منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > راديو وتلفزيون جعلان | ||
بسبب نصيحة من امرأة مجهولة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
VIP
![]() ![]()
![]() ![]() غير متواجد
|
![]() البحث عن الرشاقة والجهل يقودان فتاة إلى الإدمان على الكبتاجون في عالم المخدرات، قصص ومآس، وخلف الأبواب المغلقة، مئات الأسرار والحكايات، هنا يضيع الشرف، وتهرق الكرامة في مستنقعات العار، وهنا يقف الشيطان حاكماً بأمره، من ملفات المخدرات نقرأ الدموع والحسرات، ونقدم لكم سلسلة من القصص الواقعية من الملفات السوداء لضحايا المخدرات.
كانت هناك فتاة تعيش حياة هادئة بجانب زوجها، يغمرها بحنانه، مغدقا عليها بعطائه وكانت حياتهما سعيدة بما تحتويه هذه الكلمة حتى قطفت أولى ثمار هذا العشرة وهو إنجاب مولدوهما الأول واستمرت الحياة حتى أتت الثمرة الثانية وهي مولودة جميلة اكملت سعادة والديها وعاشت الأسرة أجمل أيام حياتها، التي كانت مملوءة بالمثالية. البحث عن الرشاقة رغم ما كانت تنعم به الفتاة من حياة مستقرة هانئة، إلا أن هناك شيئاً واحدا ينغص حياتها ويعكر صفوها في ظل تقدير زوجها واحترامه لها حتى سعت لتبحث عن اكتمال اخلاصه لها والقضاء على ما ينغص صفو هذه العشرة.. ومع مرور الزمن والحمل والإنجاب زاد وزنها كثيرا وكان هذا هو السبب الوحيد الذي كان زوجها يتضجر منه دون إلحاح. مطالباً بعمل رجيم تحافظ من خلاله على رشاقتها وقوامها. لقد حملتها هذه النصائح من الزوج إلى التفكير بزواجه من أخرى ثم تنقلب من خلاله حياتها رأساً على عقب. بحثت جاهدة عن طرائق الرجيم الأسرع وأخذت تدخل المواقع وتلاحق كل ما يكتب عن الرجيم، وعمل التمارين المجهدة وسرعان ما تتركها لإجهادها المتواصل وكل ذلك للبحث عن أسرع طريقه لتعود لرشاقتها، ولكن لم تفلح محاولاتها. المناسبة المشؤومة أخذت تسأل وتستشير صديقاتها عن البرنامج الأمثل والأسرع لحل مشكلتها مع السمنة التي ليس لها علاج سوى الحمية المنتظمة وعمل التمارين الرياضية والاستمرار عليها، والابتعاد عن الدهنيات والسكريات، إلا أن ذلك لم يجد لعدم التزامها قواعد الرجيم الصحيحة ليتضاعف وزنها أكثر وأكثر، وتسوء حالتها ويزداد همها وتفكيرها. وفي احد الايام وهي تفكر في طريقة للتخلص من هذا الوزن دعيت إلى إحدى المناسبات والتقت من خلالها بإحدى الحاضرات التي لا تربطها بها صلة سوى مكان المناسبة، ومع تبادل أطراف الحديث عرجتا على السمنة ومشكلاتها وتأثيراتها، حتى عرضت عليها حبوباً تقول عنها إنها مجربة وفعالة تعمل على إنقاص الوزن، وخلال أيام معدودة من دون عمل أي تمارين، وتنفع لمثل حالتك وهي فعاله جدا. فبدأ الأمل يلوح بمخيلتها وإنها ستعود كما كانت وتكسب إعجاب زوجها. ومن دون تردد "طلبتها منها" وشكت حجم معاناتها وشكوى زوجها المستمرة من وزنها وتشمت الآخرين بها لسوء منظرها. ودعتا المكان بعد ان أعطتها رقم هاتفها المحمول للاتصال بها لإحضار هذه الحبوب من الغد. خرجت من تلك المناسبة والأحلام لا تفارقها طوال تلك الليلة فرحة سعيدة، فمشكلتها ستنتهي وزوجها سيرضى عنها وكان الوقت بالنسبة إليها طويلا جدا فكانت تتمنى لو أن الغد يأتي بسرعة وما هي إلا ساعات قليلة واتت صاحبة العلاج وبيدها تلك الحبة، فكان كالحلم بالنسبة إليها، لم