منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
فتاة جامعية تقتل شاب بصورة شيطانية .. قصة واقعية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فتاة في المرحلة الجامعية في كلية الآداب ، مجتهدة في دراستها ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم ، كل زميلاتها يعرفونها و يحبونها و يرغبن في التقرب إليها لتفوقها المتميز ، و تقول هذه الفتاة عن قصتها التي ترويها بنفسها : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة و كان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار خلفي و هو يحدثني بصوت خافت و كلمات صبيانيه مثل : يا جميلة أرغب في الزواج منك و أنا أراقبك من مدة وعرفت أخلاقك و أدبك تقول هذه الفتاة : سرت مسرعه تتعثر قدماي و يتصبب جبيني عرقا ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف من قبل أبدا وصلت الى منزلي منهكة و مرتبكة ، أفكر في هذا الموضوع و لم أنم تلك الليله من الخوف و الفزع و القلق ، و في اليوم التالي و عند خروجي من الجامعة ، وجدته منتظرا أمام الباب و هو يبتسم و تكررت معاكسته لي و السير خلفي كل يوم و انتهى هذا الأمر بورقه صغيرة ألقاها لي عند البيت و ترددت في التقاطها ، و لكن أخذتها و يداي ترتعشان ، فتحتها و قرأتها و اذا بها كلمات مملؤه بالحب و الهيام و الاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي ، مزقت الورقة و رميتها ، وبعد ساعات .. رن الهاتف الهاتف ، و رفعت و اذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل و يقول لي : هل قرأتي الرسالة قلت له : ان لم تتأدب سأخبر عائلتي و الويل لك ، وبعد ساعه اتصل مرة اخرى وأخذ يتودد إليّ بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يتقرب و يتزوج، و سيبني لي قصراً ، و يحقق لي كل أحلامي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة فرق قلبي له و بدأت أكلمه و استرسل معه في الكلام و بدأت أنتظر الهاتف في كل وقت و أترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي اراه و لكن دون جدوى و خرجت ذات يوم من كليتي واذا به أمامي فطرت من الفرح و بدأت أخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإدارة عاجزة عن التفكير كنت أصدقه فيما يقول و خاصة عند قوله لي : انك ستكونين زوجتي الوحيدة ، وسنعيش تحت سقف واحد و ترفرف علينا السعادة و الهناء كنت أصدقه عندما كان يقول لي : أنتي أميرتي و كلما سمعت منه مثل هذا الكلام أطير في خيال لاحدود له .. و في يوم من الأيام وياله من يوم ، كان يوماً أسود دمر حياتي و قضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة و اذا به يقودني الى شقه مفروشة ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " ولكن الشيطان استعمرني ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ، و جلست أنظر اليه و ينظر إليّ ، ثم غشتنا غاشية من جهنم ، ولم أدر إلا و أنا فريسة لهذا الشاب ، و فقدت أعز ما أملك قمت كالمجنونة وصرخت : ماذا فعلت بي , قال : لاتخافي أنتي زوجتي ، قلت : كيف أكون زوجتك و أنت لم تعقد علي .. ثم ذهبت الى بيتي مترنحة ، لاتقوى ساقاي على حملي و اشتعلت النيران في جسدي، يا الهي ماذا دهاني !! أجننت !! أظلمت الدنيا في عيني و أخذت أبكي بكاء شديداً مراً ، تركت الدراسة ، و ساء حالي إلى أقصى درجة , ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف مافيّ و لكن تعلقت بأمل راودني و هو و عده لي بالزواج ، مرت الأيام تلو الأيام تجر بعضها بعض و كانت عليّ أثقل من الجبال ، دق جرس الهاتف و اذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي : أريد أن أقابلك لشئ مهم ، فرحت و تهللت ، وظننت ان الشئ المهم هو ترتيب الزواج ، قابلته وكان متهجماً تبدو على وجه علامات القسوة ، و اذا به يبادرني قائلاً : لا تفكري في أمر الزواج ابداً ، نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ، ارتفعت يدي دون أن أشعر و صفعته على وجهه ، كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له : كنت أظن أنك ستصلح غلطتك و لكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ، و نزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي : لحظة من فضلك ، و وجدت في يده ( شريط فيديو ) يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً و قال بنبره حادة : سأحطمك بهذا الشريط ، قلت له : و ما بداخل الشريط ؟ قال : هلمي معي لتشاهدي مابداخله ، ستكون مفاجأة لك ، ذهبت لأرى ما بداخل هذا الشريط ، و رأيت تصوير كاملاً لما تم بيننا في الحرام ، قلت : ماذا فعلت يا جبان ياخسيس ؟ قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تصوّر كل حركة وهمسة وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك ، إلا اذا كنتي تحت أوامري و رهن إشارتي ، و أخذت أصيح و أبكي لأن القضية ليست قضيتي ، بل قضية عائلة بأكملها ، و النتيجة أنني أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن و سقطت في الوحل ، و انتقلت حياتي الى الدعارة ، و أسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي ، فهي تثق بي تماماً و انتشر الشريط في أوساط الشباب ، و وقع بيد أحد أبناء عمي ، فانفجرت القضية و علم والدي و جميع أسرتي و انتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا و لطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار ، و علمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم ، و أصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع ، و انتقل الشريط من شاب لآخر وعشت منغمسة في الرذيلة ، وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي ، يحركني كالدمية في يده ، و لا أستطيع حراكا ، وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت و ضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور ، وعزمت بعد ذلك على الانتقام ، و في يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سُكُر شديدة فاغتنمت الفرصة وطعنته بسكينة فقتلت (( ابليس المتمثل في صورة آدمي )) و خلصت من شره لكن ماذا كان مصيري ؟؟ أن أصبحت بعد ذلك وراء القضبان ، أتجرع مرارة الذل و الحرمان و أندم على فعلتي الشنيعة و على حياتي التي فرطت فيها ، و كلما تذكرت شريط الفيديو خيّل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان ، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة و عظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات برّاقة او رسالة مزخرفة بالحب و الوله و الهيام ، وضعت أمامك يا أختي صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل و تحطيم اسرتي و والدي الذي مات حسرة وكان يردد قبل موته (( حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا غاضب عليك الى يوم القيامة )) فما أصعبها من كلمة كلما تذكرتها . هذه القصة واقعية في مدينة الرياض في كلية الآداب نسأل الله أن يستر عوارتنا ويامن رواعاتنا |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|