منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
ملف تفسير سور القران الكريم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
مشرفه جعلان للشعر
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() ![]() سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة- لأنه يفتتح بها القرآن العظيم- وتسمى المثاني- لأنها تقرأ في كل ركعة- ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به- (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه- وهو أخص أسماء الله تعالى- ولا يسمى به غيره سبحانه.(الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق-(الرَّحِيمِ) بالمؤمنين- وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله. ![]() ![]() (الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال- وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه- فهو المستحق له وحده- وهو سبحانه المنشئ للخلق- القائم بأمورهم- المربي لجميع خلقه بنعمه- ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح. ![]() ![]() (الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق- (الرَّحِيمِ)- بالمؤمنين- وهما اسمان من أسماء الله تعالى. ![]() ![]() وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة- وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر- وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح- والكف عن المعاصي والسيئات. ![]() ![]() إنا نخصك وحدك بالعبادة- ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا- فالأمر كله بيدك- لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده- وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله- ومن أمراض الرياء والعجب- والكبرياء. ![]() ![]() دُلَّنا- وأرشدنا- ووفقنا إلى الطريق المستقيم- وثبتنا عليه حتى نلقاك- وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته- الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم- فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه. ![]() ![]() طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين- فهم أهل الهداية والاستقامة- ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم- الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به- وهم اليهود- ومن كان على شاكلتهم- والضالين- وهم الذين لم يهتدوا- فضلوا الطريق- وهم النصارى- ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال- ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام- فمن كان أعرف للحق وأتبع له- كان أولى بالصراط المستقيم- ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام- فدلت الآية على فضلهم- وعظيم منزلتهم- رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة (آمين)- ومعناها: اللهم استجب- وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء- ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.
|
شاعرة بلا هوية |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى شاعرة بلا هوية |
البحث عن كل مشاركات شاعرة بلا هوية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|