزيجة المباركة كأعظم زواج وأبركه.. لقد سعدت خديجه بهذا الزواج وفرحت فرحاً شديداً، وكيف لا تفرح وقد حظيت بالأمين الرحيم زوجاً وشريكاً لحياتها .. فكانت لا ترد له طلباً بل تسارع إلى ما يرضيه قبل أن يعرضه . وفي يوم جلس الزوجان الكريمان قبل بعثة الحبيب صلى الله عليه وسلم، إذ بمولاة خديجه تخبر أن حليمة السعدية تستأذن بالدخول.. ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحليمة السعدية، خفق قلبه الشريف حناناً، وراحت الذكريات الحبيبة الحانية تجول في خاطره، ذكريات حبيبة إلى نفسه، تذكر بيداء بني سعد ورضاعته هناك.. كانت لحظة مفعمة بالمشاعر الفياضة .. لحظة أحيت في مثل لمح البصر أو هو أقرب أيام طفولته، أيام نشأته بين ذراعي حليمه ، وفي أحضانها . قامت خديجة لتدخل حليمة فطالما سمعت عنها من فم النبي صلى الله عليه وسلم مدحاً ، وحباً ، وحسن وصف .. وما إن وقع بصره الشريف عليها ، حتى امتلكه شعور الحب والوفاء ، ولم يستطع فمه أن يعبر عما يخالج صدره ، من الرأفه والحنان إل بكلمة واحده تعني كل مايضمر ، قال ((أُمي ،أُمي)) وفي غمرة اللقاء الحار بين الأم ورضيعها الأمين 00 سألها عن حالها ،فراحت تشكو إليه قسوة الحياة والجدب الذي نزل ببادية بني سعد ، ثم شكت ضيق العيش ،ومرارة الفقر ، فأفاض عليها من كرمه ، ثم حدثّ زوجه خديجة بما ألم بمرضعته من ضيق فتدفقت كنوز فؤاد خديجة بالعطف والرحمه فعادت حليمة إلى باديتها بأربعين رأساً من الغنم وبعيراً يحمل الماء ، وزاد ترجع به إلى أهلها هكذا كانت خديجه قبل الإسلام وبعده تبذل مالها إرضاءً لربها وزوجها ، فماذا تعني أربعين من الغنم في سبيل إرضاء زوجها ، وبحثاً عما يحب وصلة لمن يحب ، ولما رأت حبه لمولاه زيد بن حارثه وهبته إياه ورزق النبي صلى الله عليه وسلم منها الولد فولدت له زينب ، فرقيه ، فأم كلثوم ، ثم سيدة نساء الجنه أم الحسنين فاطمةُ الزهراء رضي الله عنهن أجمعين ثم القاسم ثم عبدالله وكان عليه الصلاة والسلام حُببت إليه الخلوةُ فكان يخلو بغار حراء شهراً كاملاً من كل سنه يتعبد ، ومكث على ذلك الحال ماشاء الله له أن يمكث ثم جاءه جبريل عليه السلام بالرساله من السماء وهو بغار حراء في شهر رمضان ، وكان معه ماكان من أمر الوحي ، ثم انطلق يتلمس بيته في غبش الفجر خائفاً يقول : (( زملوني ، زملوني ، دثروني ، دثروني )) 00 واستوضحت خديجة رضي الله عنها من الخبر ، فقال (( ياخديجة لقد خشيت على نفسي ))، عندها لم تزد خوفه رعباً ، ولاغمه هماً ، بل قالت قولتها المشهوره التي تبقى على مر العصور والايام مثالاً ومنهاجاً لثبات السائرين إلى الله تعالى قالت : كلا ، والله لايخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصّدْق الحديث ،وتحمل الكلَّ ، وتُكسب المعدوم وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق فاطمأن فؤاد الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وسريَ عنه بهذه الكلمات الحانيه ،والعبارات الصادقه ثم انطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان قد تنصر فأخبرته الخبر فقال : هذا الناموس الذي نزْل الله على موسى أخرجاه حينها ،لم تتلكأ خديجه ولم تتأخر في أن تؤمن بوحي الله ، وتصدق برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت أول المؤمنين لتحوز قصب السبق في الإسلام والتصديق قال الإمام البيهقي في الدلائل : إن أول منأسلم من هذه الأمه خديجة بنت خويلد ، وقال ابن الأثير :خديجه أول خلق الله إسلاماً بإجماع المسلمين ، لم يتقدمها رجل ولا امرأه وبدأت الدعوه إلى الله ، وسام المشركون رسول الله ومن معه من المؤمنين أصناف العذاب والتكذيب فكانت نعم المرأة صابرة محتسبة ، وها هي تودع فلذة كبدها رقية رضي الله عنها زوج عثمان رضي الله عنه مهاجرةً الى الحبشه ، وهي تكفكف دموعها الحرى ، وتتجلد وتتصبر ، فعندها وفي قاموسها فراق الأبناء ومهج القلوب يهون مادام في مرضاة الله ونصرة دينه ولهذا وغيره حازت من الفضل مالم تحزه امرأة غيرها روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريره قال : (( أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يامحمد، هذه خديجة قد أتتك بإناء فيه إدام وطعام وشراب فإذا هي اتتك فاقرأ عليه السلام من ربها ومني ))0 زاد الطبراني : قالت خديجة : ((هو السلام ، ومنه السلام ، وعلى جبريل السلام ))00 وهذه لعمر الله خاصة لم تكن لسواها بل هل سمهتم عن امرأة تسير على الأرض وهي من أهل الجنة 00إنها الصديقة خديجة ، جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب ، لاصخب فيه ولا ونصب )) فرضي الله عنها وأرضاها 00 هل كان لأنثى غيرها أن تجهز للنبي عليه السلام الجو المعين على التأمل ،وأن تبذل له نفسها إيثار نادر وتُهيئه لتلقي رسالة السماء هل كان لزوج عداها أن تستقبل دعوته التاريخيه من غار حراء بمثل ماأستقبلته هي بهِ من حنان مستثار وعطف فياض وإيمانٍ راسخ ، دون أن يساورها في صدقه أدنى ريب ، أو يتخلى عنها يقينها في أن الله غير مخزيه أبداً ؟ هل كان في طاقة سيدة غير خديجة ، غنية مترفة منعمة / أن تتخلى راضيةً عن كل ماألفت من راحة ورخاء ونعمة لتقف إلى جانبه في أحلك أوقات المحنه وتعينه على احتمال أفدح ألوان الأذى وصفوف الاضطهاد في سبيل ماتؤمن به من الحق ؟ بل هي وحدها التي منّ الله عليها بأن ملأت حياة الرجل الموعود بالنبوه سعادة وصبرا وأعلنت قريش مقاطعتها للمسلمين لتحاصرها سياسياً واقتصادياً ، وسجلت مقاطعتها في صحيفه عُلقت في جوف الكعبه وحوصر المسلمون في شعب أبي طالب فدخلت الطاهره المطهره مع رسول الله والمسلمين الشعب ومرت الأيام ودار الحول تلو الحول ومضت ثلاث سنوات عجاف على المسلمين كانت ايامهم فيها أيام شدة وضيق وصبروا صبر الكرام لهذه المحنه العظيمه حتى فرّج الله عنهم ولكن أُمنا خديجه خديجه رضي الله عنها لم تلبث إلا قليلاً بعد الخروج حتى ذبلت ودبَّ الوهن في جسدها الطاهر وفي يوم موعود لبتْ خديجه نداء ربها راضيةً مرضيه قبل الهجره بثلاث سنين ، ودفنت في جبل بأعلى مكه عند مدافن أهلها ، وأدخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبرها بيده الشريفه 0 قضت خديجة في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم أشق مراحل الدعوة فكانت في حياتها معه أوفى حياة زوجه لزوجها وأبر شريكة لشريكها تشاركه مباهجه ومسراته تخدمه في بيتها وعقلها وروحها ووجدانها، وتردعنه عاديات الحياه بين قومه 0 أخرج البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( خير نسائها مريم بنت عمران ، وخير نسائها خديجة بنت خويلد ))0 وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال : خطّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع خطوط في الأرض ثم قال: (( هل تعلمون ماهذا قالو : الله ورسوله أعلم فقال : خير نساء العالمين اربع : مريم بنت عمران وآسيةبنت مزاحم زوجة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمةُ بنت محمد)) روى مسلم في صحيحه عن عائشه رضي الله عنها أن النبي عليه السلام كان إذا ذبح الشاة قال : ((أرسلوا إلى أصدقاء خديجه فذكرت له يوما ، فقال إني لأحب حبيبها)) وفي رواية : ((إني رُزقت حبها )) روت عائشة رضي الله عنها قالت : جاءت عجوز إلى النبي عليه السلام وهو عندي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أنت ؟)) قالت :أنا جثامة المزنية قال : ((بل انتِ حسّانة المزنية ، كيف انتم ، كيف حالكم ، كيف كنتم بعدها )) قالت : بخير بأبي أنت وأمي يارسول الله فلما خرجت قلت : يارسول الله تُقبل على هذه العجوز هذا الأقبال فقال : ((إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان ))روى أحمد بسند جيد عن عائشه رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجه أثنى عليها فأحسن الثناء ، قالت فغرت يوماً فقلت : ماأكثر ماتذكرها حمراء الشدقين ، قد أبدلك الله تعالى خيراً منها 00 فقال (( ماأبدلني الله عز وجل خيرا منها ، آمنت بي وكفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله تعالى أولادها إذ حرمني أولاد النساء))
|
صاحب السعادة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى صاحب السعادة |
زيارة موقع صاحب السعادة المفضل |
البحث عن كل مشاركات صاحب السعادة |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
علي بن أبي طالب
