منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
ملف تفسير سور القران الكريم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
مشرفه جعلان للشعر
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() جنات خلد وإقامة دائمة- وهي التي وعد الرحمن بها عباده بالغيب فآمَنوا بها ولم يروها- إن وعد الله لعباده بهذه الجنة آتٍ لا محالة. ![]() لا يسمع أهل الجنة فيها كلامًا باطلا لكن يسمعون سلاما تحية لهم- ولهم رزقهم فيها من الطعام والشراب دائمًا- كلما شاؤوا بكرة وعشيًا. ![]() تلك الجنة الموصوفة بتلك الصفات- هي التي نورثها ونعطيها عبادنا المتقين لنا- بامتثال أوامرنا واجتناب نواهينا. ![]() وقل - يا جبريل - لمحمد: وما نتنزل - نحن الملائكة - من السماء إلى الأرض إلا بأمر ربك لنا- له ما بين أيدينا مما يستقبل من أمر الآخرة- وما خلفنا مما مضى من الدنيا- وما بين الدنيا والآخرة- فله الأمر كله في الزمان والمكان- وما كان ربك ناسيًا لشيء من الأشياء. ![]() فهو الله رب السموات والأرض وما بينهما- ومالك ذلك كله وخالقه ومدبره- فاعبده وحده - أيها النبي - واصبر على طاعته أنت ومَن تبعك- ليس كمثله شيء في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. ![]() ويقول الإنسان الكافر منكرًا للبعث بعد الموت: أإذا ما مِتُّ وفَنِيتُ لسوف أُخرَج من قبري حيًا؟! ![]() كيف نسي هذا الإنسان الكافر نفسه؟ أولا يَذْكُر أنا خلقناه أول مرة- ولم يكُ شيئًا موجودًا؟ ![]() فوربك - أيها الرسول - لنجمعن هؤلاء المنكرين للبعث يوم القيامة مع الشياطين- ثم لنأتين بهم أجمعين حول جهنم باركين على رُكَبهم- لشدة ما هم فيه من الهول- لا يقدرون على القيام. ![]() ثم لنأخذنَّ مِن كل طائفة أشدَّهم تمردًا وعصيانًا لله- فنبدأ بعذابهم. ![]() ثم لنحن أعلم بالذين هم أَوْلى بدخول النار ومقاساة حرها. ![]() وما منكم - أيها الناس - أحد إلا وارد النار بالمرور على الصراط المنصوب على متن جهنم- كل بحسب عمله- كان ذلك أمرًا محتومًا- قضى الله - سبحانه - وحكم أنه لا بد من وقوعه لا محالة. ![]() ثم ننجي الذين اتقوا ربهم بطاعته والبعد عن معصيته- ونترك الظالمين لأنفسهم بالكفر بالله في النار باركين على رُكَبهم. ![]() ![]() وإذا تتلى على الناس آياتنا المنزلات الواضحات قال الكفار بالله للمؤمنين به: أيُّ الفريقين منَّا ومنكم أفضل منزلا وأحسن مجلسًا؟ ![]() ![]() وكثيرًا أهلكنا قبل كفار قومك - أيها الرسول - من الأمم كانوا أحسن متاعًا منهم وأجمل منظرًا. ![]() ![]() قل - أيها الرسول - لهم: من كان ضالا عن الحق غير متبع طريق الهدى- فالله يمهله ويملي له في ضلاله- حتى إذا رأى - يقينا - ما توعَّده الله به: إما العذاب العاجل في الدنيا- وإما قيام الساعة- فسيعلم - حينئذ - مَن هو شر مكانًا ومستقرًا- وأضعف قوة وجندًا. ![]() ![]() ويزيد الله عباده الذين اهتدوا لدينه هدى على هداهم بما يتجدد لهم من الإيمان بفرائض الله- والعمل بها. والأعمالُ الباقيات الصالحات خير ثوابًا عند الله في الآخرة- وخير مرجعًا وعاقبة. ![]() ![]() أعَلِمْت - أيها الرسول - وعجبت من هذا الكافر "العاص بن وائل" وأمثاله؟ إذ كفر بآيات الله وكذَّب بها وقال: لأعطينَّ في الآخرة أموالا وأولادًا. ![]() ![]() أطَّلَع الغيب- فرأى أن له مالا وولدًا- أم له عند الله عهد بذلك؟ ![]() ![]() ليس الأمر كما يزعم ذلك الكافر- فلا علم له ولا عهد عنده- سنكتب ما يقول مِن كذب وافتراء على الله- ونزيده في الآخرة من أنواع العقوبات- كما ازداد من الغيِّ والضلال. ![]() ![]() ونرثه مالَه وولده- ويأتينا يوم القيامة فردًا وحده- لا مال معه ولا ولد.
|
شاعرة بلا هوية |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى شاعرة بلا هوية |
البحث عن كل مشاركات شاعرة بلا هوية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|