منتديات جعلان > جعلان للأسرة > جعلان للمرأة | ||
الفراغ العاطفي......... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فضي
![]() غير متواجد
|
الفراغ العاطفي.........
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها. وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى. ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها.. وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟ هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟ سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب... فهلا تسمح لي بنيتي الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول: أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة. ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه". ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها... رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم. خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة. سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير... سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم. ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم. تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة. عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي. أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف. اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى. ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم. رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم. خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض. سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت. سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم. ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه. هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة. بقلم : د. رقية بنت محمد المحارب منقول ..حبا للفايدة |
المحامي جليد الصحراء |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات المحامي جليد الصحراء |
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
كــــــــــلام سليـــــــــــــــم!
وأنا أؤكد ان الفتاة في مرحلة المراهقة تحتاج لحنان أكثر من الأبوين! وإلا بتبحث عن الحنان عند شخص أخر<<< وهالنقطة واااااااااايد مهمة أتمنى ان الأهل يركزوا عليها. ويسلمووو خيووو عالطرح المميز والموضوع الهام... :p :p :p
|
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
المحامي جليد الصحراء |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات المحامي جليد الصحراء |
المحامي جليد الصحراء |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات المحامي جليد الصحراء |
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
كفيت وووفيت..الاسرة المترابطة واللي يسودها التفاهم وخاصة بين الوالدين تجد الابناء في سعادة واشباع عاطفي..اما اغلب العوائل وللاسف تجدها مفككة او دعنا نقول تفتقر لبعض اساسيات السعادة فنجد الابناء يبحثون عن الاشباع العاطفي خارج الاسرة وللاسف تجد في الخارج مبدأ(الاخذ يقابله العطاء) فكما تريد الحب اعطني مقابل..
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
شكرا اخوي المحامي على النقل الجميل
بس تبا الصراحة كل من البنت والشاب في مرحلة المراهقة والمرحلة الي بعدها ينجذب للجنس الاخر ولو كانت تحت ظل حنان والديها واخوتها واسرة مترابطة . الا انك تحصلها تتطلع للطرف الاخر وتحب تتواصل معه وهاشي اكيد فطري هنيه المشكلة وكيف لازم نحلها ؟؟ وعلى الرغم من تحفظ الاباء على ابنائهم وعمل صداقات مع الابناء الا انك تحصل الشاب في هالمرحلة ما مقتنع بوضعه دايما يحس نفسه كبير ومن حقه يفعل اشياء إحنا نمنعهم عنها. واذا قدرنا نحاول نحافظ عليهم في البيوت , ايش راح نسوي لما يروحوا الجامعات والكليات والي فيها اختلاط وتبقى المشكلة نفسها احتياج الطرف للاخر من غير جنسه يستمع له ويشاركه مشاعره . ويبقى الشاب والشابه في لهفة دائمة للتواصل . هاذي وجهة نظر وشكرا على الموضوع
|
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
مشكور اخوي محامي وفعلا كلام..........
اختي بنت الشرقيه............. فعلا كلامها البنت او الولد مهما ان الوالدين ماقصروا فيهم من كل النواحي وبالذات الناحيه العاطفيه ......... ففي شي فطري من الله شي لا ارادي كل شخص يمر بهالمرحله .......... بغض النظر عن البيئه المعيشيه للجنسين......... وتحياتي
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|