منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
(( إحفظ الله يحفظك وذكره في الرخاء يذكرك في الشدة )) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
(( إحفظ الله يحفظك وذكره في الرخاء يذكرك في الشدة ))
(( إحفظ الله يحفظك وذكره في الرخاء يذكرك في الشدة ))
جزاكم الله خيراً إقرأوا إلى النهاية الرجاء من الجميع ؟ ___________________________________________ إن في كتاب الله وسنة رسوله عبر ودروس كفيلة بأن تنشأ جيلاً صالحاً ومجتمعاً فاضلاً، لا يعرف للرذيلة طريقاً ولا للخيانة سبيلاً، ولا للفاحشة داعياً، ولذلك ذكر الله لنا في كتابه أخبارهم وسيرهم وما ابتلوا به وكيف صبروا عليه، وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، وكذلك ما أخبر به النبي من صبر الأنبياء والصالحين. وما أحوجنا أيها الأخوة أن نعرف سير الأنبياء والصالحين وأن نستلهم دروسها ونعقل معناها وما يعقلها إلا العالمون. ونعرف كيف صبروا في ذات الله، وتغلبوا على أنفسهم وعلى شهواتهم، وانتصروا عليها مع وجود دواعي المعصية، لكن رددوا بلسان حالهم ومقالهم: إني أخاف الله، ما أعظمها من كلمة، وما أوقعها في النفوس. إني أخاف الله كلمة قالها أو يقولها رجل تدعوه امرأة ذات منصب وجمال، منصب فهي تحميه من الأذى وتحفظه من الفضيحة. وجمال: فالنفوس تتطلع إلى الجمال بحكم الجبليّة التي خلق الله عليها البشر، وليس هذا فحسب بل تدعوه هي ودون كلفة منه، فيصرخ في وجهها ويعلنها كلمة الحق، فيستحق بسببها أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. فيقول لها: إني أخاف الله. ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم : ((ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله..)). فما أحوج شبابنا اليوم لهذه الكلمة، وأن يتعلموها في حياتهم، ولكنها غلبة الشهوة، وفقدان الوازع الديني، وذاهب الخوف من الله، ونسيان الآخرة. أيها الأخوة:: كم من شاب باع دينه من أجل شهوة عابرة، وكم من شاب دنس عرض عائلته وسمعتها من أجل لذة ساعة، وكم من شاب أرخى سترة بينه وبين الناس فحارب الله بالمعاصي.. وكأن الله أهون الناظرين إليه، قال: وهب بن منبه: جاء في الكتب المتقدمة يقول الله تعالى: "إذا أرخى العبد ستره وعاقر بالله بالمعاصي ناداه الله من فوق سبع سموات: يا عبدي أجعلتني أهون الناظرين إليك. لئن غابت عنك عيون الناس فلن تغيب عنك عين الله. روى ابن ماجه بإسناد جيد عن ثوبان قال: قال رسول الله : ((يأتي أناس من أمتي بحسنات بيض كجبال تهامة يجعلها الله هباء منثوراً قالوا: يا رسول الله: ولم؟ فقال النبي : إنهم كانوا إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)). وفي رواية قال النبي عن هؤلاء: ((يأخذون من القرآن ما تأخذون ولهم حظ من الليل، ولكنهم كانوا إذا خلو بمحارم الله انتهكوها)). وإنها الشهوة التي من حفظها وحفظ لسانه معها فله الجنة التي عرضها السموات والأرض. قال النبي : ((من ضمن لي ما بين لحييه (أي لسانه)، وما بين فخذيه (أي فرجه) ضمنت له الجنة)). واعلم أيها المسلم أنك إذا حفظت الله في جميع أعمالك وتركت الحرام خوفاً من الله وعملت العمل الحسن رجاء ثواب الله، فإنه لن يضيعك الله وسوف يجعل لك رقيباً من نفسك ويصرفك عن كل سوء ويثبتك إذا ضاقت بك الضوائق أو عظمت عليك ظلمات الفتن. إنها عاقبة الصبر عن معصية الله، فيا أخي المسلم هل حفظت فرجك عن الحرام؟ وهل حفظت لسانك عن الحرام؟ وهل حفظت نظرك عن الحرام؟ إنها حماية الله وعنايته بعبده يوم أن يكون العبد ملتجأ إلى الله لم يخن الله في فرجه ولا في لسانه ولا في جوارحه. ((احفظ الله يحفظك)). نعم، احفظ الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، احفظ الله فلا يراك إلا حيث يحب ولا يراك حيث يكره، واعلم أنك بقدر ما تحفظ حق الله عليك، بقدر ما يحفظ الله عليك دينك ودنياك وسمعتك ومكانتك، ولا أدل من ذلك من قصة جاءت في الصحيحين من حديث أبي هريرة : قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا جرير عن حازم عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي قال: ((لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى، وكان في بني إسرائيل، رجل يقال له: جريج كان يصلي فجاءته أمه فدعته فقال: أجيبها أو أصلي)) وفي رواية: ((فصادفته يصلي فوضعت يدها على حاجبها، فقالت: يا جريج، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فاختار صلاته فرجعت ثم أتته فصادفته يصلي))، وفي حديث عمران بن حصين ((أنها جاءته ثلاث مرات تناديه في كل مرة ثلاثة مرات، فقالت أي أمه: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات))، أي وجوه الزانيات، فتعرضت له امرأة فكلمته فأبى، فأتت راعياً فأمكنته من نفسها وفي رواية: عند الإمام أحمد: ((فذكر بنو إسرائيل عبادة جريج فقالت بغي منهم: إن شئتم لأفتننه قالوا: قد شئنا فأتته فتعرضت له فلم يلتفت إليها فأمكنت نفسها من راع كأن يؤوي غنمه إلى أصل صومعة جريج فولدت غلاما فقالت: من جريج، فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه)). وفي رواية: ((فأقبلوا بفؤسهم ومساجهم إلى دير فنادوه فلم يكلمهم فأقبلوا يهدمون ديره)). وفي رواية قال له الملك: ((ويحك يا جريج كنا نراك خير الناس فأحبلت هذه، اذهبوا به فاصلبوه، فلما أمروا به نحو بيت الزواني خرجن ينظرن فتبسم، فقال: لم يضحك حتى مر بالزواني: (وهو إنما يضحك تذكر دعوة أمه: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات)). فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام فقال: من أبوك يا غلام؟ قال: الراعي قالوا: نبني صومعتك من ذهب؟ قال: لا إلا من طين)). وهكذا يكون حفظ الله لعبده فانطق الصبي الذي ما زال في المهد لتبرأة عبده وعدم فضيحته وانتشار التهمة عليه. بارك الله لي ولكم. . . |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الف شكر
الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر الف شكر
|
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
سبحان الله ..
وربي يسعدك دنيا وآخره
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|