من كان وطنة في قلبه .. فلن يحتاج للبحث خذا ما آمنت به .. وهذا ما أسعى اليه
وطني في داخلي و انا من أحكمه .....
و أسكنه واعيشه بالطريقة التي اريد ..!

الاثنين
12/10/2015
أحاول ان ابدا الكتابه في مساحتي للانتماء لكنني لا اعرف كيف ابدا ..

تتكاثر حولي الكلمات وكتبي مبعثرة هنا وهناك ...

فقط لا شيء قيل
ولاشيء يقال
وسيبدو كل شيء قابلا للحلم
على مسافة لم تكن !

لماذا حضرت اليوم للثرثرة هنا
وكل شيء يحرضني على الغياب وعدم العودة ..

أرجوحة الفكر ترهقني مابين جيئة وهذيان ........

لان الكتابات الحالية تختلف عما سبق واختلط الحابل بالنابل ،
الآن كما لو كانت تُكتب لمجاراة العقول الراهنة والتي قد تستهويها الاشياء التي لاقيمة لها ..!

لا اعلم ان كانت هذه ظاهرة صحية لمواكبة العصر ،
ما اعلمهُ حقاً ان الزمن يتغير بسرعة ويشعرنا بالغربة ،
غربة في التذوق او في الامزجة او لِنسمها ماشئنا المهم : كل شيء تغيّر ولم يعُد كما كان ... !

عموما يجب أن ننظر بحذر واهتمام لما يحدث في دواخلنا ..
فقد تكون مؤشرات لثورة مشاعر تسعى لإسقاطنا أرضاً وتطالب بتنحيتنا عن الحياة

الغلو في أي شيء يحوله لعائق , بينما الوسطية حافز للعديد من الإنجازات ......!