| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
| بحث((( موسوعة سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ))) | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة ثمان وعشرين :
ثم دخلت السنة الثامنة والعشرون . فيها غزا معاوية بن أبي سفيان البحر ، ومعه عبادة بن الصامت ، وامرأته أم حرام بنت ملحان -أخت أم سليم- فسقطت عن دابة فهلكت . وهي التي نام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها وقت قيلولة . فاستيقظ وهو يضحك ، فسألته ؟ فقال : "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج البحر ، ملوكاً على الأسرة -أو كالملوك على الأسرة- فقالت : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : أنت منهم . ثم نام ثم استيقظ وهو يضحك ، فسألته . فقال مثل قوله . فقالت : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : أنت من الأولين" . وفيها غزا معاوية قبرس ، فصالحه أهلها . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة تسع وعشرين :
ثم دخلت السنة التاسعة والعشرون . فيها : شكا الناس إلى عثمان رضي الله عنه ضيق مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأمر بتوسعته ، وبناه بالحجارة المنقوشة ، والقصة -وهي الجص- وفيها وسع المسجد الحرام كذلك . وفيها : مات سليمان بن ربيعة الباهلي رضي الله عنه ، وكان عمر رضي الله عنه ولاه قضاء المدائن. فمكث أربعين يوماً لم يختصم إليه اثنان . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة ثلاثين :
ثم دخلت سنة ثلاثين . وفيها : وقع خاتم رسول الله من يد عثمان بن عفان رضي الله عنه في بئر أريس ، فنزحت ولم يوجد ، فحزن لذلك أشد الحزن ، فوقع من الرعية الخلل على عثمان بعدها . وفيها : غزا سعيد بن العاص من الكوفة خراسان ، ومعه حذيفة بن اليمان ، والحسن ، والحسين ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم . وفيها : كان ما كان من أمر أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، وشدة إنكاره على معاوية وأهل الشام في الاستمتاع بما أنعم الله عليهم ، والتوسع فيما أباح لهم ، وأفاء عليهم من الأموال ، وأنه يرى : أن لا يبيت أحد من المسلمين وعنده درهم ولا دينار وإلا كان من الذين يكنزون الذهب والفضة . فكتب معاوية في شأنه إلى عثمان ، فكتب عثمان بإشخاص أبي ذر إلى المدينة، ومحاولة بعض دعاة الفتنة الالتفاف حول أبي ذر . فهرب منهم إلى الربذة بإذن عثمان وفي طاعته . وأقام بها حتى مات رضي الله عنه . وفيها : زاد عثمان النداء الثالث يوم الجمعة على الزوراء حين كثر الناس ، فثبت الأمر على ذلك إلى اليوم ، والزوراء دار كانت له بالمدينة . وفيها : مات أبي بن كعب ، سيد القراء ، وأحد القراء الأربعة . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة إحدى وثلاثين :
ثم دخلت السنة الحادية والثلاثون . وفيها : قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس ، وهو الذي مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعاه فيه إلى الإسلام ، فدعا عليه أن يمزق الله ملكه . وفيها : فتح حبيب بن مسلمة الفهري أرمينية . وقال الواقدي : كان في هذه السنة غزوة الصواري في البحر . وكان فيها : محمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي بكر . فأظهرا عيب عثمان وما غير ، وما خالف أبو بكر وعمر ، ويقولان : دمه حلال . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة اثنتين وثلاثين :
ثم دخلت السنة الثانية والثلاثون . فيها : غزا معاوية بلاد الروم ، حتى بلغ مضيق القسطنطينية . وفيها : مات عبد الرحمن بن عوف ، وعبد الله بن مسعود . وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري -جندب بن جنادة- والعباس بن عبد المطلب ، وأبو سفيان بن حرب ، رضي الله عنهم . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة ثلاث وثلاثين :
