منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
أيه رأيك تتــوب ؟! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]() وثبة التائبين ![]() للتائبين وثبةقد لا يعيها الكثير .. وثبة عظيمة بها غير حاله إلى أحوال مختلفة . . غير قبلته من دور الشيطان إلى دار الرحمن.. صار القرآن هو روحه بدل الغناء ..لذته فى دموع توبته ووثبته لا فى مرحه وطربهولهوه وعبثه .. غير وقته وحياته .. غير نومه ويقظته .. صاريقوم لفجره لا ينام فىفجره ..صارت الصلوات هى حياته منها وإليهاوحولها يتحرك .. صار يحب للهوفى الله بدل من حب فى الشيطان وللشيطان ..وثبة التائبين قد لا يعقلهاالكثير .. كيف استطاع أن يغير حاله إلى أحسن وأحسن .. كيف تخلص من عشقه الذى كاد أن يفتكبه إلى كون سعادته فى بعده عنه وجل ألمه فى تذكره لهذا العشق ..؟! كيف صار حاله هكذا ؟! .. كيف تخلص مندخانه الذى كان يشعر بموته عند بعده عنه ..نقلة هى عظيمة بكل المقاييس .. وثبة عظيمة .. تغيير شديد .. قوةفى الحركة .. قوة فى التغيير .. قوة فى التجويد.. قوة فى التحسين .. قوة بكل ما تحملها الكلمة من قوة .. هيا قل الان ![]() عونٌ على الوثبة.. ولا شك أن صاحب هذه الوثبة وجد عوناً من خالقه ..عوناً جعله يثب بكل قوة .. فكَره ما كان يحب ..وأقبل على ما كان يدبر .. وسبحان مغير الأحوال .. واسمع لهذا الياقوتة من كلماتالأستاذ عبد الدائم الكحيل :- ( أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيهاالتغيير سوف تجد أن اللهمعك فهو القائل : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَالَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} سورة العنكبوت: 69 .. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسكبإتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك ، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس ،وجهاد العلم ، وجهاد الدعوة إلى الله ، وجهادالصبر على أذى الآخرين .. لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قدفُرض ، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم فيغيرك). احذر المعصية.وهذا كلام العلامة بن القيم الجوزيةفى كتابه الجواب الكافي فى تحذير من المعصية حتى لا توقف الوثبة : ( ... أنها - أى المعصية- تضعف القلب عن إرادتة , فتقو ى فيه إرادة المعصية , وتضعفإرادة التوبة شيئاً فشيئاً , إلي أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية , فلو مات نصفه لما تاب إلي الله ,فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان لشيء كثير , وقلبه معقود بالمعصية , مُصر عليها , عازم علىمواقعتها متى أمكنه , وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك ). تنقصك الإرادة أيها الحبيب .. هذا ما قلته لشاب يشكو من سقوطه المتكرر فى المعصية ويعجز عن وثبةقوية : ( ولكن يا حبيب تنقصك الإرادة.. نعم الإرادة.. الإرادة.. الإرادة القوية التيتخرجك من الدائرة التي تعيش فيها.. الإرادة التي تأخذ بيدك فتخرج من دائرة الوقوعوالتوبة.. السقوط، ثم البكاء، ثم الصلاة، ثمصلاح فترة معينة، ثم وقع مرة ثانية.. نعم الإرادة.. أتشعر بكلماتي أيها الحبيب..حبيبي في اللهلا أريد أن أتقمص دور القاضي الذي يحكم فقط، وليس له علاقة بصاحب الخطيئة، ولكن أريد أن أكون روحاً جديدة تأخذبيدك لكي لا تسقط.. روحاً تجعلك قبل أن ينتصر عليك شيطانك فتنظر للحرام أن تتماسكوتتمالك وتستجمع كل ما أوتيت من قوة لك لا تقع.. وصدقني التعب بل والعذاب فيالمرات الأولى.. ولكن بعدها ستجد حلاوة تعلو كل لذةتحس بها في هذا الحرام.. نعم حلاوة الإيمان.. حلاوة المجاهدة .. ). هذا ما أردت أن اذكر بهنفسى وإياكم ..و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بقلم : محمود القلعاوى.
![]() |
*تواقة للجنة* |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى *تواقة للجنة* |
البحث عن كل مشاركات *تواقة للجنة* |
*تواقة للجنة* |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى *تواقة للجنة* |
البحث عن كل مشاركات *تواقة للجنة* |
المتلثمة بحب ابوها |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المتلثمة بحب ابوها |
البحث عن كل مشاركات المتلثمة بحب ابوها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|