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ولد سنة 600 بعد الميلاد في مكة و رابع الخلفاء الراشدين،وأحد العلماء والشجعان المشهورين، والزهَّاد المذكورين، والخطباء المفوَّهين... نشأته ولد في مكة في جوف الكعبة حسب اعتقاد بعض المؤرخين ونفي غيرهم، وكان ابن عم محمد بن عبدالله رسول الإسلام وصهره على ابنته فاطمة ووالد الحسن والحسين ، أمه فاطمة بنت اسد وهو أول من صدق الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع السيدة خديجة وهو ابن عشر سنين كفله النبي محمد قبل أن يوحى إليه لأن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب كثير العيال قليل المال. شهد الإمام علي المشاهد كلها مع محمد إلا تبوك حيث استخلفه محمد على المدينة. كان سعد بن عبادة صاحب راية الرسول في المواطن كلها فإذا كان وقت القتال أخذها علي بن ابي طالب رضي الله عنه، كان في غزوة أحد قائد ميمنة المسلمين وثبت فيها واصيب بست عشرة ضربة، كل واحدة تلزمه الارض. وفي غزوة الخندق، قتل عمرو بن ود العامري وفيها فتح باب خيبر بيده وحده بإذن الله ولم يستطع سبعون رجلا إعادته مكانه بعدها. وكان كاتب صلح الحديبية وهو الذي أبى أن يمحو جملة "رسول الله" من الوثيقة التي طالب بها سهيل بن عمرو مفاوض قريش.هو من كُتَّاب الوحي، ورويّ له عن النبي محمد احاديث كثيرة. عندما هاجر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مع صاحبه أبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة، أمره النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يجلس في فراشه حتى لا يعرف أهل قريش بمغادرة الرسول إلى المدينة من مكةحيث اتفق المشركون على اختيار من كل قبيلة فارس ليضربوا ضربة رجل واحد ويتوزع دم الرسول على القبائل ولا يستطيع بنو هاشم المطالبة به وبالتالي كان موقف علي من نومه في فراش الرسول دلالة على مدى شجاعته وجرأته وحبه للرسول. زوجاته فاطمة بنت محمد بن عبدالله, خولة بنت جعفر بن قيس الخثعمي , ام حبيب بنت ربيعة , ام البنين بنت حزام بن خالد بن دارم و ليلى بنت مسعود الدارمية. خلافته تولى علي الخلافة بعد استشهاد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فكان أن بني أمية رفضوا مبايعته و على رأسهم معاوية بن أبي سفيان في دمشق مطالبا بقتلة عثمان. وفاته قتل أمير المؤمنين (رضي الله عنه) في 21 من رمضان سنة 40 للهجرة بسيف عبدالرحمن بن ملجم, و كان سنه عند استشهاده 63 سنة, أي بعمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين توفي, و تولى غسله و تجهيزه الحسن و الحسين , و حملاه إلى النجف و دفناه هناك ليلاً... أقواله في طلب العلم : 1 - أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه ، والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه . 2 - إن للعالم ثلاث علامات : العلم ، والحلم ، والصمت ، وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة . ومن كلماته القصار : 1 - كن سمحاً ولا تكن مبذراً وكن مقدراً ولا تكن مقتراً . 2 - لا تستحي من إعطاء القليل ، فإن الحرمان أقل منه . 3 - عجبت للبخيل الذي يستعجل الفقر الذي هرب منه . 4 - الصبر صبران : صبر على ما يكره ، وصبر على ما يحب ، والصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في إيمان لا صبر معه . 5 - ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب . 6 - من لم يملك لسانه يندم ، ومن لا يتعلم يجهل ، ومن لا يتحلم لا يحلم ، ومن لا يرتدع لا يعقل ، ومن لا يعقل يهن ، ومن يهن لا يوقر . 7 - التدبير قبل العمل يؤمنك الندم . 8 - في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق . 9 - احسبوا كلامكم من أعمالكم يقل كلامكم إلا في الخير . 10 - لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء ، فإن ذلك تزهيد لأهل الإحسان في الإحسان ، وتدريب لأهل الإساءة على الإساءة ، فالزم كلاً منهم ما ألزم نفسه أدباً منك "يا بني، اجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك. فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك. واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك. واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك. ولا تقل ما لا تعلم وإن قلَّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك. واعلم أن الإعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب. فاسع في كدحك، ولا تكن خازناً لغيرك. وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك" 11 - لسان العاقل في قلبه , وقلب الأحمق في فيه...
|
صاحب السعادة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى صاحب السعادة |
زيارة موقع صاحب السعادة المفضل |
البحث عن كل مشاركات صاحب السعادة |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|