ثم دخلت السنة الثالثة والثلاثون . وفيها : ذكر أهل العراق عثمان بالسوء ، وتكلموا فيه بكلام خبيث في مجلس سعيد بن العاص ، فكتب في أمرهم إلى عثمان ، فكتب يأمره بإجلائهم إلى الشام . فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم . ونصحهم ، فأجابه متكلمهم بكلام فيه شناعة ، ثم نصحهم فتمادوا في غيهم وجهالتهم وشرهم . فنفاهم معاوية عن الشام ، وكانوا عشرة : كميل بن زياد ، والأشتر النخعي -مالك بن يزيد-، وعلقمة بن قيس النخعي ، وثابت بن زيد النخعي ، وجندب بن زهير العامري ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وصعصعة بن صوحان ، وأخوه زيد بن صوحان وابن الكواء . فأووا إلى الجزيرة ثم استقروا بحمص حتى كانت الفتنة التي قادوها لقتل عثمان . وفيها : مات المقداد بن عمرو رضي الله عنه . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة أربع وثلاثين :
ثم دخلت السنة الرابعة والثلاثون . فيها : تكاتب المنحرفون عن عثمان -وكان جمهورهم من أهل الكوفة- وتواعدوا أن يجتمعوا لمناظرته فيما نقموا عليه. فبعثوا إليه منهم من يناظره فيما فعل في تولية من ولى وعزل من عزل ، حتى شق عليه ذلك جداً . فبعث إلى أمراء الأجناد ، فأحضرهم عنده ، واستشارهم ، فكل أشار برأي ، ثم انتهى الأمر بأن قرر عماله على ما كانوا عليه . وتألف قلوب هؤلاء ، وأمر بهم أن يبعثوا إلى الغزو وإلى الثغور ، فلم يمنعهم ذلك من التمادي في غيهم . وفيها : توفي أبو طلحة الأنصاري ، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة خمس وثلاثين :
ثم دخلت السنة الخامسة والثلاثون . وفيها : مات من الصحابة عمار بن ربيعة ، أسلم قديماً وشهد بدراً رضي الله عنه . وفيها : كان خروج جماعة من أهل مصر ومن وافقهم على عثمان . وأهل الفتنة ومنبعها : كان من عبد الله بن سبأ -رجل يهودي من أهل صنعاء ، أظهر الإسلام ليخفي به حقده عليه وكفره به في زمن عثمان- وكان ينتقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم . فبدأ بالحجاز ، ثم البصرة ، ثم الكوفة ، ثم الشام ، فلم يقدر على ما يريد . فأخرجوه حتى أتى مصر ، فغمز على عثمان ، وقاد الفتنة . وأشعل نارها ، محادة لله ولرسوله ، حتى كانت البلية الكبرى بمحاصرة عثمان رضي الله عنه واغتياله ، وهو يتلو كتاب الله تعالى . وكان بيد أولئك المجرمين الخوارج في ذي الحجة من هذه السنة ، رضي الله عنه . وبقتله وقعت الفتنة العظيمة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والناس في بقايا من شرها إلى اليوم . ويروى : أن عثمان رضي الله عنه صلى في الليلة التي حوصر فيها ونام ، فأتاه آت في منامه ، فقال له : قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالحي عباده . فقام فصلى ، ودعاه فاشتكى ، فما خرج إلا جنازته . قال أهل السير : لما كان من أمر عثمان ما كان ، قعد علي بن أبي طالب في بيته ، فأتاه الناس ، وهم يقولون : علي أمير المؤمنين ، فقال : ليس ذلك إليكم ، إنما هو إلى أهل بدر . فأتاه أهل بدر ، فلما رأى ذلك علي خرج فبايعه الناس ولم يدخل في طاعته معاوية وأهل الشام ، فهم علي بالشخوص إليهم . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
وقعة الجمل :
وبلغ الخبر عائشة -وهي حاجة- ومعها طلحة ، والزبير . فخرجوا إلى البصرة يريدون الإصلاح بين الناس ، واجتماع الكلمة . وأرسل علي عمار بن ياسر وابنه الحسن بن علي إلى الكوفة يستنفرون الناس ليكونوا مع علي ، فاستنفروهم ، فنفروا . وخرج علي من المدينة في ستمائة رجل . فالتقى -هو والحسن- بذي قار ، ثم التقوا -هم وطلحة والزبير- قرب البصرة . وكان في العسكرين ناس من الخوارج ، فخافوا من تمالؤ العسكرين عليهم ، فتحيلوا حتى أثاروا الحرب بينهما من غير رأي . فكانت وقعة الجمل المشهورة ، لأن عائشة كانت في هودج على جمل ، وعقر الجمل ذلك اليوم ، فأمر علي بحمل الهودج ، فحمله محمد بن أبي بكر ، وعمار بن ياسر ، فأدخل محمد يده في الهودج ، فقالت : من ذا الذي يتعرض لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أحرقه الله بالنار . قال : يا أختاه ، قولي بنار الدنيا . فقالت : بنار الدنيا ، فكان الأمر كذلك . وكانت وقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين . ثم التقى علي وعائشة. فاعتذر كل منهما للآخر . ثم جهزها إلى المدينة، وأمر لها بكل شئ ينبغي لها ، وأرسل معها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات . وفي هذه السنة : مات حذيفة بن اليمان ، وأبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدامة بن مظعون رضي الله عنهم . |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
