منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
ملف تفسير سور القران الكريم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
مشرفه جعلان للشعر
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26)
ولقد خلقنا آدم مِن طين يابس إذا نُقِر عليه سُمع له صوت- وهذا الطين اليابس من طين أسود متغيِّر لونه وريحه- مِن طول مكثه. وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) وخلقنا أبا الجن- وهو إبليس مِن قَبْل خلق آدم من نار شديدة الحرارة لا دخان لها. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) واذكر -أيها النبي- حين قال ربك للملائكة: إني خالق إنسانًا من طين يابس- وهذا الطين اليابس من طين أسود متغيِّر اللون. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فإذا سوَّيته وأكملت صورته ونفخت فيه الروح- فخُرُّوا له ساجدين سجود تحية وتكريم- لا سجود عبادة. ![]() ![]() فسجد الملائكة كلهم أجمعون كما أمرهم ربهم لم يمتنع منهم أحد- لكن إبليس امتنع أن يسجد لآدم مع الملائكة الساجدين. قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)
قال الله لإبليس: ما لك ألا تسجد مع الملائكة؟ قَالَ لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قال إبليس مظهرًا كبره وحسده: لا يليق بي أن أسجد لإنسان أَوجدْتَهُ من طين يابس كان طينًا أسود متغيرًا. ![]() ![]() قال الله تعالى له: فاخرج من الجنة- فإنك مطرود من كل خير- وإن عليك اللعنة والبعد من رحمتي إلى يوم يُبْعَث الناس للحساب والجزاء. قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قال إبليس: رب أخِّرني في الدنيا إلى اليوم الذي تَبْعَث فيه عبادك- وهو يوم القيامة. ![]() ![]() قال الله له: فإنك ممن أخَّرْتُ هلاكهم إلى اليوم الذي يموت فيه كل الخلق بعد النفخة الأولى- لا إلى يوم البعث- وإنما أُجيبَ إلى ذلك استدراجًا له وإمهالا وفتنة للثقلين. ![]() ![]() قال إبليس: ربِّ بسبب ما أغويتني وأضللتني لأحسِّنَنَّ لذرية آدم معاصيك في الأرض- ولأضلنهم أجمعين عن طريق الهدى- إلا عبادك الذين هديتهم فأخلصوا لك العبادة وحدك دون سائر خلقك. ![]() ![]() قال الله: هذا طريق مستقيم معتدل موصل إليَّ وإلى دار كرامتي. إن عبادي الذين أخلصوا لي لا أجعل لك سلطانًا على قلوبهم تضلُّهم به عن الصراط المستقيم- لكن سلطانك على مَنِ اتبعك مِنَ الضالين المشركين الذين رضوا بولايتك وطاعتك بدلا من طاعتي. ![]() ![]() وإن النار الشديدة لَموعدُ إبليس وأتباعه أجمعين- لها سبعة أبواب كل باب أسفل من الآخر- لكل بابٍ مِن أتباع إبليس قسم ونصيب بحسب أعمالهم. ![]() ![]() إن الذين اتقوا الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى في بساتين وأنهار جارية يقال لهم: ادخلوا هذه الجنات سالمين من كل سوء آمنين من كل عذاب. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة- يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين- يجلسون على أسرَّة عظيمة- تتقابل وجوههم تواصلا وتحاببًا- لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء- وهم باقون فيها أبدًا. ![]() ![]() أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين- الرحيم بهم، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين. وأخبرهم -أيها الرسول- عن ضيوف إبراهيم من الملائكة الذين بشَّروه بالولد- وبهلاك قوم لوط.
|
شاعرة بلا هوية |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى شاعرة بلا هوية |
البحث عن كل مشاركات شاعرة بلا هوية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|