تكن تصدق أنها أصبحت قاب قوسين من الرشاقة فأخذتها بسرعة وبلعتها أمامها وكلها أمل بانتهاء هذه المعاناة، وفعلا أصبحت صديقتها تأتيها بالحبة كل يوم المرة الأولى من دون مقابل ومع الأيام أصبحت تطالبها بدفع المال لإحضارها لها وهي تأملها بان وزنك بدا ينقص وكانت على استعداد لدفع كل ما لديها من اجل إنقاص وزنها. الصداع المستمر استمرت الفتاة يدفعها الأمل للحصول على الرشاقة التي تبحث عنها وأنها ستودع هذا العلاج الذي أهلكها واستنزف ما لديها من مال، ومع مرور الأيام على تناول هذا العلاج المزعوم لم تلاحظ تغيراً في وزنها بل أصبح هناك تغير في حالتها النفسية وتتعرض احيانا لنوبات من المرارة والبكاء. لقد دخلت تجربة مريرة لم تكن تخطر لها على بالها، وزادت عصبيتها مما جعلها تثور لأتفه الأسباب. محبطة لما أصابها من خيبة أمل لم تتحقق، فكانت تشعر بصداع قوي يفقدها صوابها عندما تقرر الاستغناء عن هذا الدواء، فذهبت لتسال عن السر وراء ذلك الصداع فأخبرتها أنها تتناول حبوب الكبتاجون ولم يكن وقع المصيبة كبيرا عليها لأنها لا تفكر إلا بفقدان وزنها فقط ولا تهتم بما تتناوله لأن رضا زوجها عندها أعمى بصيرتها عن كل شي ولم تعد تفكر بغيره ومع مرور الوقت أصبحت ترى أشياء وتتخيل أشياء لم تحدث، وقد عانى زوجها كثيرا من تغير سلوكها ونوبات الغضب التي تنتابها وإهمالها أطفالها الذين كانوا بأشد الحاجة إليها ولحنانها لصغر سنهم وعجزها عن القيام بشؤون منزلها وواجبات زوجها، مما جعل الزوج يشك في أمرها محاولاً معرفة السبب وراء ذلك. موقف الزوج لم يهدأ لزوجها بال لما يكنه لها من حب وتقدير واخذت الشكوك تساوره لمعرفة سر تشتت ذهن زوجته، وشرود تفكيرها ونومها الطويل، وتغير حالتها النفسية، وحاول عرضها على طبيب مختص لتشخيص حالتها ويقطع دابر شكوكه التي لم تهدأ منذ تدهور صحتها إلا أنها رفضت الفكرة بشدة، ليزيد من إصراره على تقصي الأمر ومساءلة الزوجة التي اعترفت له بالحقيقة وإنها فعلت ذلك بحثا عن إرضائه فثار وغضب، و كاد ان يقضي على حياتها، وفي اثناء ذلك فكر في الانفصال عنها الا ان خوفه على مستقبل ابنائه كان عائقا لقراره هذا، وكان عزاؤه أنها فعلت ذلك من اجله ليتراجع عن قراره المصيري ويمنعها عن تعاطي تلك الحبوب القاتلة، التي أصيبت بعد توقفها بالصداع المستمر والهيجان الذي كاد ان ينهي حياتها، حتى استوجبت حالتها نقلها إلى مستشفى الأمل لعلاجها ومازالت تتابع حالتها تحت إشراف طبي وهي تعض أصابع الندم على جهلها الذي ساقها لهذا التصرف الاحمق الذي كادت تخسر من خلاله حياتها وزوجها وأطفالها. |
جعلاني ماسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الحمد لله ع نعمه العقل
تسلم اخوي
|
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
![]()
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بصراحة كثير منا لمانعانى من شى او نبحت عن شى مجردما نسمع عن وصفه ناخذها بدون استشارة المختصين وهذا اكبر غلط وبنى ادم بطبعه مو قنوع وما يرضيه شى الله المستعان تسلم اخووى ع القصه |
VIP
![]() ![]()
![]() ![]() غير متواجد
|
![]()
صحيح كلامك اختي دلع مسقط ووجب الحذر مكن كثرة الوصفاااات .. شكرا لك ومرورك وتعليقك الرائع . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|