منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
بحث((( علاج الإسلام للتمييز العنصري ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الخاتمة
بعد عرض الموضوع أستطيع أن ألخص أهم ما توصلت إليه بالنقاط التالية :- أ- أن التمييز العنصري يقصد به التفرقة على أساس الأصل أو الجنس، يدل على ذلك المعنى اللغوي، وكذلك الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والتي لم يكن في أي بند من بنودها ما يتعلق بالتمييز على أساس الدين، أوغيره، وهذا مما أشكل على البعض فجعل التمييز العنصري شاملاً لكل أنواع التمييز. ب- أن التمييز العنصر ليس مشكلة عصرية، بل هو مشكلة قديمة وان اختلفت أشكاله وصوره عبر التاريخ. جـ- تبين لي ما امتاز به الإسلام من الشمولية والواقعية في حل هذه المشكلة. ويمكن تلخيص أهم الفروق بين علاج الإسلام للتمييز العنصري وبين علاج الدعوات الحديثة له بما يلي (1): 1. الفارق الزمني الذي يثبت أسبقية الإسلام وعراقة فكرته، قبل أن تفكر الأنظمة الحديثة في هذه الحقوق من جراء ما لحقها من ويلات الحروب. 2. الفارق الكمي والنوعي والكيفي، فالإسلام يسجل أسبقية في نوع ومستوى وكيفية التطبيق وكمية هذه الحقوق، وهي حقوق مجردة لا ترتبط بهوى غالب أو مغلوب، أو بمصلحة فئة أو جنس لأنها تشريع رباني. 3. هذه الدعوات تجعل من أفكارها مجرد حقوق، ومن طبيعة هذه الحقوق أنها ترجع لرأي صاحبها إن شاء أخذها وطالب بها، وإن شاء تركها، أما الإسلام فيجعل من هذه الحقوق أمراً تعبدياً يثاب من يفعله، ويأثم من يتركه. 4. مادة هذه الحقوق في الإسلام ( مطلق الإنسان ) الذي يقع في أعلى المخلوقات، المربوب لله تعالى- اعترف بذلك أم أبى- وليس الإنسان العربي، أو الإنسان الأبيض، أو الجنس الأري، أو السامي. هذا وأصلي وأسلم على سيدي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ------------------------------------------- (1) انظر حقوق الإنسان بين التطبيق والضياع- د. محمود إسماعيل ( ص / 202- 3 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|