لدرجة يخطر ببالي : أني هكذا سأحبك حبا يليق بك وأكثر
ولا يكشف تشوهاتي المتناسلة في اية لحظة تهور تنتابني .....!

لاأدري حقيقة ( هل .. ) عندما يصعقنا القدر بأحداث معينة غير متوقعه
هل نحدث ردات فعل غير مطابقة لحقيقتنا من هول اللحظة
أم أن علينا معايشة الأدوار ونتلبسها تماما ....!

أعرف أني أتحدث بشئ لا يصل لفهم / ربما
لكنها هكذا الأمور المفاجئة تأتي بما نشتهي أن نبعده في ركن ونسرده على مرأى من الضمائر الغافية علنا نتقاسم معها اللحظة ..!

اطمئني سأحتفظ بأدق تفاصيل تلك المسافات الضيقة التي تلاقينا بها خارج أرض الأحلام ..!

لان المكان والزمان غيرمضمونان حتى لو كنت حاضر بكل مواثيق أحلامي معك ..

و أعدك سأكون الضمان الصادق الذي لا يفرط بك على أول عتبة ملل تجتاحك ...!

في هذا اليوم السبت .........
وقبل أن يتفتق الوقت عن إنتظاراتي الطويلة الصابرة ....؛
وانا لوحدي الآن , ليتني أجد بعض الوقت معي ..!

والآن لا أملك طاقة للحديث الطويل لكنه شعور لذيذ داخلي .......!

لطالما كنت المنتظر لك بعد ان كنت الراحل الذي لم يصل إلى نهاية الطريق معك .........!

بيتك في قلبي واسع جدا ...!