حوادث سنة سبع وثلاثين :
ثم دخلت السنة السابعة والثلاثون . فسار علي رضي الله عنه ، والتقى هو وأهل الشام بصفين ، لسبع بقين من المحرم -وصفين اسم موضع بين الشام والعراق-فكانت به الوقعة المشهورة . فلما اشتد البلاء على الفريقين ، وطال أياماً ، وكثر القتل بينهم : رفع أهل الشام المصاحف على رؤوس الرماح ، ونادوا : ندعوكم إلى كتاب الله ، فسر الناس ، وأنابوا إلى الحكومة . فحكم أهل الشام عمرو بن العاص ، وحكم علي بن أبي طالب أبا موسى الأشعري رضي الله عنهما، وكتبوا بينهم العهود بالرضى بما يحكم به الحكمان . فلما حل الموعد في رمضان توافوا بأذرح ، بدومة الجندل . فلم يتفق الحكمان على شئ . وانصرف علي رضي الله عنه إلى العراق ، ومعاوية رضي الله عنه إلى الشام . فلما وصل علي الكوفة خرجت عليه الخوارج ، وكفروه حيث رضي بالتحكيم . وقالوا : لا حكم إلا لله . واجتمعوا بحروراء -اسم موضع بالعراق- فسموا الحرورية ، فأرسل علي إليهم عبد الله بن عباس فأتاهم ، قال : فلم أر قوماً أشد اجتهاداً منهم ، ولا أكثر عبادة، فقال : ما تنقمون ؟ قالوا : ثلاث . إحداهن : أنه حكم الرجال في أمر الله ، وقد قال الله تعالى : " إن الحكم إلا لله " . والثانية : أنه قاتل ، ولم يسب ولم يغنم ، فإن كانوا مؤمنين ، فما حل لنا قتالهم ؟ وإن كانوا كافرين ، فقد حلت لنا أموالهم وسبيهم . والثالثة : أنه محا نفسه من أمير المؤمنين ، فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين . فقال لهم : أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله الحكم ، وحدثتكم من سنة نبيكم ما لا تنكرون ، أترجعون ؟ قالوا : نعم. فقلت: أما قولكم : إنه حكم الرجال في دين الله ، فإن الله تعالى يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم " إلى قوله : " يحكم به ذوا عدل منكم " ، وقال تعالى : " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها "... أنشدكم الله ، أفتحكيم الرجال في إصلاح ذات بينهم . وحقن دمائهم وأموالهم أحق ، أم في أرنب ثمنها ربع درهم ، أو بضع امرأة ؟ فقالوا : اللهم بلى ، في حقن دمائهم ، وإصلاح ذات بينهم ، فقلت : أخرجت من هذه ؟ فقالوا : اللهم نعم . وأما قولكم : إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم ، أفتسبون أمكم ، وتستحلون منها ما تستحلونه من غيرها ؟ فإن قلتم : نعم ، فقد كفرتم . وإن زعمتم أنها ليست لكم بأم ، فقد كفرتم ، لأن الله يقول : " وأزواجه أمهاتهم " ، فإن كنتم تترددون بين ضلالتين ، فاختاروا أيتهما شئتم . أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : وأما قولكم : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم -يوم الحديبية- أراد أن يكتب بينه وبين قريش في الصلح . فقال لعلي : اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : لو نعلم أنك رسول الله ، ما صددناك عن البيت ، ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، امح يا علي ! واكتب . محمد بن عبد الله ، فقال : والله لا أمحوك أبداً . قال : فأرني موضعه ، فأراه ذلك ، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فوالله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من علي ، أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم. فرجع منهم أربعة آلاف ، وخرج عليه باقيهم ، فقاتلوه ، فقتل منهم مقتلة عظيمة ، وأمر بالتماس المخدج ذي الثدية ، فلما وجده سجد لله شكراً . وفي هذه السنة مات خباب بن الأرت ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعبد الله بن سعد بن أبي السرح رضي الله عنهم . |
| انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
